عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)
الحوار المتمدن-العدد: 4820 - 2015 / 5 / 28 - 15:04
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بولس الرسول تطرقنا إليه ببعض الموضوعات الموجزة سابقا ، ولعل موضوع الرويات المتناقضة بزعم ظهور يسوع له في حلم على طريق دمشق أقربها ، والآن أيضا سنعيد التذكير بها ونعرف كذلك الإجابة على عنوان الموضوع ، وأيضا سنسلط الضوء على حقيقة شاول الطرسوسي والذي فجأة وبدون مقدمات أصبح رسولا ليسوع !! فما البراهين على صحة رسالته ؟! وما هي معجزاته ؟! بل ودلائل صدقه وصدق رسالته ونبوته المزعومة وهو القائل : فإنه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ !! روميه 7 - 3 ؛ شاول أو بولس لم يلتقي مطلقا بيسوع ، ولم يكن أحد تلاميذه ، وكان متدينا من أبوين فريسين متشددين ، اشتهر عنهم تكذيب الأنبياء وقتل الرسل ، والعجيب أن بولس نفسه كشف عن نفسه كثيرا في رسائله الكثيرة !!! ، وأنه صنع أمورا كثيرة مضادة لاسم المسيح ، وأنه كان لصا يسطو على الكنيسة !! ، وكان يضطهد ويعذب أتباع المسيح ، بل وكان مخبرا وعميلا للرومان !! ، وكان يدخل البيوت ويجر رجالا ونساءا للسجن ، وكان فرحا بقتل اسطفانوس متشفيا، ويكفي أنه قال : فحبست في سجون كثيرين من القديسين آخذا السلطان من قبل رؤساء الكهنة ، ولما كانوا يقتلون ألقيت القرعة لذلك !! أع 10 - 26 ، هو قبل زعم رسالته اعترف بجرائم لا تحصى بحق أوائل المؤمنين بالمسيح ، لكن يظهر أن رؤساء الكهنة عندما رأوا أن الإيمان الحق يزداد صلابة مع كل شدة عمدوا للحيلة ومن هنا بدأ دور شاول الطرسوسي الحقيقي ! وهاكم الصاعقة !! والتي تؤكد المثل القائل : إذا كنت كذوبا فكن ذكورا !! شاول حتى بعد زعمه الرسالة وبطرق كثيرة ساذجة كان يكشف عن حقيقته وبدون قصد !! بل كان يعترف بكذبه ونفاقه وتلونه ! ،
ودعونا من هذه ياسادة بل إن روايات رؤيته ليسوع وظهوره له في طريق دمشق متناقضة كما أثبتنا سابقا قبل أيام ! وفي العهد الجديد المعتمد !! ناهيك عن سيرة الرجل نفسه قبل الرسالة المزعومة وبعدها !!
وسؤالنا البسيط :
ما دلائل رسالة بولس الرسول ؟! وما هي معجزاته ؟! وكيف نتيقن من صدق رجل هو بنفسه اعترف بكذبه من أجل مجد ربه ؟!!!.
إني أدعو الزميل الكاتب المتنصر الأستاذ رشيد المغربي للمناظرة بهذا الموضوع في موقع الحوار المتمدن.
#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)
Abduallh_Mtlq_Alqhtani#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