أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محمود الكاشف - وفي اليوم السابع كنت من الأنثى














المزيد.....

وفي اليوم السابع كنت من الأنثى


محمد محمود الكاشف
(Mohamed Mahmoud El Kashef)


الحوار المتمدن-العدد: 4818 - 2015 / 5 / 26 - 11:21
المحور: الادب والفن
    


وروحي في روحك طارحة غيطان ألوان
والقلب عصفور ع الشجر سارح
الفرحة سكة بدون بيبان
والضحكة صحبة بتنده امبارح
وبتسامح زي الحروف
والرسم بالطباشير
والشخبطة على كل صفحة م اللي فات
وع الحيطان
وع الحاجات
اللي بتعرف من غير سبب
إزاي تكون
وإزاي تعيش في الروح

وميل يا بحر البوح
خليني أعدي بمركبي يم البراح والضي
خليني حي
يمكن أروح
وأفرد جناحي في السما زي الطيور
وأمشي في نور
كأني منه باتولد وأكون: شجر

ميل ومع أول خطوط القدر
إفتح قوسين واكتب في وسطيهم:

(مدهشين يا عيون حبيبتي وأنت ماسكة في إيدين ضحكتك بره النصوص)

وما بين ضفاير الشموس
والليل
والحنين
خللي العروس بنت الحقيقة المطلقة
تأخد حروف الأبجدية
وتسيب النقط
جايز تعود فوق السطور م الحبر
فيعيش ملكوت الكتابة بالقلم
بعد الموات

ميل وقوم كما المسيح قبل الفوات
نادي ع القلوب قبل الخرس ما يكون
خرج المكنون من بين السكات
وإجمع حروف الحلم من صوتها
وهات الخلاص
يمكن تحن السما
وتلبي الندا ف قداس
وتجيب من نظرة عينيها المخلصة
ألوان المطر

فعل المطر ف الأرض
زي الصلاة في حضن الحبيبة
لساه بيزرع م الإيمان جوا الوريد: معنى الحياة
وما بين شفايف اللقا
وصوت الإله
بيمد ايده ويكتبك في الروح "وطن"
فيتولد من لمسة كفوفه المتعبة
رغم الشجن
شيء من الغنا
وشيء من الحقيقة
وشيء جوه عيونك م المُنى
دايب في روح الله
واللي يقول الله
يلقى ضياه م المدد ممدود

موعود بفتح باب الأسئلة
ورد الإجابة
واحتمال التورط في الحقيقة
زي احتمال التورط في الخيال
شيء لابد منه
ومش كفاية
ومش هواية
إني أمشي عكس الإتجاه
وأخد صور
لأجل النظر
ولأجل الشجر
أغسل همومي في كل قلب
وأروح معاه
ف تتفتح وبدون سبب
من بين دواير مُهجتي: سكة سفر

الحكاية م البداية مشدودة الوتر

ولسه البشر زي المطر
مهما يتوهوا في الدروب
راح يرجعوا
ويعيشوا جوايا
زي الحمام
والطيارات الورق
وجري العيال
اللي آمنوا الخلق بيه
واللي من إيدي في إيديه
رأيتك معايا

شبه الملايكة ضحكتك
خليها طايرة ف السما
ويا قلوب الأوليا
يمكن تعود للأرض
وترجع المفقود
خليها لما تلقى القلب تبقى
وما تفارقش
وما تغادرش
وما تنتهيش
وما تستحيش
عشان أعيش
وأموت فيكي
وبإيديكي يكون لي وجود
■-;-■-;-■-;-




2015/5/21



#محمد_محمود_الكاشف (هاشتاغ)       Mohamed_Mahmoud_El_Kashef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في محاولة أخيرة للبهجة
- أوراق لم تسقط في نوفمبر
- أوراق لم تنشر في نوفمبر
- مقدمة للخروج من الوادي المقدس
- تداعيات فصل تعسفي
- كلاكيت مكرر
- الغريبة
- هرشة دماغ


المزيد.....




- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محمود الكاشف - وفي اليوم السابع كنت من الأنثى