صباح ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4817 - 2015 / 5 / 25 - 10:39
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
• الملائكة لها علم الغيب اكثر من الاله
• وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ، قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ، ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ، قال إني أعلم ما لا تعلمون "
قبل ان يخلق الله الانسان على الارض ، صارح الملائكة بأنه سيخلق في الارض خليفة وهو الانسان ، ولكن الملائكة اعترضوا على خلق الله لهذه الخليفة ، وقالوا : كيف تخلق من يفسد في الارض ويسفك الدماء ؟
• اسئلة بحاجة الى اجوبة :
كيف علم الملائكة بشكل الانسان وهيئته ، وانه سيخلق من لحم ودم . والانسان لم يخلق بعد ؟
كيف علم الملائكة ان الانسان سيعمل الشر ويقتل ويسفك الدماء وهو لم يخلق بعد ؟
هل للملائكة علم الغيب المختص فيه الاله وحده ؟
هل للملائكة حق الاعتراض على ما يخلق خالقهم ، وهو يخلق ما يشاء وهم مخلوقات ؟
هل كان الله يستشير الملائكة فيما سيخلق ؟ ولماذا يخبر الملائكة بما يريد ان يفعله بارادته ؟
ماذا كان رد فعل الله بعد اعتراض الملائكة على نية الخالق لخلق من يفسد في الأرض ويسفك الدماء ؟ هل اكتفى بقول : أن اعلم ما لا تعلمون ومضى في خلقه ؟
تعليق :
• بعد ان خلق الإله البشر تبين ان الملائكة كانوا على صواب في نبوئتهم والاله على خطأ ، بدليل ان احد ابناء آدم قتل أخاه وهم لازالوا اول اربعة من البشر المخلوقين ضمن عائلة واحدة قبل ان يتكاثروا ويصبحوا شعوبا وقبائل ، فحسب رواية القرآن، أخطأ الإله ونجحت الملائكة في نبؤتها واعتراضها، وأثبت هذا الإله أنه ناقص العلم وملائكته تعلم ما لايعلمه هو وهذا هو الكفر بعينه حسب الفكر الإسلامى !
كيف استطاعت الملائكة ان تكشف حقيقة الإنسان والتى كانت خافية عند علام الغيوب ومع ذلك يصدق الكثيرون كلام اله القرآن ويكذبون الملائكة ، لأن القاعدة عندهم تقول " العلم عند الله . والله ونبيه اعلم .
• ما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون "
• وهو نفسه لم يكن يعلم .
#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.