أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - أسامه أبو طالب - العلاقة بين عُزلة اليسار والعمل السري















المزيد.....

العلاقة بين عُزلة اليسار والعمل السري


أسامه أبو طالب

الحوار المتمدن-العدد: 4820 - 2015 / 5 / 28 - 07:48
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


لم يتعرض تيار سياسي للقمع والتنكيل والتشويه بالقدر الذي تعرَّض له "اليسار" المصري عبر التاريخ ومنذ ارهاصاته الأولي في مطلع القرن العشرين وحتي الآن ،فقد تعرَّضت أنشطته للمنع والمحاصرة في كل العهود ،وتعرَّضت تنظيماته للحلِّ سواء بقرارٍ من السلطة (1925) أو بمبادراتٍ ذاتية تحت ضغطٍ من السلطة أيضا (1965) ،فضلا عن المداهمات التي طالت المقرّات والمصادرات التي لاحقت الصحف والمطبوعات والاعتقالات والاغتيالات والملاحقات الأمنية والتضييق في لقمة العيش التي طالت الكوادر والقيادات.
واستطاع هذا التيار - بكل براعةٍ - أن يحظي بكراهية وعداء كل من اعتلي سِدَّةِ الحكم في مصر : الاحتلال الانجليزي ، الملكية ، الوفد ، عبد الناصر ، السادات مبارك ، المجلس العسكري ، وقطعا نظام الاخوان .. ، هؤلاء جميعاً إتفقوا علي العداء المطلق لليسار واليساريين - عدا الحقبة الناصرية التي يمكن ان يوصف العداء فيها بالنسبي - ، و تُسجِّل كتابات المؤرخين المنصفين عددا من الوقائع التي تقدم الأدلة الدامغة علي النهج العدائي من السلطة - أي سلطة - تجاه اليسار.
كما إمتد هذا "العداء" وهذه "الكراهية" ليكونا نهجا مستديما لأي مُرْتَبَطٍ بالسلطة : مؤسسات (الأزهر - الجيش - الاعلام الرسمي ... ) أو شرائح اجتماعية ( كِبار المُلَّاك - رجال الأعمال ... ) أو أحزاب وقوي سياسية ( الوفد القديم - الحزب الوطني الجديد - الإخوان ومن والاهم ... ) وصولا الي الشرائح الاجتماعية الدُنيا الخاضعة لنفوذ المتاجرين بالدين.
واسْتُخْدِمَتْ ضد اليسار واليساريين - ومن الجميع - كل الإتهامات التي يعرفها قاموس العمل السياسي كالعمالة والخيانة والتمويل من ولصالح ( للسوفييت - لأجندات خارجية - ولأمريكا ) ، والذيلية ( للكومنترن - للحزب الوطني - لـ 30 يونيو ) ، والسعي لقلب نظام الحكم ( سعد زغلول - زيور - ناصر - السادات مبارك ... ) ، والنُخبوية والكرتونية .. الخ من إتهاماتٍ كانت تعلو وتيرتها أو تَخفُتْ بحسب الظروف السياسية السائدة محليا ودوليا وعلاقة اليسار بها مدَّا وجزراً.
بيد أن الاتهام الذي لم يخفُت قط ، هو الاتهام بالكفر والإلحاد منذ أن إستصدرت سلطات الاحتلال البريطاني من مفتي الديار المصرية في 18 أغسطس 1919 فتوي بذلك ، ليكون السوط الذي ألهب به الجميع ظهر الحركة النبيلة وأعجزها عن كسب نفوذٍ مُستحقٍ لها بين الشرائح الاجتماعية الدُنيا ،خاصةٍ مع إنتشار الأمية وغياب الوعي المجتمعي الكافي واللازم لاستيعاب اليسار والفكر اليساري ، وفي تقديري .. أن اليساريين - من جانبهم - لم يبذلوا الجهد الكافي لمواجهة هذا الإتهام أوتحييد أثاره علي الأقلّ ، سواء بالجهد النظري أو الجهد الحركي ، بل أن منهم من إنطوت سلوكياته الشخصية المعلنة علي ما يُؤكِّد هذا الاتهام ويُغذيه ،وهو الأمر الذي لا يمكن وصفه إلا بالنزق وعدم المسئولية ، لغياب الروح التنظيمية عن أمثال هؤلاء.
