أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - رزق البزازين على المعثرات















المزيد.....

رزق البزازين على المعثرات


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 4815 - 2015 / 5 / 23 - 10:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


راح اسولف اليوم سوالف أهلنا أيام زمان ...ففي الأمثلة الشعبية البغدادية وربما العراقية القديمة كثير من الدروس والعبر والحكم ...ابناء جيلي الذي اكل الدهر عليهم وشرب ..نتونس من نردد المثل الشعبي اللي ينطبق على وصف الحالة الاجتماعية التي نسمع بها او نشوفها .. سواء اكانت حلوة او مرة ...مفرحة او محزنة ...والسبب في ذلك بسيط جدا...المثل الشعبي عادة عبارة عن كلمات بسيطة وقليلة العدد ولكنها تروي او تعبر عن مصيبة او قضية او قصة طويلة وعريضة ...والشخص المقابل من يسمعها رأسا يفهمها وهي طايرة مثل ما يكول العراقيين ...
منذ ان سمعت خبر سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش ) على الرمادي وانا حزين على ما أصاب شعبنا من مصائب ونكبات وما حل بديارنا وبنانا التحتية والمصانع والمزرارع والثروة الحيوانية وما أصاب الدور والطرق من دمار وخراب وانا اشعر ان قلبي يتقطر وينزف دما والقلق يقتلني ولاسيما عندما افكر بالمصيبة التي ستحل بسبعة ملايين بغدادي ( اين سيولوا وجوههم ؟؟ وكم سيقتل من أهلنا واخوتنا واحباءنا ؟؟؟ ...عندما أتصور مشاهد النكبة والنكسة لاسامح الله ان وصلت النيران الى بغداد او اية مدينة أخرى ؟؟؟ مناظر ومشاهد الشباب تقتل والنساء تسبى والحرائر تغتصب وألاطفال يشردون ويعذبون وساستنا وقادتنا ونوابنا يصرحون ويصرحون ... وباللخة والمعمعة يركبون طائراتهم ويهربون ......وبسبب حرب طائفية قذرة فرضت على شعبنا بلا أي مسوغ او مبرر سوى إيجاد مبرر وهدف لكي نقتل بعضنا البعض ولكي نرضي هذا او ذاك من أعداء العراق الطامعين بنا ...
وهذا حديث مثل ما تدرون ممل ومزعج ويقهر ويغث كل عراقي وعربي غيور على وطنه العراق ...وكلكم ترون باعينكم وطني وهو يمزق وينزف بايدي أهلنا من أبناء الوطن الواحد ... ولاسيما بعد السقوط الأخير للرمادي ( لانها وكما اسمع بالاخبار يومية ساقطة بيد داعش وتجي القوات المسلحة تحررها وعلى هالرنة طحينج ناعم كما يقول العراقيين ... أي خري مري رايح جاي والى متى ؟؟) ...وواحدنا من مثلي ما كام يصدق ويفرزن وين الصدك ووين الجذب ...وشراح يصير ...بس ربكم يعرف ..والضحايا فقراء شعبنا اما الأغنياء والساسة فما ينخاف عليهم .. ولعنة الله على الحروب والفتن وعلى من اججها او سعى بها ...
ما علينا أخاف استمر بالحجي والاحزان وتاليهه يروح يتيه علي الحساب وعليكم وتضيع السالفة ..واني يومية اكول لروحي ...اسكت يانوري ترة الحجي ما يفيد كل الجماعة عندهم هدف ويريدون يوصلون اله ...لو توذن من الصبح للليل ..محد راح يسمعك ..لانهم لايريدون سماعك .. ولكن البية مثل الدودة تنغبش وما تخليني اسكت ...
اليوم سمعت تصريح لوزير دفاعنا يبرر فيه انسحاب الالاف الالاف من الضباط والمراتب من القوات النظامية امام مئة او مئتين من قوات داعش كما صرح رئيس مجلس نوابنا الموقر على شاشة فضائية السكاي نيوز .. وتبرير الوزير ( بالمناسبة هو زميل لي لانه أيضا مهندس مثلي ) وهو يبرر ..ان القطعات انسحبت تكتيكيا ...والغريب المدهش ان هذه القطعات المنسحبة كالعادة كما يدعون او ( المنهزمة ) كما يروج المغرضون من ذوي النوايا الحسنة وأيضا كما يدعون تركت وراءها العديد من الدبابات والعتاد والذخيرة والمدفعية الثقيلة وحتى الهمفيات ( التي جان باستطاعته يركبوها بسهولة ويشلعون بسرعة لانها سيارات عادية )...وعندكم الحساب والحبل على الجرار ..والغريب ..الغريب كلش ..الوزير يسميه انسحاب تكتيكي ...وجمالة هل تعرفون منو من ضمن المنسحبين ؟؟؟ جانت قطعات اثبتت السنين الماضية والمعارك الماضية ..انها من خيرة القطعات المدربة والمسلحة تسليح راقي ...
هواي ناس تسأل منين يجيب داعش السلاح ؟؟؟ واني اكول الكم لاتخثون أنفسكم ...اكو مثل عراقي شعبي للكشر يكول ( رزق البزازين على المعثرات ) ...كلكم تتذكرون بسقوط الموصل داعش استولت على أسلحة الجيش التي قدر ثمنها ( كما يشاع وعلى ذمة الملائكة النقالة )قيمتها 27 مليار دولار ...وسقوط الرمادي الأخير ...بس الله يدري شكد راحت أسلحة وبجرة قلم ؟؟ لان لا اكو حساب ولاعتاب ولا عقاب ...بس لجان ومحد يعرف لي وين وصلت تحقيقاتها ...المهم دغلص والله يرحم الميتين ..وبكلمات بسيطة جدا ( يامن تعب ..يامن شكى ...يامن على الحاضر لكه ...وعوافي على اللي يخلي بالسكلة ركي ... والحليم يفهمها ..
اني ما اريد اكول واحجي واعلق على ما يحدث وحدث مسترشدا بامثلة شعبية بسيطة ...يا ناس ( انطوا الخبز لخبازته ) و ( مو ياهو اللي يجي وصخم وجهه يكول اني محممجي ) ...ومن هاي امثلة أهلنا مال أيام كبل هواية اكو ...ولكن افهموها ...وترة هيه اسهل من تصريحات نواب مجلسكم الموقر .. واعذروني اذا دوختكم ...ترة الحار جوة يا خيار ...
اللهم ارحم موتانا وشافي جرحانا وواسي أهلنا النازحين ظلما وعدوانا ..وارفع هذه الغمة عن هذا الامة ...وانصرهم على القوم الظالمين والى اية طائفة او عرق ينتمون .. ووحد صفوف الخيرين والمخلصين منهم .. وابعد عنهم شرور الطامعين بهم سواء اكانوا امريكان وبريطانين او من الترك وعرب الجزيرة او الايرانين ..واخر دعائي اللهم اجفنا شر المعثرات والبزازين ..
فهل عرفتم من هم المعثرات ومن هم البزازين ؟؟؟ واذا ما عرفتموهم ...تكدرون تعرفوهم من المقارنة مابين ضباط الجيش قبل السقوط وما بعده (جيش بريمر ) وانتو تعرفون ...مع الاعتذار والاحترام لكل ضباط الجيش والقوات المسلحة الحقيقين والوطنين الشرفاء التي لم تتلطخ اياديهم بدماء العراقيين الأبرياء

