أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - فقاعة المالكي,قنبلة ذرية














المزيد.....

فقاعة المالكي,قنبلة ذرية


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 4814 - 2015 / 5 / 22 - 19:53
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


العراق ينحدرالى هاوية سحيقة,داعش تتقدم باطراد,مدنه تتساقط وسكانها يضافون الى قوائم القتلى والجرحى,والمهجرين والمشردين,لاقيمة للإنسان,ولاحماية للطفولة البريئة,لاحق للمواطن الامن المسالم بالعيش بمعزل عن الاعصارالسياسي الذي يضرب العراق اليوم,والعالم المتحضريكتفي بالتفرج,كأنه امام غابة تتصارع فيها الوحوش!مع العلم ان انهم يبذلون جهوداجبارة واموالا كثيرة لإنقاذ روح مواطن واحد,بل حتى حيوان اليف في بلدانهم!

مالذي يحدث؟وماحقيقة ودافع هذا الموقف الغريب العجيب؟هل علينا ان نصدق باللعنات,وان شعب العراق ملعون؟,الحقيقة ان الانسان ليصيبه الذهول ويقتله القنوط حين يرى نفسه مضطراللتعامل مع هذاالواقع الكابوسي الذي لايمكن تصديقه!والحقيقة انني لم اسمع اوأقرأيوما بأن شعب في العالم سبق ان عانى مثل ماوقع على شعب العراق,وحتى الشعوب التي نكبت بنظام سياسي كماحدث في العراق,أوأي بلاء اخرفقد كانت تلاقى مساعدة وتعاطف من باقي الأمم او المنظمات الإنسانية,الا العراق,فكلما تحطم منه ضلعا,لاتتعدى ردود الأفعال ,عبارات التعاطف دون فعل إيجابي ناهيك عن ان معظمها تتسم بالتشفي,أواللابالية.

لكن,وللحقيقة أقول:-اننا لايجب ان نكتفي بلوم الاخر,بل نحن من يجب ان يلوم نفسه,حيث ثبت ان اغلبية الشعب مغيبة عن الوعي,تعاني من الجهل والتعصب الاعمى وقصرالنظر,اذ ان إشاعة صغيرة يمكن ان تلعب دورا كبيراهداما,غاب العقلاء عن مصدر القرار وتولى السفهاء ولاية الامر,لقد كان امام العراقيين فرصة لبناء بلدهم,وكان هناك طريق واحد للوصول الى ذلك الهدف وهوالتازروالتكاتف بين أبناء الوطن الواحد,والاهم هو وجود قيادة حكيمة مخلصة تتولى الامر.لكن للأسف فان من نال ذلك الدورالقيادي كان سفهاء القوم ومتحجرالعقل وفاقد للبصيرة,صحيح ان التحول الى الحياة الديموقراطية لم يكن نزهة وخاصة بعد حكم الشخص الواحد والحزب القائد,الا ان البديل الديموقراطي كان أسوأ بالف مرة من ذلك الديكتاتور,حيث ان مهمة السياسي واهم صفاته هي التوازن والعدل بين الرعية,والتعامل مع فن الممكن والامرالواقع,ولقد كان هناك تجربة في عراق مابعد السقوط,فيها الف درس لمن يملك ذرة من العقل والمنطق,فعندما تصدت القاعدة للخطاب الحكومي الطائفي,ومن المناطق السنية,وقف ضدها أهالي تلك المحافظات وطردوها من ديارهم وكادت تنتهي,الا ان القائد الاحمق الذي القته الاقدارعلى رؤوس العراقيين,توهم بان خطر القاعدة انتهى الى الابد,فسارع باضهار حقيقته,وحقده الدفين,وحاول اقصاء أولئك الابطال الذين حموا ديارهم وبالتالي,اوقفواخطر الزحف الى بغداد,وغيرها من كل أراضي العراق,فجازاهم جزاء سنمار,وعندما احتجوا,استهزء بهم وسماهم فقاعة,وتجاو عليهم وطارد رموزهم ,واستفزهم اكثر واكثرحتى دفعهم لاختيارمالم يكونوا يتمنوه,وهكذا انفجرت الفقاعة ليرى الجميع انها قنبلة ذرية,لازال عصفها يقترب من بغداد,ومن باقي مدن العراق,ومن لم تصله اشعاعاتها,هوبالتأكيد غائب عن الوعي,أو مغيب قسرا!فهل ياترى سيصحى ضميرالعالم المتحضر,ويأتي لينقذنا من حكومتنا,ومناوئيها؟اذ ان اعدى أعداء العراقيين اليوم هم أعضاء الحكومة والبرلمان,ولاخلاص الا بتدخل اجنبي,ترعاه الأمم المتحدة وتشترك فيه كل القوى المحبة للعدل والسلام وحقوق الانسان ,وحماية الطفولة,اللهم انا لانسالك رد القضاء,,بل الرفق بنا,اللهم امين



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-7
- اخذناها وماننطيها!ورحم الله امرء عرف قدر نفسه
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-6(اسرار غزو الكوي ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-- 5 (الحرب الايرا ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-4 تصدير الثورة ال ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-3(روتشيلد1821)
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟2-عائلة روتشيلد
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟--1
- مجلس الامن يوجه صفعة تحذيرية لايران
- أميركا احتلت العراق و«تنسحب» من فدرالية اليتامى والأرامل


المزيد.....




- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...
- إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق ...
- مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو ...
- وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
- شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
- فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - فقاعة المالكي,قنبلة ذرية