منعم وحتي
الحوار المتمدن-العدد: 4818 - 2015 / 5 / 26 - 21:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حين تلتقي ذهنية التحريم الماضوية مع مقص رقابة السلطة، فبالتأكيد أن هذا الحلف المخزني الرجعي يحتاج لِحِلف مُضَادٍ.
لسنا أنصار استلاب مائع، لكننا لن نتخلى على قيم الحرية الأساسية ورُقي الإبداع، لذا فتموقعنا في الطرف النقيض لحلف الاستبداد هذا، سيكون تجسيدا لمشروع مدني حديث، يستند لمقومات ما نطمح له في الدولة الوطنية الديمقراطية.
أكيد أن فقيها متنورا في المُتخيل دائما، يمكن أن يُفْتِي اجتهادا خاصا، حول الفيلم موضوع الجدل :
ـ مشاهدة الفيلم السينمائي : حلال.
ـ النقد السينمائي بقواعده : واجب.
ـ نقاش الجودة و الرداءة : مستحب.
ـ منع الفيلم السنمائي : مكروه.
ـ استباحة دم السينمائيين : حرام.
فَفَتْوَاكُمْ بِفَتْوانَا.
قد يَنْبَرِي أحد أنصار ذهنية التحريم ليتجشأ حول قواعد الإفتاء، لنُسْمِعه قواعد احترام الرأي و أدبيات النقد و تقنيات السينما.
لسنا بالضبط أمام معسكرين اتجاه حدث، بل أمام مشروعين.
نتحدث عن مُحاكمة السينما و ليس فيلما بعينه.
كونوا متأكدين أن الواقع أشد بشاعة من المُتخيل، و تبقى مرارة الواقع تحت حماية ذهنية التحريم و أدوات السلطة.
منعم وحتي / المغرب.
#منعم_وحتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