أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمارعرب - ماذا نتبع?














المزيد.....

ماذا نتبع?


عمارعرب

الحوار المتمدن-العدد: 4817 - 2015 / 5 / 25 - 14:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سؤال بقدم التاريخ ...ماذا نتبع ?
قد يسأل سائل فيقول : كثرت الملل والنحل والمذاهب والطوائف و الآراء والإتجاهات والفقهاء والأولياء فما نحن متبعون ?
نجيبه: إتبع ما أنت مأمور باتباعه بكل بساطة ؟
وما هو تماما ??
يقول تعالى ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون ) ...
إذا الإتباع هو لما أنزل الله إلينا ..و هذا طبعا هو القرآن لذلك يسمى ( التنزيل الحكيم)
بل يحذرنا الله في نفس الآية من إتباع أي أولياء من البشر دونه وبالتالي لا فقهاء ولا كهنة ولا محدثين ولا أحبار ولا أولياء ولا شيوخ فلا يوجد كهانة في الإسلام ..
ثم قد يسأل السائل .. وهل تعتقدون أنكم أنتم وحدكم على حق من تفعلون ذلك ؟
فنقول : نحن لا نريد احتكار الحقيقة كما يظن البعض و لكنه بكل بساطة دين من عند الله ...أفليس الله هو أولى به و بأحكامه وتشريعاته وحلاله وحرامه وغيبياته الذي لا يعلمها إلا هو ؟...
إن ما نطالب به هو رد هذا الدين من يدي البشر كل يلعب به حسب مصالحه وآبائيته وفهمه وطائفته وولائه ..الى يدي الله في كتابه ردا جميلا .......فقط ...
ألم يقل تعالى (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ-;- إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ )
فهم كادوا يضلوا النبي محمد نفسه ...وهو بينهم هل تتخيلون ?
والدليل قال تعالى ( وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا )
ثم قد يسأل من جديد..وهل كان كل آبائنا وأجدادنا مخطئين ?
ونجيب ..أولا كل حسب طاقته المعرفية فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها ولكنه سيحاسب الكسالى معرفيا ﻷ-;-نه خلق لهم عقولا ليتدبروا وأمرهم بذلك في قرآنه كما أمرهم بالصلاة تماما .....
ثانيا ...من كل قصص الأنبياء في القرآن لم يتعلموا أن الآبائية تضعك في صف المكذبين للأنبياء مهما قلت عن نفسك بأنك مسلم او موحد او غير مشرك ...الخ فالحقيقة تقول بغير ذلك و وصفهم لأنفسهم بغير ماهم عليه يسمى في الطب النفسي " الإنكار "...و ماذلك الا لفداحة الحقيقة فيعجز الشخص عن استيعابها ومواجهتها فينكرها عقله ليرتاح ...
إن معنى التوحيد الذي جاء به كل الأنبياء ما هو الا العبادة الخالصة لله وحده و بالتالي لو أنزل لك كتابا خاتما جامعا فيجب الاهتداء بكتابه وحده ﻷ-;-نه لم يفرط فيه من شئ ..ونحن نصدقه ولأنه أمرنا بذلك كي لانضل ...وعندما لم نفعل ضللنا الطريق و اصبحنا طوائف متناحرة
أما من يعيش حالة الانكار ..فيقول بأنه يصدقه ولكن عمليا يحتاج إلى كتب أخرى فلا يكفيه القرآن ..
هم لم يتعلموا ولن يتعلموا ... فهناك آلاف المرسلين من الله لاقوام الأرض قبل الرسالة المحمدية القرآنية الخاتمة ...وكانوا دائما يرتدون على أعقابهم بعد وفاة المرسلين و يشركون ...لذلك قال تعالى ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) ..
لقد كان سيدنا موسى بين أتباعه من بني اسرائيل ...الذين رأوا معجزات ربهم الحسية الكبرى كانشقاق البحر مثلا ...ومع ذلك جاء أحد أوليائهم وأقنعهم بحاجتهم لعبتدة العجل مع الله ..بأي حجة كانت ...لكنهم اتبعوه فضلوا ..
وما أشبه الماضي بالحاضر ...فالبعض اليوم يريد اشرك التراث مع القرآن بمسميات مختلفة أي أن بعضهم يريد اشراك خفيف والبعض اشراك خفي والبعض شرك موسمي والبعض تنقيح للشرك ..
إذا لماذا نهتم أساسا ونعادي جميع الطوائف والملل ? لماذا لا نترك أقوامنا لحالهم السئ ..ولا نهتم ?
لم يقل الله لانبيائه لا تهتموا لاقوامكم واتركوهم لمصيرهم ...فقد قال لسيدنا محمد ( فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ) ...به اي بالقرآن ...لماذا ؟
ﻷ-;-ن الاعتصام حول القرآن والفهم بلسان القرآن يوحد الجميع حوله و يجعلنا أمة واحدة لا تتفرق ...تنهل من خيرات رسالة ربها الذي أدعي أنها بعد سيدنا محمد لم تطبق إلى اليوم ...ولم تعرف بعد خيريتها ..
ما أجمل أن تجد إجابة واضحة لهذا السؤال الأزلي المغدق في القدم ...ماذا نتبع ?
((اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون ))
إذا خلاصة الترجمة العملية لوصية الله هذه هي ...
القرآن وكفى مصدرا للتشريع
د. عمارعرب



#عمارعرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمارعرب - ماذا نتبع?