أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الله المتأنس بين الكاثوليك والأرثوذكس ورشيد المغربي














المزيد.....

الله المتأنس بين الكاثوليك والأرثوذكس ورشيد المغربي


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4820 - 2015 / 5 / 28 - 19:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


زميلنا الكاتب بموقع الحوار المتمدن المتنصر السيد رشيد المغربي ومنذ سنوات يأبى ويرفض بشدة أن يخبرنا عن الطائفة المسيحية التي انتسب إليها بعد تنصره وزعمه اعتناق المسيحية ، ومع تأكيدنا على احترام حقه وحريته في إختيار معتقده كإحترامنا لشخصه ولقلمه أيضا المقل في كتابة المقالات بموقعه الفرعي في موقع الحوار المتمدن الرئيس ، وإن كنا نجهل أسباب قلتها إلا أننا نأمل ألا تكون بسبب قلة رواد موقعه ، وعلى خلاف صفحته الشخصية على الفيس بوك والتي بلغت نصف مليون معجب !! ، ومن باب الإنصاف لابد من القول : إن السيد الزميل رشيد المغربي هو بنفسه وعلى حسابه الشخصي في الفيس بوك قال ذات مرة : البعض يتسائلون عن الطائفة المسيحية التي انتسبت لها !! فأنا مسيحي سني !!!! ، بالقطع نحن نتفهم علل عدم ذكر طائفته الإنجيلية والتي يعرفها الكثيرون ! لكن أن يقول مسيحي سني فمصيبة ولو على سياق الدعابة !! اللهم إن أراد نفي كونه إنجيليا !! بل ممن يؤمن أيضا بالتقليد الكنسي وأقوال الآباء فهذا أمر آخر !! ،
فمن المعلوم أن أهل السنة من المسلمين يؤمنون بالقرآن الكريم والسنة الشريفة ، وأما القرآنيون وهم أصدقائه فيؤمنون بالقرآن الكريم وحده دون السنة على غرار البروتستانت من المسيحيين والذين يؤمنون بالكتاب المقدس ونصوصه دون ما يعرف بالتقليد وأسرار الكنيسة السبعة ونحو ذلك !! ،
فهل صديقنا وزميلنا الكاتب المتنصر الأستاذ رشيد أراد أن يوصل رسالته للبعض بمزحته تلك ؟! دون الكل !! ،
إذن الرسالة وصلت ،
وبغض النظر عن هذا كله فإن صديقنا وزميلنا الكاتب السيد رشيد المغربي يصر على أن العقيدة واحدة بين كل الطوائف المسيحية الكريمة والحاجة لسؤالك عن طائفته !! ،

ونحن بخبث نية وسبق قصد نسأل ومن غير براءة الأطفال بأعيننا !! : -

هل الزميل العزيز يجهل الاختلافات والخلافات العقائدية الكبيرة بين الكاثوليك والأرثوذكس على سبيل المثال وفي صلب العقيدة ؟!!
أم أنه يعلمها يقينا ولكنه يراوغ ؟! ،
وبكلا الحالتين سنهديه أول اختلاف جوهري في طبيعة يسوع نفسه !!

الله المتأنس : -

يؤمن الكاثوليك بأن يسوع له طبيعتان بعد تجسده واحدة لاهوتية والأخرى ناسوتية - يعني طبيعة بشرية وأخرى إلهية - وقبل تجسده لم يكن له سوى طبيعة واحدة ناسوتية !! ، أي بشرية !! ، وهي التي حبلت بها مريم أم يسوع !! - طبعا بعد أن حل عليها الروح القدس !! - حتى اللحظة لم استوعب أن يحل الأقنوم الثالث الروح القدس على مريم فتحبل بالأقنوم الثاني الابن !! كيف ؟! ما الوسيلة ؟! ، ماعلينا ، والكاثوليك يقولون بل يؤمنون أن اللاهوت حل على الناسوت بعد ولادة يسوع !!! ،

أما الأرثوذكس فيؤمنون بأن ليسوع طبيعة واحدة فحسب !! تشمل الناسوت واللاهوت معا !!! ، وأن اللاهوت لم يفارق الناسوت لحظة واحدة !! وأن مريم حبلت بالإثنتين معا !!! ، - لاحظ حبلت باللاهوت والناسوت !!! ، فهي حبلت بالأقنوم الثاني الابن !! بعدما حل عليها الأقنوم الثالث !! ، وبشهادة العهد الجديد ! ، ما علينا ،

وبالقطع صديقي القارئ الكريم والعزيز مثل هذا الخلاف الجوهري المتناقض أدى لخلاف في عقيدة الصلب بشكل أشد وأنكى !! ،
فالكاثوليك يؤمنون بأن الصلب وقع على الناسوت دون اللاهوت !! فالآلهة لا تموت !!! ، - صح ما عمرنا سمعنا أن إله يموت !! - ما علينا ،
الكاثوليك يقولون إن اللاهوت فارق الناسوت لحظة الصلب وسبق الناسوت للملكوت !! ، - ممكن تمشي عندنا وما علينا !! - ،
الأرثوذكس يؤمنون بأن اللاهوت لم يفارق الناسوت لحظة واحدة !! حتى وقت الصلب !! ،
ثم وقع خلاف آخر في الذي قام من بين الأموات ؟! اللاهوت أم الناسوت ؟!!
طبعا الكاثوليك يقولون هو الناسوت ، والأرثوذكس يقولون هو اللاهوت !!

وحتى أقرب المسألة للقارئ العربي مسلما كان أم غير مسلم ، ديني أو غير ديني : -

الكاثوليك هم مثل الحلولية من المتصوفة المسلمين في التأريخ الإسلامي مثل الحلاج وأتباعه ومريديه

والأرثوذكس هم مثل الاتحادية من المتصوفة المسلمين في التأريخ الإسلامي مثل ابن عربي وابن الفارض وغيرهما ،

للحديث بقية .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بولس رسول من هو يازميلنا رشيد المغربي ؟!
- آن للكنيسة الأرثوذكسية وقف إهانة المرأة بالمعمودية
- المعمودية بين البروتستانت والأرثوذكس والثورة !!
- الشيوعيون وداعش والزميل الدكتور المرادي نموذجا
- هل صلب يسوع عاريا ؟!
- الثالوث المقدس ورشيد المغربي !!
- أسفار الكتاب المقدس بين البروتستانت والأرثوذكس
- النفخ بين الإسلام والمسيحية والصديقة مريم مثالا
- دعوة لمناظرة الدكتور الشيخ مصطفى راشد
- بولس الرسول مخادع ؟ أم مخبول ؟!
- المرأة الخليجية بين النقاب وفكر ابن عبدالوهاب
- الاناجيل ومعارك التحريف المصطنعة !!
- سحر التنصير وظهورات مريم والمغربي رشيد !
- العبودية في المسيحية والكهنوت نموذجا
- اضطهاد السبتيين وشهود يهوه في مصر !!
- الولاء والبراء وحقوق الإنسان عند يسوع !
- النسخ في الكتاب المقدس بين العلل والعقل !
- إله الكتاب المقدس والضلال ورشيد المغربي !
- معالي السيدة وزيرة الخارجية السعودية !!
- الزنى الروحي في الكتاب المقدس وهوشع نموذجا


المزيد.....




- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الله المتأنس بين الكاثوليك والأرثوذكس ورشيد المغربي