أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - قتيلان في صخب الشفاه














المزيد.....

قتيلان في صخب الشفاه


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4822 - 2015 / 5 / 30 - 19:26
المحور: الادب والفن
    


تنامُ الغزلات طباقا كالطيات
وتسهو في النأي عاشقات المطر
نضوجاَ لمسكٍ يداوي اللظى
بنار الخطر.
أأنتِ أنا..
ضجيج روحين على جنب هوى
تقلب حتى أنكسر..
كأن علينا أن نغسل في الليل حنيناً يجوع
لوهج القمر؟.
...
أنتي لا تستطيعين
سوى ذاكرة من التنقيط
وخيانات أناملي على ردفيكِ
ونحول لا يبترد
من إدمان تعريك.
تأخذنا فاقة للأمام
وعافية للوراء.
أقول : " أشتهيك سكرة من مجون"
تقول لنادل الإثم فمي
" أغثني بربك
قطرة تبعث الجنون "!
...
كرر على السرر اشتعالك
وأبح ملامحك صوب اليباب
أغمض، ولا تبقها كما الصحو عينيك
يجيئك شدوا نقيعك في الاضطراب
وكن لخلاياك كأساً أدرها معتقة بالغياب
لو مسك الوهج ومال للروع فيك ارتماء
فما لنفع بعد غيابك هذي العيون؟!
...
بعيداً،
ينغّم الطلع جنحك
وينطبق الضوء على خاصرتي،
يتكسر صوتك على سعرات يدي
كأن الحب إنائي
لليل يتموّج كاللهبِ
وأشهد أنك
غريم دمي.
...

نديمي، ما يزهر في صوتك من برتقال
وما ينبت على لهفي من نحول،
خديج العناقيد فمي
توهمه سُكرة من شهيق لكأس شفتيكِ
وما يرتشف من بين نهديكِ دمي
وما ينسكب من عقود اقتتال
ولا يبترد من أشهرٍ حرمِ.
فيا ليت ما سفحتكِ شفاه دمي
ويا ليت قاتلي ما كان فمي



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل الفارق بخطوة واحدة..
- نصفٌ هنا، ونصف...
- فقط لوّنكِ والمجهول..
- ما سيأتي .. سيأتي تباعا.
- قطار التسفيرات..
- غريمة بلا ذاكرة..
- قنطرة لعبور الألوان..
- قطرة احتمال ...
- دفء يوم مماثل..
- كن فَمُكَ..
- قبو الزلات..
- قطرات الفلفل..
- نحلة اشتهاء
- وماذا لو...
- ما يلهم القصيدة، كأسٌ من الوحشة أيضا ! ( جزء من رواية لم تكت ...
- استدارات..
- لعنتُ اغتلامي، وقلتُ...
- المرسى.، سماءٌ مذهلةٌ..
- مناسك الحيّرة..
- أمد يدي.. أتحسسك.


المزيد.....




- ترويج للشذوذ وإساءة للمسيحية.. انتقادات حادة لافتتاح أولمبيا ...
- شاهد/حزب الله تدمر المنظومة الفنية في ‏موقع راميا بصاروخ موج ...
- حركة -فتح-: مجزرة دير البلح ترجمة حقيقية لخطاب نتنياهو في ال ...
- مغني الراب -كادوريم- يثير ضجة في تونس بإعلانه المفاجئ عن الت ...
- تحتضن مواقع مهمة.. أبرز آثار بلدة العيزرية شرقي القدس
- تردد قناة وناسة للأطفال 2024 على النايل سات وتابع أجدد الأفل ...
- وزارة الإعلام الكويتية تعلق على الأنباء المتداولة حول تكاليف ...
- أحمدو همباتيه باه: رائد الأدب الشفاهي الأفريقي وحارس ذاكرة ا ...
- بعد تقارير عن -أجر بيومي فؤاد-.. تعليق كويتي رسمي بشأن دفع م ...
- المفكر المغربي طه عبد الرحمن: تناولت السيرة النبوية من منظور ...


المزيد.....

- Diary Book كتاب المفكرة / محمد عبد الكريم يوسف
- مختارات هنري دي رينييه الشعرية / أكد الجبوري
- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - قتيلان في صخب الشفاه