أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لطيف الحبيب - الاحزاب الاسلامية محرقة الشعب العراقي















المزيد.....

الاحزاب الاسلامية محرقة الشعب العراقي


لطيف الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4822 - 2015 / 5 / 30 - 19:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لطيف الحبيب/ برلين
2015.5.30

الوطن العراق
ليس مقابر قريش
, كربلاء والنجف
وغيبة سامراء
ومقام النعمان !!

الولاية الثانية لحزب الدعوة الاسلامي بقيادة رئيسه السيد المالكي شهدت سقوط الموصل سنجار والشرقاط وتكريت والفلوجه وديالى هيت راوه وقبلها القائم وحديثه محاصرة لحد اليوم . في العاشرمن حزيران 2014 سلم جنرالات الشيعة والسنة مدينة الموصل سميت محافظة نينوى نسبة الى العاصمة الاشورية الشهيرة" نينوى " الى داعش بدواة وتخلف دين الصحراء ,يقودها ابطال ام المعارك . مدينة الموصل " حررتها الجيوش الاسلامية وباسناد من سكانها العرب ,وكان ذلك سنة 16 للهجرة 637 للميلاد في عهد الخليفة عمر بن الخطاب واصبحت مركزا للفتوحات الاسلامية الى جانب بقية المدن الرئيسة الاخرى كالبصرة والكوفة ومنها خرجت الجيوش الاسلامية التي فتحت اذربيجان وارمنية " ـ كتيب الموصل علي مهدي محمد ـ , في ولاية حزب الدعوة الاسلامي الثالثة بقيادة السيد العبادي مدعوما هذه المرة بقوة من احزاب شيعية سياسية , اتكأ الوطن على الانبار, مهموما بلملمة جراح الموصل ,صدم بسقوط الرمادي عاصمة الانبار, عاصمة تاريخية ثانية تسقط من عراقنا المفجوع في يد حفنة من بدو الصحراء ,يهرب العسكر امامهم تاركا معداته واسلحته , أشار اليعقوبي إلى مدينة الانبار في كتابه البلدان بقوله: (فبنى السفاح مدينة على شاطئ الفرات أطلق عليها اسم (الهاشمية) نسبة إلى جده هاشم بن عبد مناف، وأنتقل إليها سنة: (134هـ)، وتقع المدينة على بعد:(10) فراسخ عن بغداد), وأطلالها اليوم في شمال غربي مدينة الفلوجة على بعد:(4كم) منها, ولا نعرف شيئاً عن تخطيط المباني والعمائر التي شيدها الخليفة أبو العباس في الأنبار، كما نجهل طبيعة الطراز الذي اختاره لمبانيه، إذ لم تشر إليها المصادر التاريخية. وبقي الخليفة أبو العباس السفاح في الأنبار منذ تأسيسها حتى وفاته رحمه الله، ودفن بالأنبار، وقبره ظاهر يقع بين الفلوجة وبين ضفة نهر الفرات في قرية تعرف بالفياض, وبقيت الهاشمية عاصمة للعباسيين حتى ذلك الوقت. البارحة حين كانت دهماء الجهل المقدس مسحورة بضلالات العمائم السود وفسقها ومبهورة بزعيق العمائم البيض تخق خلف منصاتها رايات خضراء وسود, تزحف عبر جسر الائمة لتجديد عهد الوفاء للامام الكاظم بمناسبة وفاته في سجن الخليفة العباسي هارون , وكأن الامام " ابو حنيفة النعمان " لم يكن نزيل سجون خلفاء العباسين , في تلك الايام , ايام الزيارة والخشوع يتصاعد دخان الفتنة الطائفية الاسود من حرائق بيوت اهل الاعظمية ,في لحظتها هاجمت داعش الرمادي احرقت بيوت الناس وفجرت المؤسسات الحكومية في عاصمة الخلافة العباسية الاولى , هواجس وشكوك منذ ازالة تمثال " ابو جعفر المنصور " من بغداد , ترعبني ان كانت حقائق عن ثارات المذاهب وطوئفها , الثأر من بني العباس ,لا استغرب من اقامة مزارات ومقامات وقباب خضر في تكريت بدلا من نصب يخلد اسماء شهداء سبايكر .هل هناك وثيقة وعهد سري في برامج حزب الدعوة الاسلامية ـ غير الذي نعرفه ـ تلزم اعضائه بتحريف وتدمير حضارات العراق وعواصمه التاريخية وتعلن كربلاء والنجف عواصم العراق لشيعة الحكيم والصدر.
نازية الاسلام السياسي في العراق فاقعة , لا ينقصها غير بناء" افران الغاز" لحرق بقايا شعب اسمه الشعب العراقي , هم العناية الالهية لانقاذ ارض الرافدين من شعبها الكافر المارق , يطبقون حدود الله وشرع فقه الاسلامي , فالسيد العبادي يهدد " سيضرب بيد من حديد " فتسقط الرمادي,هل نسيت انك من خشب السفينة "؟ سفينة الخلاص الراسية عند قبر الحسين , الم تكن في بلاد العلم والعلمانية والكفر عضوا في حزبك الذي انتصر وغرس في بنيان شعبنا الطوائف والطائفية ؟؟, الم تتدرع بلطميات الحسين حاسر الرأس تطلم ؟؟ الم تفتح المرجعيات القابعة في سراديب النجف والمتلحفة بعباءات النجاة ابوابها لك ؟؟, رئيس وزراء جمهورية العراق يخبأ استقالته بين لفائف عمائم المرجعية !!, مهزلة الضحك حد البكاء انها كومدية سوداء ,اين البرلمان في دمقراطية العراق بكل اوساخه ؟؟ لماذا اصبح الاسدي والحلي مستشارورن لك عفوا لحزب الدعوة الحاكم ؟؟ ان كنت ترقص رقصة الموت بين جموع الدهماء لانقاذ حزبك كما فعلها صدام بحملته الايمانية , فلا تنسى دماء شعبنا المهرقة كل يوم وكل دقيقة , ستغرق مناطقكم الخضراء واضرحة من توالون ,وتسد منافذ مهديك المنتظر , اتعتقد ان دولة وزير خارجيتها البليغ المعتوه الجعفري الشيعي المؤمن بولاية الفقيه ووزير داخليتها شاب نزق مليشاوي من منظمة بدر الارهابية يقودها سليماني الايراني ووزير نفطها ملتبس الفكر والسلوك عاش على فتاة المائدة الايرانية تستحق الحياة ؟؟, اما وزير حقوق الانسان التركماني الشيعي , تلقى تنصيبه تلفونيا , حرسه يضرب شرطة مرور شعبنا "باخماص " البنادق ليفسحوا له الطريق , ولا اريد ان احدثك عن وزراء الخيبة والنكبة من اكراد وسنة " ستقول انهم مفرضون عليك , ان يدك مغلولة الى عنقك وبرغبتك وانت تعرف ذلك, ان من يقود بقايا الدولة العراقية الى الانهيار التام حزبك " حزب الدعوة " وان لم تفعل ذلك سيحزون نبضك , وانت اعترفت بمحاولة اغتيالك . من يريد قتلك ؟؟ غير حزبك , سيعيد التاريخ ماساته ولكن بضحكة ساخرة , سيجتمع بكم المالكي في جامع ما او حسينية وينفذ فيكم احكام الموت ـ حين يخرج من بين اعضاء حزبك " مشهدي " اخر من عصركم ـ ليتهمك بالموأمرة . تيقظ يا رجل!! فالوطن مغلوب على امره ," لج البيوت عليهم واغري الوليد بشتمهم والحاجبا " ان كنت تحرس وطنا اسمه العراق , وانا لا اعتقد ذلك فانت سليل دعاة مارسو ا الرذيلة في الغربة ودعوا الى الفضيلة في وطننا المذبوح , لكن اخبر دعاة حزبك الاسلامي السياسي