اللهم احفظ العراق واهلة أينما حلوا او ارتحلوا



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للصبر حدود وللصمت حدود
- انا لا أصدق نبؤة امي ؟؟؟ ولكن !!
- قصة مفيدة لمن يريد ان يتعلم – الجزء الثالث
- هل حققنا متطلبات النصر في الحرب؟؟ - الجزء الثاني
- حرب الانابة والحشد الشعبي والحقائق المرة-الجزء الاول
- احنا وين رايحين ؟؟؟
- الالام الاوطان اشد ايلاما من الالام الابدان
- استثمار الفوز اهم صفحة في المعركة
- شتكول عمي ..الرشوة حلال لو حرام ؟؟؟
- معاناة الطفولة والام الموظفة في العراق
- المثلث المؤذي للعراقيين
- السياسة هي السبب
- غلطة القائد السياسي بالف
- ظاهرة الاستقواء بالاجنبي
- لماذا لانتعلم ونقتدي بالروس ونحب وطننا ؟؟؟
- من اين لك هذا يا ابو اسماعيل ؟؟
- التعصب القومي واستفزازاته سينسف التعايش والسلم الاهلي
- رسالة الملايين المحتشدة في كربلاء كما اقرأها
- مالذي اصاب احساسنا الوطني والقومي والانساني ؟؟
- ياريت يكرمنا المسؤول الفاشل بسكوته


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - رزق البزازين على المعثرات