كل هذه العوامل .. الكراهية /العداء /القمع /التكفير .. دفعت باليسار واليساريين للعمل والفاعلية تحت الأرض ، فلم تمارس الحركة الشيوعية المصرية - عصب الحركة اليسارية - العمل العلني في تاريخها إلا حوالي السنتين الأوليين من عمر الحزب الشيوعي الأول وحتي حِراك 25 يناير.
ومن المؤكّد تاريخيا أن العمل السري الذي لجأت إليه الحركة اليسارية لم يكن أبداً سوي اختيار المُضطر ، وسبيل المُكْرَه ، وهو - أي العمل السري - وإن كان قد حافظ علي جُذوة الحركة مُشتعلة ،إلا أنه كان له عظيم الأثر فيما وصل إليه حال اليسار ،سواء علي مستوي الأفراد أو علي مستوي التنظيمات ،وهو الأمر الذي سنأتي عليه بقدرٍ من التفصيل لاحقا.
ويكاد يُجمِع الباحثون علي وصف اليسار - بعد انتفاضتين شعبيتين في 25 يناير و 30 يونيو - بالإنعزال وفقد النفوذ الجماهيري وعدم الفاعلية ، حتي بين تلك الشرائح التي تُعد الركيزة الأساسية لليسار كالعمال والفلاحين والمهمَّشِين وصِغار الموَظَفِين ... الخ.
وتناول الباحثون والكتاب عديدا من الأسباب التي أدت الي حالة الانعزال والوهن التي عليها اليسار المصري ، من بينها :
• نهج القمع والعداء من كافة الحكومات التي تعاقبت علي حكم مصر ضد اليسار.
• إنهيار الاتحاد السوفييتي الذي كان يمثل الحليف الدولي.
• النزعة الإنقسامية التي ساهمت في تشظِّي اليسار وتنظيماته من أربعينيات القرن العشرين وصولا الي الإنقسامات التي ضربت حزب التجمع أهم وأكبر مكونات اليسار المصري منذ نشأته.
• الإعتماد في التمويل علي مصادر خارجية وإهمال تنويع وتنمية الموارد.
• الإستناد إلي نظريات سابقة التجهيز وعدم بذل الجهد النظري الكافي لتمصير تلك النظريات ومقاربتها وجعلها مُتسقة مع الواقع المصري المُعاش.
• تآكل العضوية وفقد القدرة علي التجنيد.
• النهج الصِدامي الذي إنتهجته الحركة منذ نشأتها وإفتقادها للمرونة السياسية في بعض الأوقات والمناسبات مما جعلها هدفا دائما للقمع والتنكيل.
كل هذه الأسباب وغيرها مما يضيق المجال بذكرها ،وردت في وثائق النقد الذاتي التي يبرع فيها ويختص بها أفراد اليسار ، إذن : فهم بكل براعة وموضوعية إستطاعوا تشخيص الأزمة وأسبابها ، والشاهد علي ذلك كل أدبيات اليسار النقدية سواء المنشورة أو التي احتفظ بها البعض بعيدا عن الرأي العام ، ولكنهم بذات البراعة أيضاً عجزوا عن اتخاذ الخطوات العملية لتجاوز الأزمات ،التي هي بلا أدني شكٍ تُصاحب تاريخ اليسار - علي الأقل منذ 1940 - للحد الذي يمكن معه القول أنه تماهي مع أزماته ولم يعد من الممكن التفريق ولا التمييز بينهما !!.
لكنني لن أشارك معظم الباحثين وتشخيصهم لأزمة اليسار في اللحظة الراهنة بأنها " العزلة " أو " الانقسام " ، ففي تقديري أن العزلة والإنقسام ليسا " المرض " الذي يعانيه اليسار !! ، بل هما في حقيقتيهما " العَرَض " لمرضٍ عُضال يضرب أوصال الحركة اليسارية بكل مكوناتها ويُعْجِزُها عن الفعل والفاعلية ، وهذا المرض هو إفتقاد القدرة علي "التنظيم" وإصرار اليساريين علي إتباع أساليب تنظيمية كلاسيكية تفتقد للابتكار والابداع ، وتغييب الديمقراطية الداخلية ،وعدم وجود معايير واضحة ومستقرة لمسائلة القيادات التي شاخت في مواقعها.
