اخطاء لغوية ونحوية في القرآن -9-

صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4818 - 2015 / 5 / 26 - 19:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

تكملة ما نشر في المقالات السابقة على موقع الحوار المتمدن
( افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )
تدبرنا القرآن ، ووجدنا فيه اختلافات كثيرة ، فمن حقنا ان نتسائل ، هل هو من عند الله ؟
الاخطاء والتصحيح
الاعراف 104/105 : وَقَالَ مُوسَىٰ-;---;-- يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ حَقِيقٌ [عَلَىٰ-;-] أَن لَّا أَقُولَ عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ
الصحيح : حقيق ان لا اقول على الله الأ الحق .
الأعراف 170 : وَالَّذِينَ [يُمَسِّكُونَ] بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ
الصحيح : وَالَّذِينَ [استمسكوا] بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ
تعليق : لابد من تناسق الترتيب الزمني للافعال المعطوفة على بعضها ( استمسكوا - و أقاموا)
اين البلاغة والنحو في (يمسكون واقاموا ؟)
سورة الأنفال 2 : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ [وَجِلَتْ] قُلُوبُهُمْ
الصحيح : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ [فرقّتْ] قُلُوبُهُمْ
الأنفال 38 : قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا إِن [يَنتَهُوا] يُغْفَرْ [لَهُم] مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن [يَعُودُوا] فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ .
الصحيح : قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا إِن [تنتَهُوا] يُغْفَرْ [لَكُم] مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِن [تعُودُوا] فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ
الأنفال 59 : وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا [...] سَبَقُوا ، إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ
الصحيح : وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا [ أنهم ] سَبَقُوا ، إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ
التوبة 50 : قُل[ لَّن ] يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّـهُ لَنَا
الصحيح : قُل[ هل] يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّـهُ لَنَا ؟
ومثلها تأتي الآية 52 على وزنها : قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ
تعليق : لماذا كتبت [هل ] في الثانية ، ونسى كتابتها في الاولى ؟
التوبة: 106 وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّـهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّـهُ [عَلِيمٌ حَكِيمٌ]
الصحيح : وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّـهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّـهُ [غفور رحيم]
تعليق : (غفور رحيم) هي العبارة الاكثر انسجاما مع (يتوب عليهم) وترجح كفة التوبة على التعذيب .
التوبة 110 : لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَن [تَقَطَّعَ] قُلُوبُهُمْ
الصحيح : لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ [ولو قُطِعتْ] قُلُوبُهُمْ
تعليق :انه تعبير أقوى من السابق
التوبة 117: قَد تَّابَ اللَّـهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا [كَادَ يَزِيغُ] قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ
الصحيح : : قَد تَّابَ اللَّـهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا [ زاغت] قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ
تعليق : تسلسل الاحداث والافعال كلها في الماضي لتعبير اكثر بلاغة وجمالا
يونس 81 : فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَىٰ-;---;-- مَا جِئْتُم بِهِ [السِّحْرُ ] إِنَّ اللَّـهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ-;---;--
الصحيح : ما جئتم به سحرٌ ، ان الله سيبطله .
يونس 98: [فَلَوْلَا] كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا
الصحيح : [فهلا] كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا ؟..... جملة استفهامية
سورة هود 57: فَإِن تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا [تَضُرُّونَهُ] شَيْئًا
الصحيح : وَلَا [تَضُرُّوَهُ] شَيْئًا
هود 71 : وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ [....] فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ
الصحيح : وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ [وهو قاعد] ، فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ

يتبع

#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات