أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الستار الكعبي - الاسلام العراقي والاسلام الجزيري ... ملامح الاختلاف /1















المزيد.....

الاسلام العراقي والاسلام الجزيري ... ملامح الاختلاف /1


عبد الستار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4817 - 2015 / 5 / 25 - 10:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاسلام العراقي والاسلام الجزيري ... ملامح الاختلاف /1
الاسلام : لانقصد به الفقه ولا العقيدة ولا المذهبية وانما المسار العام للاسلام وتأثيره على المجتمع في مجالات الاخلاق والافكار والعلاقات والتعايش بين الافراد وخاصة المختلفين دينيا وفكريا وقوميا باعتباره منظومة اساسية وفاعلة في المجتمعين تؤسس ما ذكرناه بالشراكة مع العادات والتقاليد والاعراف وذلك من خلال دور رجال الدين وفتاواهم التي تنعكس على واقع حال المجتمعين العراقي والجزيري وتؤثر كثيرا في تحديد انماط الحياة الاجتماعية فيهما بمقدار ونوع تأثرهما بالاسلام فاتخذ كل مجتمع منهما صورة معينة من الحياة الاجتماعية يتشابهان في موارد ويختلفان في اخرى .
الجزيري : هو شكل وبنية الاسلام (حسب ما بيناه في اعلاه) السائد في مجتمع الجزيرة العربية وخاصة الدولة السعودية فعلى الرغم من وجود اختلافات بين مجتمعات هذه المنطقة الا ان الصفة الغالبة لها تتمثل بتبني او انتشار توجه اسلامي معين اثر بشكل كبير على اشتراك او تقارب حكوماتها في ما تفرضه رسميا او ما تتخذه منهجا لها في بناء الدولة وتحديد مسار المجتمع بما في ذلك المؤسسات الرسمية والعلاقة مع المسلم الاخر من خلال واقع الحال الذي يبين مقدار الحريات المتاحة له وطرق التعامل معه .
العراقي : هو نوع الاسلام الذي اعتقنه وطبقه وعاش عليه المجتمع العراقي وادى الى تميزه عن الاسلام الجزيري .
الموضوع والاطار الزمني : هو الحياة اليومية لمجتمعات المقالة من بدايات القرن الماضي والى الحاضر بتفرعاتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بمقدار ونوع تأثرها بالاسلام وفتاوى رجال الدين ودروهم في تلك المجتمعات وانعكاس ذلك على التصرفات الحكومية والتداخلات السياسية وآثارهما على الواقع اليومي .
المقدمة
الاسلام دين واحد مهما تعددت مذاهبه واختلف علماؤه فهو الاصل الذي نرجع اليه واذا كان علماء اكثرية المسلمين يعتبرون اختلافهم رحمة استنادا الى الحديث المشهور (اختلاف علماء امتي رحمة) فاني - وان كنت لست بعالم دين - لا ارى صحة ما ذهبوا اليه فاختلافهم شرعا مخالف للاسلام واما واقعا فهو نقمة على الاسلام وعلى الامة وهو السبب والمادة الاساسية للصراعات الداخلية التي حصلت في التاريخ الاسلامي (ولي عودة تفصيلية لاحقا على هذا الموضوع ابين خطأ الفهم السائد لهذا الحديث) . وظاهر الامر ان اختلاف الاسلام السائد في الجزية العربية عموما والسعودية خصوصا عن الاسلام في ما حولها وخاصة الاسلام في العراق هو السبب الرئيسي للبلاء الذي حل بالامتين العربية والاسلامية في العقود الاخيرة وبالذات بعد ما يسمى بالربيع العربي .
ولانحتاج الى دليل يثبت ان اعنف تنظيمين اصوليين ارهابيين يحملان اسم الاسلام وهما القاعدة وداعش قد ولدا من رحم الاسلام الجزيري الذي وفر لهما غطاءا شرعيا لعملهما وتطرفهما وقدم لهما منهجا جزيريا يبيح لهما قتل المخالف ويستخدم معه ابشع اشكال التعذيب والذبح ايا كان المخالف ويستغفلون الشباب لبث السموم فيهم ودفعهم لتنفيذ عمليات مخالفة للاسلام في حقيقتها ولكنهم يقنعونهم بانها وسيلة شرعية للاسراع بالالتحاق بالنبي محمد والحصول على موقع في الجنة ومعانقة حور العين هناك .
وتحديدا لموضوعنا فان ما جرى في العراق من فوضى امنية واعمال عنف وانتشار التنظيمات الارهابية بعد تغيير النظام السياسي فيه عام 2003 ولحد الان سببه الرئيسي هو اختلاف الاسلام العراقي عن الاسلام الجزيري ونبين في ما ياتي ملامح ذلك :
1- اختلاف التعامل مع الاخر الديني
دأب رجال الدين الاسلامي الجزيريون على نشر فتاوى تحتقر المختلف دينيا وتكفره وتخضعه لشروطها الحياتية والمالية بما يعنيه ذلك عندهم من استحلال دمه واستسهال قتله وجواز اخذ امواله عنوة وسبي نسائه كونها عندهم غنائم يجوز امتلاكها والتصرف بها.
وما حصل في العراق مثالا حيا على ذلك فبعد ان سقطت مدينة الموصل العراقية بيد ( تنظم الدولة الاسلامية في العراق والشام ، داعش) وفرضت سيطرتها عليها واسست فيها (دولة الخلافة الاسلامية) قامت داعش بقتل الكثيرين من ابناء الديانات الاخرى الذين رفضوا عرضها باعتناق الاسلام وفجرت اماكن عباداتهم وهجرتهم من بيوتهم وقراهم واستولت عنوة على اموالهم وممتلكاتهم .
واسوأ ماقامت به داعش هو هجمتها الشرسة اللاانسانية على الطائفة الايزيدية في مدينة سنجار حيث حاصرتهم داعش اياما طويلة في قراهم وفي الجبال من دون ان يكفيهم ماء ولا طعام ولا دواء وتوفي منهم من لم يتحمل الاوضاع الصعبة وتم اخذ الالوف منهم رجالا ونساءا، اطفالا وشيوخا واعتبارهم اسرى وسبايا وتم قتل الرجال وذبحهم بابشع الصور وبيع النساء جواري في الاسواق وتغييب الكثير من الاطفال داخل وخارج العراق وتعرضت النساء الايزيديات الى شتى صنوف التعذيب النفسي والجسدي والى عمليات اغتصاب مشرعنة على وفق منهجهم الاسلامي الجزيري ومازالت هذه القضية تثير الانسانية والضمير البشري وتدمي القلوب الحية .
يقابل ذلك صورة بالضد مما ذكرنا فقد عاش العراقيون بمختلف اديانهم وقومياتهم اخوة متجاورين ومتحابين يتشاركون سوية بالمناسبات الوطنية والدينية والعائلية والشخصية يحزنون لحزن بعضهم ويفرحون لفرحهم ويرتبطون بصداقات وعلاقات وزمالة في المدارس والجامعات والدوائر الحكومية وفي مناطقهم السكنية وكانت اعراض الجميع مكرمة واموالهم محفوظة وكانت فرص التعليم والسكن والوظيفة العامة متاحة للجميع ولم نسمع بفتوى لرجل دين مسلم تدعو لقتل الاخرين من ابناء الوطن المختلفين دينيا وسبي نسائهم وسرقة اموالهم بل حتى لم تحصل اعتداءات اقل من هذا المستوى فكان المسلم صديقا للمسيحي وكلا منهما صديقا لليهودي ولافرق بينهم وبين الصابئي والايزيدي يلعبون وياكلون ويسافرون ويعملون سوية من دون ان يسال احدهم الاخر عن دينه بل ان هذا السؤال كان في المجتمع العراقي تصرفا معيبا يعرض صاحبة للانتقاد والاستهزاء.
وقد يقول البعض ان ما حصل لاخوتنا اليهود في نهاية الاربعينيات وما بعدها من القرن الماضي من اعتداءات ومارافقها من اعمال هي مؤشر على خطأ ما ذهبنا اليه وان المجتمع العراقي غير متماسك وان الاكثرية المسلمة لاتقبل الاخرين فجوابي هو ان ما حصل لايخلو من اصابع خفية حركت الجهلة واصحاب النفوس الضعيفة بوعود واغراءات من اجل ان تحصل الاعتداءات على اليهود لتكون مبررا لهم للهجرة الى فلسطين المحتلة ودافعا لتدخلات دولية تصب في نفس الهدف وهو هدف الصهيونية الذي سعى الاستعمار البريطاني لتحقيقه ، بالضبط كما حصل في سنوات الطائفية في العراق بعد سقوط النظام حيث كانت الاصابع الامريكية والجزيرية ومن معهما واضحة جدا في اثارة الطائفية بين الشيعة والسنة في بعض المناطق من اجل تحقيق اهداف بعيدة عن مصالح الشعب العراقي .
2- اختلاف التعامل مع الاخر المسلم
وبنفس الاتجاه ولكن مع المسلم الاخر فان الاسلام الجزيري يعتبر الشيعة أنجس من اليهود والنصارى حسب الثقافة الدينية العامة لتلك المجتمعات. وعداء الاسلام الجزيري للشيعة اشد حماسا وعنفا واوسع امتدادا بينهم من العداء لغيرهم من اهل باقي الاديان والمذاهب الاسلامية لان الجزيريين يعتبرون الشيعة خارجين عن ملة الاسلام وهم الاكثر ضررا على الاسلام من اليهود والنصارى بسبب فساد عقيدتهم ولانهم مشركون يعبدون ائمتهم وقبورهم تحت غطاء الاسلام ويسعون لشق الامة الاسلامية ولذلك فان قتالهم اولى من قتال اليهود الذين يحتلون فلسطين وان اموالهم حلال لمن يقتلهم ويجوز اخذ نسائهم سبايا .
وتنفيذا لهذه العقيدة والثقافة الدينية الجزيرية فان فتاوى علمائهم العديدة دفعت الالوف من الشباب المسلم الجزيري والعربي ومن بلدان اخرى اسلامية واوربية وامريكية وافريقية واسيوية من الذين ينتهجون الاسلام الجزيري مذهبا لهم للقدوم الى العراق لتحقيق اهدافهم الحقيقية في قتال الشيعة الخارجين عن الامة وقتال الكفار من سكان العراق الاخرين تحت عناوين الجهاد والمقاومة لتحرير العراق والدفاع عن اهل السنة . وعملت تلك الفتاوى ومنفذيها الانتحاريين والارهابيين على اضطراب الاوضاع الامنية في العراق ونشر الفوضى وبث الرعب في السكان المعنيين بجهادهم عن طريق التفجيرات والاحزمة الناسفة وغيرها من الاساليب الارهابية .
واضافة الى ذلك فان السنة العراقيين الذين رفضوا مبايعة داعش الجزيرية ولم يقدموا لها الدعم ووقفوا ضدها نالوا الكثير من بطشها فعملت فيهم المجازر والمآسي وحاصرت مدنهم ودمرت ممتلكاتهم .