فقط "التنظيم" وفقا للأصول العلمية كان ومازال وحده القادر علي التغلُّب علي كافة المعوقات والأسباب التي أثَارَها وعدَّدَها نقّاد التيار سواء من محبيه أو كارهيه ، فما الذي غيَّبَ " التنظيم " عن التنظيمات اليسارية ؟
ما الذي أدي بهذه التنظيمات - التي تحمل أنبل الأفكار التي عرفتها الانسانية - إلي البراعة في إعادة انتاج الفشل التنظيمي مع كل تجربة جديدة أقدموا عليها ؟
كيف كان الإنقسام - وليس التنوع - هو الحاضر الدائم في كل تجارب اليسار المصري منذ أربعينيات القرن العشرين وحتي الآن ؟
ورغم ما يتميز به اليسار وأهله من شيوع ثقافة النقد الذاتي بينهم ، إلا أن هذه الوثائق وقد حفلت بالعديد من الاجابات علي هذه التساؤلات ،إلا أنها في ذات الوقت قد سكتت عن ذِكر العمل السرِّي كأحدِ أهمّ العِلل التي يعاني منها التيار اليساري بأكمله ،وأثاره السلبية علي الأفراد ومن ثم التنظيمات التي إفتقدت " للقدرة علي التنظيم " وفقاً لمضمونه ومعناه العلمي.
وعن تلك الأثارالسلبية تحدثت الدكتوره أمال كمال أستاذة علم النفس بآداب المنوفية فقالت : أن الرغبة في الحفاظ علي السرية تؤدي بالقائد - بالقيادة - إلي إتباع سياسة "النقطة نقطة " ، بعدم طرح الفكرة كاملة ،ليكون هناك دائما ما يتم إخفاؤه ، ويكون الحذر هو المسيطر علي التخطيط والنظام العقلي للقائد - للقيادة - فلا يعطي ثقته الكاملة في كل من حوله ولا يُقرِّب منه إلا الثقات الذين مروا بعددٍ من الاختبارات التي أثبتت ولائهم .
فإذا ما أضفنا لما تقدم حقيقة أنَّ هذه القيادة هي من كانت تملك قرار التصرف في الموارد المادية وأنها من تملك قرار " المنح " و" المنع " ، فاننا سنكون أمام صورة مشوهة لعملية الإصطفاء التنظيمي التي لا تعتمد ولا تعترف بالكفاءة التنظيمية بل إعتمدت مآرب أخري - وإنْ كانت غالبيتها بحسن نية في إعتقادي - إلا أنَّ حُسن النِية لا يمكن علي الإطلاق إعتماده كفلسفة لعملية تنظيمية.
هذا عن القيادة فماذا عن الكادر ؟
تجيب الدكتورة أمال .. أن السرية تُشْعِر البعض بالقيمة و الأهمية ،تصل ببعضهم إلي مرحلة الذات المتضخمة ،التي تأنف العمل الجماعي الذي هو بالأساس متناقض مع العمل السري ، فضلا عن الحِسّ الأمني والمبالغة فيه لحد الاصابة بهواجس المتابعة والمراقبة ،لنكون بذلك أمام شخصيات وسواسية ،تؤمن بأفكار مثالية ويغلب عليها إعتبارات الحيطة والحذر في مجتمع العمل السري المغلق.
ويتبادر إلي الذِهن - بعدما تقدّم - مثالاً : ما الذي يمنع أي كادر كَسّول تلقَّي تكليفاً بأمرٍ ما مِن مَسئولهِ أن يعود دون أن يُنفّذ التكليف لدواعٍ أمنية ، فيتلقي إشادة المسئول ، بل ويوافق له علي أن يصرف النفقات التي يدّعي أنه تكبدها ؟!!
ومن خلال بعض الشهادات التي أتاحت ليَّ الظروف الإحاطة بها عن تأثير العمل السري علي التنظيمات اليسارية يمكن الوقوف علي أربعة مظاهر أو ظواهر سلبية هي :
• ظاهرة الكادر - القائد - ( الفكِّي ) .. الذي يُحيط نفسه بكتلة من العضوية الورقية أو الصورية ويضرب حول نفسه سياجاً من الخطورة والسرية والغموض ، وكلما كان "الكوم" كبيرا ، كلما كان وضعه في مقصورة القيادة مميزاً ، ورغبة منه في الحفاظ علي هيبته ومكانته التي يمكن أن تتهدد بفعل إنسيابية العمل في شرايين التنظيم فلابد من " خنق " هذه المسارات تحت قدميه.
• ظاهرة " الخواء أو الفراغ التنظيمي " الذي يعانيه الكادر ، مما يؤدي الي إنتشار الثرثرة والجدل حول الجميع من الجميع ، فالنار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله ، وتَدِبُّ الخلافات بين الأفراد حول مسائل فرعية وهامشية وتحتدم الصراعات ،ليبقي البعض ويخرج البعض ، ويعيش من بقي مزهواً بحواديت النصر ، ويعيش من خرج بمرارة القهر ، لينتقل إلي خندق الأعداء ، حتي لو إنْتظمَ في مجموعةٍ أخري في ذات التيار.