والاحزاب الاسلامية الطارئة على وطننا " ,قادتهم هربوا من الخدمة العسكرية الالزامية وانتموا الى الحوزة " وتصدرت صورهم الاعلام بملابس العسكر بعد سقوط الموصل, انكم لم ولن تنجوا وتحوزوا على حفرة تلم خياناتكم او حتى تجر اجسادكم في شوارع بغداد , فارضنا منكم براء , ستغص ارحام امهاتكم بدماء ابنائنا وبناتنا وتعاق ظهور اباؤكم وتجف نطفها ,حينها فقط يحفظ العراق ارضه من الفناء . دعاؤكم وصلاتكم وتمسككم بعلي والحسين واهل البيت وسرقة اموال العراق وتدميره من دلائل فجوركم الغير معلن ,حولتم الصلاة اهم اعمدة الدين وهي الخشوع امام الله الى طقوس وتقية وحصانة للسارق واصحاب الرذيلة ,مثلما شوهتم ثورة الحسين واستشهاده ,واصبحت خرافة واحجيات ,لطم وزنجيل وتطبير, اما تمسحكم بعلي بن ابي طالب " وصيحاتكم.. علي ,, وياك علي " ,ما هو الا افتراء علي سيرة الرجل وخصائل ايمانه .. يقول علي بن ابي طالب امام الشيعة عند الوضوء :" -بسم الله الذي جعل الماء طهورا-, وعند التمضمض يقول- اللهم لقني حجتي يوم اللقاك وانطق لساني بذكرك - وعند الاستنشاق يقول - اللهم لا تحرمني ريح الجنة - وعند غسل الوجه يقول - اللهم لا تسود وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه .. -وعند غسل اليد اليمنى يقول - اللهم اعطني كتابي بيميني والخلد بيساري-
وعند غسل اليد اليسرى يقول - اللهم لا تعطني كتابي بيساري ولا تجعلها مغلولة الى عنقي , وعند مسح الراس يقول- اللهم غشني برحمتك و بركاتك و عفوك- وعند المسح على القدمين يقول - اللهم ثبتني على الصراط يوم تزل الأقدام و اجعل سعيي فيما يرضيك عني" .
واخاله يقول دافعوا واحموا الوطن تحمون قبري وال بيتي, ان سقط الوطن تهدمت قبورنا .
الاضرحة والمساجد والقباب وكل المقدسات لا تحمي الوطن , الوطن وترابه المقدس هو من يحمي اضرحة الائمة هو الذي يظللها بفئ نخيله , انهاره تروي عطش الزوار .
يا سموات الوطن لا اثق بحفنة التيوس التي تحكمك ,هل بغداد ايلة للسقوط حقا ؟؟
لم يبق من عواصم الوطن غير البصرة يحكمها الاسلام السياسي هل يزفوها عروسة الى الولي الفقيه ؟؟ محمية ايرانية محناة بنواح النخيل .



#لطيف_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصيرات
- أصابع محترقة
- -كما تكونوا يولى عليكم-
- حراس البوابة الشرقية .. حراس المراقد الدينية
- المعوقون في العراق -1-
- صحابي عند عرش الله
- قدسية الجهل ..قدسية الدين
- الضحك اعلى من صوت الجلاد
- أقلام امراء الطوائف
- الدين والإرهاب لا وطن لهما .....العمامة أوسع من رأس الشيخ
- صعود - العريف البوهيمي- الى السلطة ونهاية الديمقراطية
- تحولات داعية إسلامي في زمن الخضراء
- نساء برشت المقدسات
- حفنة من تراب ... المارقون
- وباءالتربية والتعليم الديني
- s.w.a.t
- -الخبز الحافي-
- حكاية كتاب ...-حقل واسع-
- أبجديات الفاشية الدينية
- فصل لربك وانحر


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لطيف الحبيب - الاحزاب الاسلامية محرقة الشعب العراقي