أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العراقي - لنصوّت للدستور، ونعمل على ترسيخ طابعه المدني - الديمقراطي














المزيد.....

لنصوّت للدستور، ونعمل على ترسيخ طابعه المدني - الديمقراطي


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 1336 - 2005 / 10 / 3 - 12:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
لنصـوّت للدستور، ونعمل على ترسيخ طابعه المدني - الديمقراطي

اعتمدت الجمعية الوطنية صيغة مسودة الدستور، التي ستقدم الى ابناء شعبنا يوم الخامس عشر من تشرين الاول الحالي ليقولوا كلمتهم فيها . وفي حال تبنى الشعب المسودة واقرها في الاستفتاء، سيكون قد انجز استحقاقا هاما من استحقاقات العملية السياسية الجارية في بلادنا. وسيشكل ذلك تطورا مشهودا في اتجاه ترسيخ الديمقراطية ومؤسساتها ، وانهاء الفترة الانتقالية ، كما سيشكل خطوة كبيرة نحو اعادة الامن والاستقرار وتطبيع الاوضاع، واطلاق عملية البناء والاعمار وانعاش الاقتصاد الوطني ، وبناء دولة القانون والمؤسسات .

لقد درس حزبنا المسودة بالارتباط مع الظروف الصعبة، الاستثنائية وغير الطبيعية، التي يمر بها الوطن ، ومع موازين القوى السائدة عند اعدادها، وقيـّمها ايجابيا في اطارها العام. واكد في الوقت ذاته تحفظه على العديد من فقراتها وموادها،الى جانب التشديد على وجوب عدم النظر اليها ، على اهميتها ، باعتبارها وثيقة نهائية، خاصة وانها تحتوي آليات وضوابط تتيح تغيير ًما نعتبره مخلا بالطابع المدني - الديمقراطي المنشود للدستور ومقيدا لحقوق المرأة, وتبديد الغموض الذي تنطوي عليه بعض موادها حمّالة الأوجه، وذلك عبر مراكمة المستلزمات الضرورية وبما يجعلها وثيقة دستورية مدنية لدولة ديمقراطية عصرية.

وتأسيسا على تقييمنا هذا لمسودة الدستور ، فاننا ندعو رفاق الحزب واصدقاءه وجماهيره ، وعامة ابناء شعبنا للتصويت بـ " نعم " للدستور ، ليكون ، بعد المصادقة عليه، اول دستور عراقي يتم اقراره في استفتاء عام .

وبهذه المناسبة نجدد موقفنا الداعم للعملية السياسية وتطلعنا الى الوصول بها الى نهايتها المرجوة، والى اجراء الانتخابات العامة القادمة في موعدها المحدد ، والتي نريد لها ان تتميز بالشفافية والنزاهة والمنافسة الحرة على اساس البرامج السياسية ، والاختيار الحر بعيدا عن أي اكراه او ضغط مهما كان نوعهما ومن أي جهة جاءا ، واستبعاد الثغرات والنواقص التي شابت الانتخابات السابقة .

ويسلتزم ذلك من الحكومة واجهزتها والمفوضية العليا المستقلة المشرفة على الانتخابات، اتخاذ جانب الحياد وتهيأة المستلزمات والظروف ، لاسيما الامنية ، الضرورية لانجاز عملية الانتخابات القادمة وضمان نجاحها . ومن شان تحقيق ذلك ان يشيع اجواء الثقة والطمأنينة ، ويسهم في استتباب الامن ودحر قوى الارهاب وخططها الشريرة، والمضي قدما نحو توفير متطلبات انهاء الوجود العسكري الاجنبي وبناء العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد .

كذلك تلقي الاستحقاقات الانتخابية القادمة على عاتق جميع القوى الوطنية الديمقراطية مهمة تنسيق جهودها وبلورة رؤى مشتركة لاستنهاض وتعبئة اوسع فئات الشعب، استعداداً لخوض الانتخابات المقبلة. وبحيث تأتي هذه الانتخابات بنتائج معبرة حقا عن تناسب القوى السياسية والاجتماعية في بلادنا، بعيداً عن الاستقطاب الطائفي والقومي وعواقبه الوخيمة، وعن نهج المحاصصة المقيت، وبما يضمن تعزيز الحقوق المدنية- الديمقراطية التي ينص عليها الدستور ويمكن العراق من تحقيق الأمن والاستقرار وترسيخ وحدته الوطنية واستعادة سيادته الكاملة والمضي على طريق البناء والتطور.

بغداد

2 / 10 / 2005



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغ صادر عن الاجتماع الاعتيادي للجنة المركزية للحزب الشيوعي ...
- مواساة لشعبنا واسر الضحايا
- تصريح المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- الرفيق جورج حاوي وداعاً
- اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي : المجد للأول من أيار ...
- منظمة الحزب الشيوعي العراقي في ألمانيا الاتحادية تستنكر
- بيان في الذكرى 71 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- رئيس الحزب الشيوعي العراقي لـ الأهرام‏:‏ أمريكا مازالت تتخبط ...
- سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي: الطريق الى الو ...
- ماذا بعد الانتخابات ؟ التداول السلمي للسلطة ومؤسسات الدولة
- وداعا رفيقناالشهيد ابو نرمين
- الحزب الشيوعي العراقي يهنئ جماهير شعبنا، ويعبر عن الشكر والت ...
- الحزب الشيوعي العراقي ينعي رفيقين استشهدا يوم الانتخابات
- تصريح صحفي صادر عن قائمة - قائمة اتحاد الشعب -
- الجميع مطالب بتوفير مستلزمات تحقيق انتخابات حرة ونزيهة وذات ...
- نشرة اخبارية العدد 61
- نشرة اخبارية العدد 60
- نشرة اخبارية العدد 59
- يد الإرهاب والغدر تغتال الرفيق هادي صالح/ أبو فرات
- نشرة اخبارية العدد 58


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العراقي - لنصوّت للدستور، ونعمل على ترسيخ طابعه المدني - الديمقراطي