أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الرطانة الدبلوماسية .. السعودية وقطر تواجهان الارهاب ..!!














المزيد.....

الرطانة الدبلوماسية .. السعودية وقطر تواجهان الارهاب ..!!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4822 - 2015 / 5 / 30 - 17:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرطانة الدبلوماسية .. السعودية وقطر تواجهان الارهاب ..!!
المواطن العراقي المكلوم بخساراته المتلاحقة على مدى نصف قرن من الحروب العبثية التي رسمت خرائطها نخبه السياسية المتناحرة على الكراسي ، يقف مذهولاً أمام تصريحات وزير الخارجية العراقي وهو يستقبل أقرانه السعوديين والقطريين ووفودهم المرافقه في المنطقة الخضراء ، ضمن ملف الترتيبات الدبلوماسية لفتح سفارات لبلدانهم في بغداد ، بأعتبارها ( شهادات رسمية ) على براءة حكوماتهم عن أدوارها المفضوحة في دعم الأرهاب الذي أوغل في دماء أبنائهم ودمر ممتلكاتهم وأجل أحلامهم بحياة هانئة طوال عقود من أعمارهم ومازال .
شعوب العالم بأسره والغالب من حكوماتها ، تعلم باليقين أدوار حكومات السعودية وقطر في كوارث الأرهاب التي تتعرض له البشرية ، وتعلم أن الحكومات الأمريكية المتعاقبة وجوقات الحكام المساندين لبرامجها المستهدفة السيطرة على العالم ، تعتمد أذنابها في السعودية وقطر وبلدان أُخرى لتنفيذ أجنداتها في المنطقة العربية ، في مراحل سابقة من التأريخ والآن على وجه الخصوص ، ولاتملك هي ومن يساندها أثباتات حقيقية تنفي هذه الأدوار ، والذاكرة الأنسانية قادرة على دحض جميع الادعاءات المخالفة لحقائق التأريخ وشهودها ، والأقرب منها أدوار هذه الحكومات ودوائر مخابراتها في مهرجانات القتل الجماعي التي تتعرض له الشعوب في العراق وسوريا واليمن وليبيا خلال الأربع سنوات الماضية ، تنفيذاً لسيناريوهات بربرية تعتمد اذكاء النعرات الطائفية بديلاً عن التدخلات المباشرة .
لازالت الذاكرة الانسانية تحتفظ لعمالقة في الفضاء الدبلوماسي بالاحترام والتبجيل ، كانوا دافعوا عن مصالح بلدانهم بشجاعة وحنكة وأصرار ، حفروا فيها أسمائهم ومواقفهم في ذاكرة الأعداء قبل ذاكرة شعوبهم وغيروا بمواقفهم مجرى التأريخ ، لأنهم خبروا الاساليب الحكيمة في أتخاذ المواقف وتمرنوا على طرق جديدة في انتزاع الحقوق والتأكيد على الثوابت الوطنية بوضوح ودون رطانة بلهاء تساهم في تكريس مصالح أعدائهم .
لايحق لخارجيتنا وعلى لسان وزيرها أن ( تدعي ) تعرض السعودية وقطر للأرهاب كما يتعرض العراق وشعبه ، ولايجوز أن يسمح وزير لنفسه ( مهما كان عنوانه وموقعه وتأريخه ) أن يساوي بين العراقيين وبين السعوديين والقطريين ( حكومات وشعوب ) في مواجهتهم للارهاب ، وهو يعلم أن الارهاب في العراق مسند بقوة وبالوثائق من حكومات السعودية وقطر وباقي ( جبهة الشر ) المساندة لهما تحت أية ظروف ، والدبلوماسية بمفهومها العام والمتخصص تتيح لفرسانها الابداع وتفضح ضعف الطارئين .
أن يقال في مناسبات كهذه ، أن من يختار مساندة الارهاب وتمويله سترد عليه بضاعته الفاسدة وسيكال له بنفس ميزانه ، هي الحقيقة بعينها وتحسب له في تأريخه ، خاصةً أذا كان وزيراً عراقياً في هذا الظرف بالذات والشعب العراقي يواجه ( دود الأرض ) من المرتزقة الانجاس ، وهي فرصة أن يرد بها على هؤلاء بعضاً من جرائهم ، أما أن يساويهم بأشراف العراقيين الذين ضحوا بأعز مايملكون من أبنائهم وأحلامهم ، فأن ذلك مدعاةٌ للنظر !.
لايكفي أن تقول الخارجية العراقية أنها تتطلع الى اقامة علاقات دبلوماسية مع جميع الدول ، وتحسب أن السعودية وقطر ضمن هذا السياق ، اذ يكفي أن يقف المسؤول عن هذا الملف أمام نفسه أولاً ويتسائل ، لماذا تأخرت هذه ( الدول ) عن تطبيع العلاقات مع العراق منذ سقوط الدكتاتورية ؟ ، ولماذا الآن سعت الى فتح سفارات لها في بغداد ؟ ، لأن هذه الأسئلة من صلب أختصاص وظيفته ، وهي أسئلة يحتاج الشعب العراقي المستهدف من حكومات تلك الدول أجابات واضحة عليها ، فهل أدركت وزارة الخارجية العراقية المغزى ؟ ، وهل ستجيب عليها بشفافية تفرضها ( الديمقراطية ) التي أوصلت مسؤوليها الى سدتها المهمة والخطيرة ؟!.
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخنادق والفنادق ..!
- أنتم تغلقون المصانع ونحن نستورد البضائع ..!
- سوق الحرائق العراقية
- متى يفصح النواب عن ذممهم المالية ؟
- استيراد مسؤولين ..!!
- محاصصة القتل في بغداد ..!
- الأول من آيار عيد العمال أم يوم العمال والعاطلين عن العمل ؟
- انجاز جديد لمجلس النواب العراقي ..!
- احنه صف الأول أحسن الصفوف ..!!
- تعيينات الوزير
- أحترمك .. لكنني لا أثق بك ..!!
- وأخيراً .. ثبت أن الأمين العام لم يكن أميناً ..!
- الدماء غالية والكلام رخيص ..!!
- أطباء في العراق ..( اذا ماصرت زين ارجعلي ) ..!!
- الأمانة لاتحتاج الى صراع ..!
- مدنهم نظيفة لأنهم يشترون ال ( زبالة ) .. !
- مسلسل قراءة القوانين في مجلس النواب ..!
- قرار الوزارة
- تأجير المدارس .. تأجير الضمائر ..!!
- اغلاق الملفات


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الرطانة الدبلوماسية .. السعودية وقطر تواجهان الارهاب ..!!