نعمان الانصاري
الحوار المتمدن-العدد: 4826 - 2015 / 6 / 3 - 02:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سلم عقيل الطريحي منصب المفتش العام لوزارة الداخلية، لصهره؛ بإعتبار الدولة ورثا لهم، يتصرفون بها كما يشاؤون، ليتولى هو موقع محافظ كربلاء، مصطحبا معه فارس الصوفي، حامل أختام الملك، ووصيفته جنجر الامريكية، التي تتقدمه الى مكاتب المسؤولين، بين الحارثية والمنطقة الخضراء وكربلاء، يبرم عقودا غير مؤكدة النزاهة... "لا يزكي الأنفس الا الله".
يدعي الصوفي، بإنه صديق لوزيري الداخلية محمد الغبان، والدفاع خالد العبيدي واعدا رؤوس أموال أردنية وأماراتية وأوربية، وعودا من شأنها أن تطيح بهما من اليمين الدستورية.. وزيرين، الى... فخ فساد هو بريء منه.
عانى أولاد الخايبات، حروبا وحصارالتسعينيات وما زالوا يتجرعون العلقم.. غصة غصة، بينما ذوو الجنسيات المزدوجة، ينعمون بطيب المقام في شيراتونات وهيلتونات أوربا وأمريكا وجزر تاهيتي، وعند إنجلاء الغمة العام 2003، قدم فارس الصوفي، وأمثاله، يتنعمون بما نحرم منه نحن حتى هذه اللحظة.
فأحمد الماكلي.. نجل نائب رئيس الوزراء، يتكفل بحماية الصوفي؛ لأجل عيني جنجر، فهي الخيط الذي ينتظم خرزات المسبحة؛ إذ أسس رجل الاعمال سعيد الفحام، موقع "المسلة" ونصب فارس مديرا له مع د. نبيل جاسم، لدعم المالكي الأب، في الدورة الانتخابية الثانية، وبهذا فكلهم تجمعهم "جنجرة فارس" بدءا من الطريحي.. مرورا بالفحام وأحمد وطابور من موقعي العقود الذين لا يقاومون إلتفاتة منها، فيوقعون كالنيام مأخوذين... بما فيهما رئيسي جهازي المخابرات والامن القومي.
لم يحرك رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، ساكنا؛ بعد وصول أفعاله إليه، لذا سنلجأ للمرجعية الرشيدة.. دام ظلها الوارف على العراق؛ كي يتنصف لشعب لا أحد يحميه، تركوه سائبا يتيه: "أنا الذيب وآكلهم"... "لا أم لنا فتحمينا".
#نعمان_الانصاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