ومن جهة اخرى فان الاسلام العراقي جمع تحت لوائه العناوين المذهبية المختلفة بشكل منسجم وعاش فيه السنة والشيعة عشرات السنين اخوة متحابين متزاوجين متوارثين فاختلطت دماؤهم وعوائلهم وتبادلوا مناسبات ومشاعر الفرح والحزن الشخصي والديني والوطني فسكنت العائلة السنية بجوار العائلة الشيعية وبنيت المساجد السنية بجوار مثيلاتها الشيعية . ولم تسجل لنا الذاكرة الاجتماعية العراقية نزاعات بين الطائفتين ولا فتاوى تكفير متبادل ولا حركات اجتماعية لقتال الطرف الاخر ولا دعوات للتفريق بينهما. ويتذكر العراقيون جميعا كلمة السيد السيستاني وهو المرجع الاعلى للشيعة في العراق باعتيارهم يمثلون الاغلبية السكانية (على وفق المفاهيم السياسية) عندما قال عن السنة انهم (انفسنا) ومنع السياسيين وعامة الشيعة ان يقولوا عنهم (اخوتنا)، وهذه الحالة – وان كانت ليست غريبة – الا انها تمثل قمة قبول المسلم الاخر على خلاف الفتاوي الجزيرية التي تعتبر الشيعة خارجين عن الاسلام ،ومثلها فتوى الجهاد الكفائي التي اصدرها السيد السيستاني والتي بين فيها وجوب الجهاد الكفائي على من يستطيعه فاستجاب له مئات الالوف من الشيعة لنصرة انفسهم اهل السنة وتحرير مدنهم من سيطرة داعش الارهابي الجزيري العقيدة والدعم وكان من ثمار الفتوى والنهوض بها تحرير الكثير من القرى والمدن السنية ومن اهمها غالبية محافظة صلاح الدين ومحافظة ديالى وسياتي الدور ويتم تحرير محافظة الانبار ان شاء الله بجهود ابناء الحشد الشعبي الشيعة .
وقدم الشيعة في هذه العمليات الحربية ارواحهم فداءا للوطن ولانفسهم اهل السنة من اجل صون الكرامة والعرض العراقي والمحافظة عليه من دنس داعش الارهابية بينما الفتاوى الجزيرية تدفع الناس لقتل الشيعة بعد ان تم تعبئتهم فكريا وعقائديا وفقهيا بكفر الشيعة لان وجودهم يمثل الضرر الاكبر على الاسلام كما يقولون.
وسيتبع الجزء الثاني
عبد الستار الكعبي
بغداد 24/5/2015



#عبد_الستار_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارية بين ملحد عربي ومسلم
- لا سلاما ع الفاسدين ... خواطر غنائية للحالمين
- ايها الملحدون والليبراليون واللادينيون والوجدانيون وال....ون ...
- من يحتل العراق ومن يحرره امريكا ام ايران ام العرب
- الحرامية الشرفاء ... قصص سياسية عن شرف الحرامية /1
- زعماء اوربا يتظاهرون ضد إسرائيل وأمريكا
- استطلاع لنشاط غالبية المثقفين العراقيين على الفيسبوك استعداد ...
- خالتي تكول : الفضائيين ليش هاجمين علينه
- الكتابة ... لماذا نكتب ؟ وهل هنالك ثمرة لما نكتب؟
- على نفسها جنت براقش .... مأساة معاصرة على مسرح الدماء والدول ...
- نريد فتوى بحجم الوطن ... النازحون احباب الامام الحسين عليه ا ...
- حكومة الزعماء في العراق من يحاسبها اذا اخطأت
- الدكتور حيدر العبادي وتحديات المصداقية وصورته المرتبكة اعلام ...
- كتلة (التحالف الوطني) هل تمتلك الحق الدستوري بتشكيل الحكومة ...
- الكتلة الاكبر في مجلس النواب العراقي ... دراسة دستورية وتطبي ...
- الزيارة والانتخابات والمرجعيات في المختبر العقلي
- لمن نعطي اصواتنا في الانتخابات التشريعية العراقية المقبلة
- لماذا نشارك في الانتخابات القادمة وهل يتحقق لنا التغيير ...
- ملامح النفاق في تشريع قانون تقاعد الرفاق
- داعش والصحراء ملحمة الغموض والدماء


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الستار الكعبي - الاسلام العراقي والاسلام الجزيري ... ملامح الاختلاف /1