• ظاهرة " العطب الفكري " الذي يُترك له العضو لِيَعجزَ عن التحرُّك والتفكير والمبادرة ، فلا تتم تغذيته إلا من خلال أنابيب العمل السري ، بحيث إذا نُزِعَتْ عنه .. واجه الذبول والتدهور والتشتُّت.
• ظاهرة " الهدم الاستباقي " ، حيث تَنْزَع الكوادر إلي تصْفِية المنافسين " المُتَوَهَمِّين " أو الكوادر المُغرِّدة خارج نوتة المايسترو ، تحت غطاء تصفية التيارات الإنتهازية ، وكثيرا ما طال هذا الهدم طاقات الكوادر النشطة التي ستكشف فاعليتها الكوادر العطِبة.
فاذا ما علمنا أن الكوادر والقيادات اليسارية التي ناضلت لأربعة قرونِ في سراديب العمل السري حتي نشأة حزب التجمع في 1977 هي ذاتها التي تحملَّت مسئولية العمل والنشاط العلني منذ ذلك التاريخ ، فلنا أن نتصور الحال الذي سيكون عليه أي تنظيم تقوم علي إنشائِه وقيادته وإدارته هذه الكوادر !!.
إن الإنتقاص من قَدْرِ ومكانة مناضلي اليسار ليس من مقاصد هذا المقال ، ولا أسعي علي الإطلاق للنيل من أشخاصٍ هم الأنبل فيمن عرفت وعرفه تاريخ مصر الحديث ، ولكنني أؤمن أنَّ الوطن بحاجةٍ إلي اليسار ، وأن الإنسانية بحاجةٍ الي اليسار ،لذا .. كل ما يمنعه ويحول بينه وبين تلبية النداء - ولو بحسن نية - لابد من إزاحتِه - مهما علا شانه وزادت قيمته - لكي يعود الي الساحةِ ممتَشِقاً .. فاعلاً ، ولن يتأتّي ذلك إلا من خلال تنظيم يساري واحد - متنوع داخليا - يُبني علي أسس علمية ، تتولاه قيادة جديدة غير مصابة بأمراض العمل السري أو علي الأقلّ .. تخلّصت منه.
يا أهل اليسار .. نظِّموا أنفسكم .. توحدوا من أجل هذا الوطن.
==========================
المراجع والمصادر:
- سمير الأمير، ازمة اليسار المصري .. دوائر الخروج ، الحوار المتمدن ،العدد 3519 ، 18/10/2011.
- ابراهيم فتحي ، تاريخ انعزال اليسار المصري وانقسامه ، الحوار المتمدن ،العدد 4049 ، 19/5/2013.
- حسام الحملاوي ، تكنولوجيا الاتصالات والتنظيم الثوري في القرن الحادي والعشرين ، 29/1/2013.
- د. رياض حسن محرم ، اليسار المصري .. الجذور والواقع والآفاق ( محاضرة ألقاها في مقر حزب المصريين الأحرار بالأسكندرية ) ، 13/9/2014 .
- محمد البعلي ، اليسار المصري في العشرينيات.
- الهامي الميرغني ، اليسار المصري ومعضلات اعادة البناء ، الحوار المتمدن ، العدد 2902 ، 29/1/2010 - ازمة اليسار المصري وأزمة العمل الجماهيري ،العدد 3101 ، 21/8/2010 .
- رانيا عبد الرحيم المدهون ، أزمة اليسار المصري ( الماركسي ) قبل وبعد ثورة 25 يناير .
- سمير حمدي ، اليسار المصري : الجذور ،المكونات ،الأزمة ،جريدة الزيتونة ، 19/7/2013 .
- تغطية جريدة الأهالي لذكري مرور 50 عاما علي اغتيال شهدي عطية ، عرض نجوان اسماعيل وأخريات ، 8/7/2010 .
- سمر نور ، اليساريون قادمون عبر بوابة الثورة ، مقابلة صحفية مع عبد الغفار شكر ، الأخبار 3/9/2011 .
- د. أمال كمال (أستاذة علم النفس بكلية الأداب جامعة المنوفية ) ، إتصال شخصي ، 19/1/2015 .
- مقابلات شخصية مع بعض الكوادر اليسارية في محافظات القاهرة والمنوفية والأسكندرية.



#أسامه_أبو_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - أسامه أبو طالب - العلاقة بين عُزلة اليسار والعمل السري