مقدمات (2)

رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)

الحوار المتمدن-العدد: 4817 - 2015 / 5 / 25 - 10:58
المحور: المجتمع المدني
    

* أغلب كّتاب مجتمعاتنا الموبوءة بالتخلف يكتبون لأرضاء الغير و تملقا لهم ، و ليس لأرضاء ضمائرهم .. و هكذا يضيع الحق في الباطل .

* مفهوم السعادة الانسانية يتلخص في تحقيق العدالة الاجتماعية و تكافؤ الفرص .

*من غير الممكن ان تكون العقائد و الأديان رسائل اصلاح و تقدم ما لم تكن بالكامل في خدمة تحقيق احلام البؤساء و المظلومين ، بعكس هذا فانها تنقلب مناهج قمع و استعباد .

* العلة عند الأمم التي لم تحظى بفرصها العادلة في الحياة ، تكمن في تضارب الميول و الاتجاهات الأنانية لأفرادها و جماعاتها و التي تمّكن الاخرون من خارجها من التسلل اليها لكسر كامل اواصر تماسك بنيانها و بالتالي تفتيت قواها المادية و المعنوية و القضاء على مناعتها و مقاومتها الطبيعية ضد أبسط العوارض و المؤثرات ..

* أولئك الذين يرون في الدين وسيلة وحجة للخضوع و الخنوع لأرادة و توجهات غيرهم من الأمم ، ما هم الاّ مرتزقة يلهثون وراء مكاسب و منافع انانية خاصة ..
زمرا او افرادا كانوا ، ليسوا سوى مشعوذين ينافقون بدين و ايمان زائف ..
مثل هؤلاء ليسوا محل ثقة و اعتماد و لا يحققون لأممهم أي أمل و رجاء .

* يفقد الأيمان محتواه و قيمته اذا كان لّبه فارغا من جوهر الوفاء و الاخلاص للأمة و الوطن .

* هي جريمة كبرى بحق الأنسانية و قيمها أن تمنع و تكبّل حريات الانسان بقيود و ضوابط عقائدية أو مذهبية دينية صارمة مصممة لهيمنة و طغيان زمرة أو جماعة على المجموع ..

#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات