أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - انور الموسوي - بدائية التسلط














المزيد.....


بدائية التسلط


انور الموسوي
مهندس كاتب وصحفي

(Anwar H.noori)


الحوار المتمدن-العدد: 4824 - 2015 / 6 / 1 - 17:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من غير المعقول انك تريد أن تقنعني واتبعك لخلافة على نهج مضى عليه الف كذبة،ومليون تزوير شَهِدت ثوابته، تبطين للمعنى الحقيقي وانتشال معنى أكثر اروستقراطيةً من المعنى الجاهلي القديم! من غير المعقول انك تهتف بعلامات الحد والغزو وابشع صور الدم وقذارة المنظِّر. وانا ارى العالم من حولي يشهد هذا التنظيف لعقول المسوخ وارجاع ظلامهم الى ابعد من تأريخ وجودهم.كذلك امرٌ خاضع للجنون حتماً ان اتبع سيل لعاب الدماء وهزلية الجلد، وسُنة الولاية والبيعة ودراما الحضيض بتراجيديا مسرح الغباء وسريالية التشوه والحرق وفن صدام التفاهات! في زمن الريبورت وحرية النقض كما هي ايضاً حريّة ان اكون غير معقداً مع اشيائي منفتح على عوالم إحترام اداء التحية مع الإبتسامة،وكيفية تذوق الفن ومعاصرة ناسا والفضاء،وفلسفة التكنلوجيا الرقمية هل انتَ فعلاً عاقل!
تريد من عالمي ان يكون بدائياً يطئ زوجته كما البهيمة في لَيْلَة بلا حب! او اشتري من سوقكم بعض الزوجات (الجاريات).كي اطئهن بكلمة زوجتُكِ نفسي! او زوجتُكَ نفسي! ليكن هكذا المستقبل مكفولاً لجيل النور! تعزيز او تزوير قابلية الخطاب الديني النسبي في احضاره بالمطلق في تطبيق قوانينه على الجميع في كل زمان دون رؤية او تحليل مجرد انه خاضع للفهم السطحي دون قراءة عواقب الانطلاق وجاهزيته للتطبيق في زمن رأس مال التطور فيه عقل الانسان. أسسَ هذا التطبيق السطحي ابعاداً غير مرنة بالمطلق وخاضعة لسجن عقول البشر وركن جميع ماهو خارج ذلك النص ادراج الاحتراب.
بدائيوا الخليقة المتمسكون بالنص الديني بهذا الشكل (داعش).الدين ليس بالضرورة يأخذ حتمية الرواية او التقرير او تطبيق نص محتواها فضلاً عن التشويه الديني والحضر التأريخي للحقيقة التي اختفت كثيراً عن اهلها وغُيبت بدجل السلطة عن الجمهور كيف لي ان ارضخ لدين السبي والذبح والجلد وعدم إحترام انسانية الآخر وأتبع استحمار الضّمير لإبلٍ اناخت بفكرهم وعلينا امتطاء سرجها! سذاجة الخلق والتفكير في قبالة النص المرن والإنساني ( لا اكراه بالدين). ( من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر). ( ماعليك من حسابهم من شيء).
الكثير من النصوص المرنة التي تدعم نظرية الإنسان والتعايش معه بعيداً عن المعتقد (اخاً لك بالدين او نظير لك بالخلق).الكثير الكثير من النصوص توحد الذوات هي فعلاً اكثر بكثير من النصوص التي اتخذوها جانب ازمات واختلافات دمويّة.
وبالنتيجة ارسل الله انبيائه ليقونا شر هؤلاء الذين يسرقون الله في ارضه كما سرقو جبرئيلية النص، حطمو بلال والحرية في مأذنهم العفنة فوقفت السماء حائرةٌ من دجل اللصوص وسرقة الوحي والنبوة والنص. وقفت السماء مضرجةٌ بدماء حاملي رسالة الحفظ والأنسانية لتلقي عليهم التحية ان بوركتم من حشدٍ نصرتم الأنسان في ارضي كنتم خير حشدٍ أُخرج للعراق تؤمنون بالحياة وتقتلون داعش.
النص المقدس دائما عند الله لايحمل في طياته الهجوم فالقرآن يحث على الجهاد للدفاع وليس للغزو بكل نصوصه.
بالنتيجة نحن امام فلسفة اليقين بالكذبة! وتصديقها وهذا هو محل البلية عند تدفق البهائم لدى داعش وانصارها قولبة الفكر التجريدي المأزوم للدين وصناعته بأيادي اقليمية تنوعت الوانها وافكارها ليخرج بشكل مشوه ناقص الدلالة عفن المظهر لكنه قوي فقط في فلسفة اليقين بالكذبة وتصديقها!
علينا جميعاً ان نحدد ماهو الاسلام واين النصوص المرنة به وكيف نجعلها وحي انساني في التعامل مع الاخر عند الدفاع والنجدة للمناطق التي دنستها ارجل البدائيّن. نصوص الرحمة والتعايش في معسكر انصار الحق (المدافعون عن التأريخ) حشد الله وعراقه هكذا علينا ان نمرر اخلاق علي بقيمة الأنسان وكرامته كي يضهر الفرق جلياً بين الدعوتين.
ولداعش النكبة ولرجالنا البقاء مابقت الأرض.
وسلامٌ على من اتبع الحب. 



#انور_الموسوي (هاشتاغ)       Anwar_H.noori#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابين خط النار والتقشف العراق سينتصر
- ياعبادي هل ستكون فرانكلين روزفلت ؟؟
- هل سيصبح العراق كالمكسيك عام 1982 ماذا لدينا بعد العجز؟؟
- لا افهم شيئاً مما تدعون!!!
- إشكالية الترقيع السياسي
- إشكاليات الترقيع السياسي
- إيقاف ألقصف بداية لأمل أم أتفاق سياسي ؟
- بين السطور الواجب والممكن
- لن اقترب لكن (سأخوط بصف الأستكان)
- صراع الثقافة مع القبيلة.
- السلطة بيد من؟
- ماذا بعد المالكي شأن داخلي
- بين فلسفة المواطنة ومهنية التحليل
- ديانات الدماء


المزيد.....




- مصر.. حديث رجل دين عن الجيش المصري و-تهجير غزة- يشعل تفاعلا ...
- غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...
- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - انور الموسوي - بدائية التسلط