|
المؤمرات ... على السيسى
ابراهيم جادالكريم
الحوار المتمدن-العدد: 4825 - 2015 / 6 / 2 - 21:15
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
المؤمرات ... على السيسى منذ أن تولى السيسى حكم مصر بأراده شعبيه كاسحه وحب واضح من المصريين الذين رأوا فيه الكثير من جمال عبد الناصر وربما هى فعلا الحتمية الزمنيه والتى غرقت فيها الدول العربية جميعها ووضوح الرؤيه بأن العرب الى تقسيم ، وربما أن تلك الحتميه الزمنيه هى التى رأت فى السيسى صورة للقائد الملهم الذى يستطيع أن يخرج العرب الى الأمان ، وأخلاصه وولاؤه لشعبه هى التى قادت خطواته رغم خطورة المغامره التى قام بها من أجل التخلص من الأخوان المسلمين تنفيذا لأرادة الشعب والتى كانت مستحيله وتعرضه هو وقادة الجيوش الى الحكم بالخيانه .. والأعدام وربما أيضا أن الأخوان وبعد تهديدهم للمجلس العسكرى بقيادة المشير طنطاوى بأنهم سيقيمون المذابح أذا لم يتولوا الحكم ورغما عن النتائج الحقيقيه للأنتخابات والتى لم يفذ بها الأخوان ، وربما أيضا أن المشير طنطاوى قد رأى السير على طريقة محمد حسنى مبارك الذى تنازل عن الحكم حقنا لدماء المصريين ورفضا للطريقة التى سار عليها بشار الآسد والتى حولت سوريا الى خراب تام وقتال الى اليوم ، وأستطاع السيسى أن يثبت للمصريين ولكل العرب أنه الوحيد القادر على أخراج العرب من الخراب ... ملوكا على عروشهم المتوارثه وجمهوريات تتوارث الحكم ... لجأ الجميع الى السيسى لأيقاف تنفيذ سايكس بيكو الثانيه لتفتيت المنطقه العربيه بنقس السيناريو الذى نفذ فى السودان والذى بدأت بشائره فى ليبيا والعراق واليمن وربما كان أنقلاب أمريكا على الأخوان رغما عنها هو السبب الذى دفع بالسيسى الى القياده ... لكل المنطقه العربيه كحتميه زمنيه ولكن بالتأكيد فأن أمريكا و اسرائيل لم يكن فى محسوبهم ظهور شبح عبد الناصر فى المنطقه العربيه !! وهو ما قلب الموازين وأيقظ كابوس عبد الناصر أمام اسرائيل وأمريكا خاصة أن السيسى معروف لكل مخابرات الدنيا وخاصة للمخابرات الأمريكيه !! ومن هنا فأن اسرائيل وأمريكا ستقومان بكل ما يلزم للتخلص منه وبأى ثمن . ومن أول الطرق التى تنتهجها أمريكا الآن – المرحله الرابعه – لأسقاط العدو ... من داخل وطنه وبواسطة أفشال أى محاولات للنهوض لأى حاكم عربى واظهاره كفاشل أقتصاديا تمهيدا لأسقاطه ... من داخل بلده وشعبه وأمته عن طريق العملاء والجماعات الأسلاميه فى كل بلد عربى والتجهيز للمعركة الكبرى بين السنه والشيعه بما فى ذلك من أستنزاف للدول العربيه فى شراء السلاح ... من كل الدول المتقدمه فى تصنيع الطائرات والغواصات والدبابات والمدافع وكافة الأسلحه الصغيره والكبيره وخاصة أن الدول العربيه جميعها ليس بها مصنع واحد لسلاح واحد على المستوى العالمى ، وفى نقس الوقت الذى يتم فيه الأستنزاف الأفتصادى يتم أستنزاف الجيش الوحيد الباقى ... جيش مصر بعد القضاء على الجيش العراقى والجيش السورى والليبي ولم يبقى ألا الجيش المصرى والذى بدأ أستنزافه من جميع الجهات شمالا وجنوبا وشرقا وغربا بالجماعات الأرهابيه فى الناحيه الغربيه من ليبيا ومن الناحيه الشرقيه فى سيناء والقتال اليومى هناك لتطهير سيناء من الجماعات الأرهابيه الى جانب التهديد القائم بوجود أسرائيل فى الشرق وأنهيار سوريا ونزوح سكانها الى مصر والأردن وهو ما يستنزف الأقتصاد يوميا ثم أن الحرب فى اليمن ما هى ألا أضرار بمصر وتهديد للملاحه فى قناة السويس من الناحيه الجنوبيه ولذلك فأن المرحلة الرابعه للحروب منطبقه تماما فى مصر !! والدسائس والأشاعات كل يوم وأثارة الفتن بين الطوائف كل يوم لتحقيق الأستنزاف الكامل للجيش المصرى خارجيا وداخليا وما كان طرد أسر مسيحيه بالكامل من كل محافظات مصر كل يوم بجلسات عرفيه هو لأعطاء العالم الصورة الكامله لأهتزاز الحكم فى مصر وعدم سيطرة القانون على ربوع مصر والصعيد وعدم تطبيق لحقوق الأنسان فى مصر وأن الجلسات العرفيه هى الحاكمه !! وبنفس الطريقة التى تطبقها داعش فى سوريا والعراق والمجازر للمسيحيين فى ليبيا من طرد وذبح وعبوديه للنساء المسيحيات وما يحاك لأسقاط الحكم فى مصر وكأن السيسى الذى أختاره الشعب بكل الحب والثقه يعمل وحده !! ولا يوجد من يسانده من وزراء ( المفروض أنه هو أختارهم ) لعدم وجود مجلس شعب !! وكأن كل الوزراء يعملون ضد السيسى ولهز صورته أمام العالم تمهيدا لدفع العملاء والجماعات الأرهابيه لنشر أفكارهم ودفع الجماهير للثورة !! الوضع خطير خطير فى الداخل والخارج وما يقوم به محافظ فى الصعيد من طرد مسيحيين بسبب نكتة العصر الأزدراء !! والتى فصلت كالمطاط لتنطبق على أى فرد حتى وأن كان أميا ولا يعرف النت ولا الفيس بوك !! ولكن تصرف المحافظ والعمده ومدير الأمن هى تصرفات المعاند للسيسى !! وأشعالا لفتنة ليس هذا وقتها ويكفى ما حدث حين الأعلان عن سفر مجموعه من الفنانين ( على نفقتهم) ومن ( نقابتهم ) مع الرئيس ... الى المانيا وهجوم كل وسائل الأعلام على تلك الرحله وما لهم كفنانين بحل المشاكل الأقتصاديه او الأستثمار ووووو . وما قيل اليوم من تقديم طلبات للألمانيه ميركل من عرائض لتطبيق القانون على كل مصر والمصريين وتطبيق حقوق الأنسان !! وهو ما يهز صورة الرئيس السيسى أمام ميركل وأمام المجتمع الألمانى و المجتمع العالمى ... وكأن الهجوم على المسافرين مع الرئيس لم يكفى فخططوا لمصيبة تهجير المسيحيين من بلادهم وأرضهم وأملاكهم لتكون سبب فى أفشال السيسى ... فى المانيا وأن كان العمده والمحافظ ومديرية الأمن والجماعات السلفيه هم شركاء فى نشر الغسيل القذر على العالم لأفشال كل جهود السيسى للنهوض والتمهيد لأعلان مصر دولة فاشله وتمهيدا للتدخل الأجنبى !!. وأن كانت الجماعات السلفيه هى أرث من الفترات السابقه وقدر علينا أحتماله ولكن العمده والمحافظ ومديرية الأمن هى أجهزة تابعه للدولة والمفروض أنها تعمل تنفيذا لتوجيهات الرئيس (( الذى أختارها )) لعدم وجود مجلس شعب !! ولكن كل الأدارات التنفيذيه لا زالت تعمل بتوجيهات الأخوان المسلمين وتنقيذا لمخطط حرق مصر وأفشال مصر وتركيع مصر .
#ابراهيم_جادالكريم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العلاقه .... شخصيه
-
الغوغائيه الطاغيه
-
يارايح .. قول للى جاى (شعر)
-
أعلام دح و كخ !!
-
أنقراض ... حمرة الخجل
-
نسيتنى أقولك باحبك (شعر)
-
الزمن والموظفين
-
رحل الخال الكبير الأبنودى
-
النار ... بتحرق المؤمن
-
قاسم أمين محرر المرأة
-
الوقوف أمام القطار !!
-
حلم واحد ...مستحيل
-
الساديه ... فى المعاشات
-
الأسعاف وبنوك الدم .... مسخره
-
التكفير يشمل مصر وثلاث ارباع الدنيا !!
-
النصب الألكترونى
-
حرق ترام الغلابه ...كفر
-
العلم ... لا يكيل بالبدنجان
-
رخص المرور والرقم القومى والماء والكهرباء
-
كيس بلاستيك
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|