أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-8(الانتفاضة الشعبانية ودور ايران)














المزيد.....

هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-8(الانتفاضة الشعبانية ودور ايران)


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 4816 - 2015 / 5 / 24 - 15:33
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بعداجبارصدام حسين,على وقف اطلاق النار,وانسحاب الجيش ذليلامكسورا,اشتعل الغيض في صدورالشعب,حيث ان تلك المغامرة اثبتت ان صدام حسين قد ذهب بعيدا في استهتاره,وارتكب خطأ قاتلالايمكن بعد اليوم السكوت عنه,وفي يوم 02-03-1991,وفي حالة من الثورة والغضب قام احد الجنود المنسحبين من الكويت,باطلاق النارعلى صورة للرئيس العراقي صدام حسين,وذلك في ,ساحة سعدالتي تقع في مدخل مدينة البصرة للقادمين من الكويت’ ثم كال له الشتائم,وكان ذلك الفعل بمثابة الشرارة,أوعودالكبريت الذي اشعل انتفاضة واسعة,اذانضم اليه الذين كأنوافي الجوار,واطلقواشعارات تطالب بالثورة والقضاءعلى النظام الحاكم,وسرعان ماامتدت الانتفاضة الى باقي مدن الجنوب,ثم التحقت بها المحافظات الشمالية, الكردية,وبالاضافة الى كركوك,وكادت الموصل تلتحق بهم لولا,أمرين غيرامجرى الانتفاضة وتسببا في فشلها,اولهما تهديد ابن عم الرئيس صدام المسمى علي الكيمياوي بقصف الموصل بالأسلحة الكيمياوية,وفعلا طوقها بالمدفعية من كل الجهات,حيث قال صراحة:-ان الموصل هي الجهة الرئيسية التي من خلالها يمكن التحكم بميزان القوة حيث اغلب قادة الجيش هم من أبنائها,وانضمامها الى الانتفاضة يعني حتمية سقوط النظام,ولذلك فعلي وعلى اعدائي,وألامرالثاني هو ورود انباء وتسجيلات اذاعتها محطات الإذاعات العالمية وخاصة هيئة الإذاعة البريطانية ذات المصداقية العالية آنذاك,نقلت هتافات المنتفضين في الجنوب التي نصت على (ماكو ولي الاعلي,ونريد حاكم جعفري)كما سرت اشاعات بأن القوات الإيرانية قد تغلغلت بين صفوف الانتفاضة,وهي التي تقودها وتستهدف سنة العراق,وتهددهم بالابادة.

كما أن القوات الامريكية التي طاردت جيش العراق المنسحب الى الى داخل الأراضي العراقية وأصبحت على مسافة 150 كيلومترمن بغداد,توقفت عن الزحف وتركت المجال للعراقيين لكي يقوموا بأنفسهم باسقاط النظام,
آنذاك,وشجعتهم على الثورة,ووعدت بمساعدتهم,فأغضبها(كما زعم!) رفع شعارات طائفية,من قبل شيعة العراق,وتحالفهم مع الايرانيين,الذين هم على عداء ,مع أمريكا(يسمونها الشيطان الأكبر)لذلك فقد سحبت دعمها لهم,وقررت السماح لصدام بضرب الانتفاضة,عقابا لهم,على قصرنظرهم وتعصبهم الطائفي وتفضيله على المصلحة الوطنية العامة,وسمحت له باستخدام طائرات الهيلوكوبترالتي سبق ان منعته من استعمالها,مما اكد رغبة أمريكا فعلا في ضرب الانتفاضة,بالمناسبة,فان ماحدث,ومانتج عنه من مئاسي في صفوف المنتفضين,والفرصة التي اساؤا استعمالها,كان يمكن ان تكون درسا نافعا للمستقبل,لكن يبدوأن التعصب وقصرالنظر مرض عضال قاتل,حيث ان الأحزاب الشيعية(وليس الشيعة كشعب)لم يفهموا الدرس,وفرطوا بفرصة كبيرة لبناءدولة ديموقراطية متحضرة بعد سقوط نظام صدام حسين,حيث تصرفوا بنفس الطريقة التي اتبعوها في الانتفاضة,وفتحوابذلك الباب واسعا امام أعداء الشعب العراقي لكي يدخلوا بسهولة ويبدأوا عملية هدم مستمرة لازلنا نسمع معاولها تنهال على رؤوس العراقيين بضراوة.

ولاادري كيف فهموا واقتنعوا ان ايران التي اجبرشعب العراق على محاربتها ل8أعوام ومانتج عن ذلك من ضحايا وخسائر مادية,يمكن ان تنصف الشعب العراقي وتتعاون معهوحتى ولو كانوا من الشيعة,لأن اغلبية الجيش الذي حاربهم كانوا شيعة,وقد استبسل الكثيرون منهم ونالوا رتب وانواط شجاعة,لذلك فمن البديهي جدا ان تعمل ايران على الانتقام من العراقيين,وليس ابسط من شق وحدتهم وتخريب نسيجهم,الاجتماعي(فرق تسد)وذلك ماحققوه فعلا,والاعمى فقط لايمكن ان يرى التخريب الإيراني المتعمد في البنية الاجتماعية والتحتية العراقية,لكن! المؤامرة كبيرة ومعقدة وزمام الأمور وقع بيدهم,وهم يدفعون بالعراق الى هاوية,وسط تأييد وهتاف وتشجيع من قواعد شعبية,اكثرهالايعلم ولايفهم,واخطرها من يعلم ويفهم,ولازال يسيرفي نفس الطريق.وللحديث بقية



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقاعة المالكي,قنبلة ذرية
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-7
- اخذناها وماننطيها!ورحم الله امرء عرف قدر نفسه
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-6(اسرار غزو الكوي ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-- 5 (الحرب الايرا ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-4 تصدير الثورة ال ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-3(روتشيلد1821)
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟2-عائلة روتشيلد
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟--1
- مجلس الامن يوجه صفعة تحذيرية لايران
- أميركا احتلت العراق و«تنسحب» من فدرالية اليتامى والأرامل


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-8(الانتفاضة الشعبانية ودور ايران)