الفساد في منظمة الاجئين

خالد مصطفى عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 4815 - 2015 / 5 / 23 - 11:15
المحور: حقوق الانسان

يعيش المئات من الاجئيين العراقيين في الاردن منذ العام 2003 كطالبي لجوء في المفوضيه الساميه لشؤون الاجئيين هذه المنظمه الدوليه الانسانيه التي يفترض بها ان تساعد الاجئيين او ان تهتم بقضاياهم بتحويل من يرغب منهم بالتوطين الى دول اللجوء ويبقى الخيار للدوله هل تقبله او ترفضه ولكن اهمال قضايانا بهذا الشكل ليس مصادفة بل لاننا لا نملك المال لدفع الرشوة فهناك العديد من الاشخاص يثبتون ان هناك الكثير من موظفي المفوضيه هم من المرتشين الذين يعتاشون على معاناة العراقيين ويطلبون الاف الدولارات من اجل اعادة توطينهم فالتوطين هنا لمن يدفع اكثر فترى ان الكثير من محتاجي التوطين والمحرومين قد تم اهمال قضاياهم انا احد الاشخاص الذين اتموا 11 سنه من تقديم طلب اللجوء والى الان لا احد يهتم بمعاناتي وبما اكتبه من مناشدات اشرح بها وضعي وماساتي فلا عمل ولا حياة ولا اي شي استطيع عمله سوى الانتظار على امل ان يصحى ضمير المفوضيه الميت ماساتنا اننا لانستطيع العمل فكلنا نعرف ان العراقيين محرومين وممنوعين من العمل في الاردن وان تم ضبط اي عراقي يعمل فسوف يوقع تعهد بعدم العمل ولا سوف يرحل لتتلقفه مليشيات العراق ومفخخاته نحن لا نريد الا ان تلتفت هذه المفوضيه لنا وتهتم بقضايانا وتوطيننا اغلب العراقيين هنا محرومين من كل شي والسبب هي المفوضيه المليئه بالرشوه والمحسوبيه قبل 3 اسابيع نظم العديد من الاجئيين المحرومين وضحايا مفوضية الرشوة في دير غبار اعتصاما لمدة ثلاثة ايام على امل ان يلفتوا نظر العالم الى معاناتهم مع هذه المفوضية الا انسانيه ولكن دون جدوى فلا احد يهتم لما يعانيه العراقي المسكين وكانه ليس بانسانا
ولكن لن نسكت سنحاول فضح وتعريه هذه الممارسات حتى يعرف العالم حجم الفساد المستشري في جسد هذه المفوضيه كما اتمنى ان تقوم مفوضيه جنيف بعمل مسح ميداني لمعاناة العراقيين هنا ومعرفه انطباعاتهم ورايهم في معامله المفوضيه معهم وان تفتح ملفات مضى عليها 15 سنه من الاهمال والامبالاه لقد تعبنا من الكلام ولم يبقى الا انتظار المعجزة الكبرى وهي صحوة ضمير المفوضيه ولكنه للاسف قد مات من تخمة الدولارا

#خالد_مصطفى_عيسى (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات