أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - واثق الجابري - البحث في حقائب وزير الخارجية القطري














المزيد.....

البحث في حقائب وزير الخارجية القطري


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4823 - 2015 / 5 / 31 - 01:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


من الغريب أن يختلف من تجمعهم، أرض ومصير واحد؛ على تفسير مفهوم الوطن، والأغرب إختلاف الشركاء، في كيفية المشاركة؛ بالدفاع عن وطن يحاول الإرهاب إبتلاع تاريخه، وتفتيت مكوناته؟!
كيف نلوم الغرباء، وخلافاتنا الى الإتهام بالخيانة والتآمر؟! وكيف نعتب على الدول المجاورة، وبعضنا يُريد التقسيم الى دويلات متحاربة؟!
عمل الساسة سنوات على تسطيح العقل العراقي، وإعتاد على سماع القصص الجاهزة، والحكايات والإشاعات؛ دون التأكد من مصدرها وصحة الحدوث وعقلانيتها؟! وسمعوا الإتهامات المغلفة بالأنا، الى جهات آخرى؛ لإثارة القطيعة والسخرية من المجتمع، ومن المؤسف نشرها من أطراف سياسية، تعلم أو لا تعلم، أن فعلها سبب الخراب، وصوت صدى لأفعال الأعداء؟!
الإشاعة إحدى أهم وسائل الحرب النفسية؛ لإضعاف الجيوش، وتحطيم الروح المعنوية للمقاتل والمجتمع، وزرع الفتنة والتفرقة، وليس من المعقول، أن تكون العصابات التي إجتمعت على الجريمة، وتعيش في الجحور مطاردة، هي القادرة على التخطيط؛ إذا لم تقف خلفها وسائل إعلامية هائلة، وأرضية خصبة كعقلية بعض الساسة، الذين جعلوا منافعهم أهم من العراق وشعبه، وأضروا وتصوروا أنهم مَنْ ينفعون.
من السذاجة تبسيط زيارة وزير الخارجية القطري، بإنها جاءت لإطلاق سراح 36 إرهابي، أُلقي القبض عليهم في الرمادي، مثلما أشيع عند محاصرة تكريت من أربعة جهات، وقبل تحريرها؛ أن هنالك مفاوضات مع الأردن؛ لإخراج كبار قادة داعش، والأتهامان كإنما يشيران الى؛ تخاذل هذه الحكومة والأطراف التي تقف معها؟!. وقطر ليست تلك الدويلة الصغيرة، في قرية تحكمها التكنلوجيا والمال.
لم ننسى الأشاعات قبل وبعد تحرير تكريت، وكيف أرتفعت أصوات لدرجة مطالبة الحكومة بالإستقالة؛ لتبديد النصر والتركيز على قضايا جانبية تُبعد الأنظار عن هزائم الدواعش، وتفرق الإجماع العراقي، واليوم تُعاد الكَرّة؛ إستباقاَ للإنتصارات، وتطويق مركز الرمادي والفلوجة، وقطع الإمدادات من سوريا، وأنتظار تطهير الأنبار كاملة؛ لأرضها الصحراوية، والخطط المحكمة، وبسالة الحشد الشعبي الذي يقود المعارك، ويشاركه عشائر الأنبار المتنفضة.
أن ترسيخ المفاهيم التي تختزل التضحية بجماعة دون آخرى، معتقد يدعو الشعب للشكوك بالتآمر والخيانة، وتغطية على عورات فقدان الإستراتيجية، التي جعلت من مناطق العراق الأمنة؛ أرضاً قاحلة وشبابها حطباً للحروب، وهذا ما تبتغيه الدول المعادية، وتنقلب على الواقع؛ بالمزايدة على التضحيات والكذب والإشاعات، والطعن بجهات قدمت عوائلها فداءً للوطن، ولا يمكن أن تفرط بأضفر إرهابي.
جميل أن نسمع من وزير خارجية قطر نيتهم محاربة الإرهاب، ولكن القضاء على الإرهاب أفعال لا أقوال وشعارات؟!
شعرت قطر كغيرها من الدول العربية؛ أن الإررهاب لم يعد يقف على أبوابها وقد دخل القصور، وأن إرادة العراقيون ستطرده خارج الحدود، وسوف يعود لحواضنه وأرضه الخصبة، وفي قصورهم ومؤسساتهم الدينية من يتقلد بداعش ديناً؟! وبدأ بالظهور العلني في السعودية، وأن دول البترول سريعة الإحتراق، ومثلما بدأ بالعراق بتسميات طائفية، وأنتهى بجرائم كارثية، وان النصر العراقي القريب سيضع الدول الأقليمية في المواجهة.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحرير الموصل من ثلاث محاور: السودان والبحر الميت وجزر القمر. ...
- الحكيم أبن الحكيم
- المالكي سينتحر بسلاحه الشخصي
- بالتفاصيل... عزت الدوري أبن فراش الخيانة
- الرأي العام تصنعه أرض المعركة
- حتمية الأصالة لتغيير الفشل
- البحث عن الخيانة
- عيد المرأة عند الدواعش
- سيلفي بأيادي عراقية
- موازين الارهاب مابعد تحرير تكريت
- حاجة الإختلاق وإعاقة الأخلاق
- مَنْ أغلق أبواب الديموقراطية..؟!
- وصمة عار من الموصل الى بنغازي
- حواسم في بيوت الحواسم؟!
- ليتني كنت بعثياً
- عندما يصرخ الأموات
- شكراً من مدينة النفط والقير
- السيد العبادي خطوة شجاعة وننتظر خطوات
- كسب الكساسبة وإنقرض القرضاوي
- ضمير العفطية في الدولة الشفطية


المزيد.....




- اتفاق وقف إطلاق النار بين -حزب الله- اللبناني وإسرائيل يدخل ...
- مباشر: بدء سريان هدنة لمدة 60 يوما بين إسرائيل ولبنان بعد أش ...
- اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وحزب الله يدخل حي ...
- بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
- ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
- بيان أمريكي عن قصف -منشأة لتخزين الأسلحة- تابعة لجماعة موالي ...
- مسؤول أمريكي: لم نهدد إسرائيل بوقف تزويدها بالأسلحة
- محكمة أمريكية ترفض قضية وثائق ترامب السرية
- فينر: نأمل أن يخلق اتفاق وقف النار في لبنان مساحة للتوصل لات ...
- بوتين: روسيا وكازاخستان تحميان تجارتهما من خلال التحول إلى ا ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - واثق الجابري - البحث في حقائب وزير الخارجية القطري