أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهند احمد الشرعة - في سيل الذكريات














المزيد.....

في سيل الذكريات


مهند احمد الشرعة

الحوار المتمدن-العدد: 4820 - 2015 / 5 / 28 - 23:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هنالك سيل بداخلي أقمت عليه سدودا من الخوف لا لشئ فقط لأحفظ رأسي وما تبقى من أيام عمري لم أرد يوما أن يفاجئني الموت أو أن أموت رغما عني فإن أتيت رغما عني فإنني سأخرج بارادتي.
أتيت من لاشئ الى اللاشئ وسأخرج الى اللاشئ فهل سيكون هناك أي شئ؟
مغمى علي على السرير شئ بداخلي يود الخروج مني أتعلق به لن أدعك تمضي ستمضي عندما أريد ذلك حللت بجسدي رغما عني ولكنني سأختار متى أطردك يوافق أترك نفسي لتيارات الذكريات.
كنت طفلا مع جدي أذهب الى المسجد أقلده أمسك مصفحا أقرأه لم أكن أفهم ماذا يقول الله أقاموا الصلاة جدي يغلق مصحفه يقبله أفعل مثله يقف بالصف يصل فأقلده بالحركات كبرت قليلا حفظت بعض السور واستمررت بالذهاب للمسجد مع جدي أصوم رمضان أقرأ القران كنت صبيا أحب دينه من أجل جده ولم يعرفه.
كنت بالتاسعة بالصف يأتيني الأستاذ يطلب مني أذهب الى البيت لم أعرف ما الأمر لقد مات جدي حزنت كثيرا فلم أكن أعرف هل أحبني جدي كما أحببته لن أعرف ذلك أبدا.
صرت أذهب للمسجد وحدي فأبي لم يكن يصلي ولم يمر وقت طويل لأبدأ بشراء الكتب أول ما اشتريت رياض الصالحين للنووي كنت صبيا فلا تضحك أو اضحك فهذا لا يعنيني لن تعيد لي طفولتي بدأت أشتري الكتب وأقرأ كنت أقرأ وأفتخر بقومي من الصحراء الى فتح العالم كنت معتوها بديني مأخوذا به أصلي على محمد وأترحم على الصحابة أين أنت يا خالد بن الوليد لترى ما صرنا عليه ها أنا على فراش الموت يا خالد وأشتمك.
كبرت وفهمت المعاني الا أنها كان المعاني الوحيدة التي أعرفها لا يهم كافر تقتل ذمي تدفع الجزية المسلمون خير من على الارض الرسول خير من خلق على مر الزمن الى أن أتى ذلك اليوم تلك الطفلة تزف الى ذلك الشيخ لم تكن تدري ما الأمر وان كنت أدري أن الامر مقرف محمد وعائشة أمامي عدت لأعيد قراءاتي الفتوحات اصبحت غزوا الغنائم سرقة السبي تجارة رقيق الصحابة ومحمد معاتيه ذوي اسباقيات الخلفاء طغاة.
سقطتم من عيني يا علماء الحديث سقطتم من عيني يا ال البيت سقطت من عيني يا محمد.
كيف لله أن يعذب أقواما بينهم أطفال رضع كيف للاله أن يأمر عباده بقتل بعضهم البعض أية لعبة سخيفة هذه؟
وأمضي بقراءاتي وأمضي بقراءاتي وأمضي بقراءاتي أردت دينا خاليا من زخرف القول أردت الها طيبا عبثا بحثت أين أنت يا من أرسلني الى هنا؟ توسلت اليه بكيت ورجوته دلني دلني دلني أين أنت يا الهي؟
أين انت عن دموعي وحيرتي؟
نعم كنت انانيا فلم أفكر بكل مصائب العالم وفكرت بالله ومع الأيام عرفت أن الله خلق الكون وجلس ومع الأيام عرفت أن الله مات ومع الايام عرفت أنه لم يكن موجودا أبدا لقد خلقنا الله.
وتبدأ محاولات المسلمين لارجاعي ابي الذي لا يعرف كيف يصلي يريد اقناعي اهلي يريدون اقناعي الحمقى الذين أعرفهم على الواقع والذين لم يقرأوا كتابا بدينهم عدا قرانهم يريدون ارجاعي أشخاص لا أعرفهم بهذا العالم الافتراضي يريدون ارجاعي.ابتعدوا عني.
وتبدأ معاناتي مع المسيحيين أشخاص في الواقع يريدون اقناعي اباء كنائس يريدون اقناعي هنا ويريدون اقناعي وأنتم أيضا ابتعدوا عني.
وتبدأ معاناتي مع من يريد أن يحرمني من حريتي لا اريد ان انقلب عليكم ولا اريد ان اقتلكم دعوني لوحدي اكتب ان ازعجتكم كلماتي فلا تقرأوها ان أزعجتكم صداقتي فألغوها دعوني اكتب فهذا كل ما أريده.
والان أخرجي أيتها الحياة من هذا الجسد المتعب والان أخرجي أيتها الحياة مني أخرجي وحلقي الى أماكن حرمتي منها حلقي بالفضاء وانظري لنفسكي جسدا اخر لتعطيه حياة أخرى سعيدة أعطيه حياة رائعة دعيه يحبكي فقد أبغضتك أعطيه شيئا يستحق الحياة أيتها الحياة.



#مهند_احمد_الشرعة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على طاولة النقاش
- الانسان...
- وطني حبيبي وطني الاكبر
- هموم الارض
- ما وجدنا عليه اباءنا
- لو كان موجودا
- وما انا الا من غزية
- أساطير الاولين(2)
- اساطير الاولين
- الاعدام والشعب العربي


المزيد.....




- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهند احمد الشرعة - في سيل الذكريات