أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - نظرية الذات لدى أحدنا(القدرة على إدراك النفس كموضوع اجتماعي في العالم, محدود ومحدد)














المزيد.....

نظرية الذات لدى أحدنا(القدرة على إدراك النفس كموضوع اجتماعي في العالم, محدود ومحدد)


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4814 - 2015 / 5 / 22 - 13:39
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


فكرة الخلاص بالمعنيين الديني والفلسفي, حلقة الأمس, في سلسلة بحث الانسان عن معنى لحياته ووجوده.
تجد تعبيراتها الحديثة في أنشطة تنمية الذات او مساعدة الذات, الحلقة المعاصرة_ أزمة العقل في الألفية الثالثة.
بسهولة نسبيا, يمكن تمييز الجوانب الثلاثة في شخصية كل منا: الذاتي المتفرد, والاجتماعي, والانساني.
التشابه في طور الطفولة الأولى للفرد وبين الحياة البدائية للبشرية وبعض أصناف المرض العقلي, واقع فعلي برأيي, وتستند هذه المناقشة_ المحاورة, على اعتبار ظاهرة التشابه حقيقة علمية يمكن البناء عليها واستخلاص نتائج عبرها.
يتميز الطور الأول للوعي بالوحدة والواحدية_ أو مبدأ الهوية في خطوطه الأولية.
بالمثل المنطق الأحادي يتحكم بجانب كبير من حياتنا_ اللاواعية خصوصا, الجانب العاطفي.
1_ الطور الأول في الوعي الانساني أو لدى الطفل, يكتمل مع الادراك الذاتي الواضح_ عبر الاحساس بالهوية( الشخصية أولا والانسانية بالتدريج مع النضج), ذلك المنجز الانساني الجوهري للعصور القديمة.
التنوير الروحي والأديان. انتقال حالة الوعي من العشوائية إلى التمركز والواحدية.
خلال ذلك تحقق الانتصار الانساني الأول_ انتصار العقل بتعبير أدق, عبر وحدة الوجود, ووحدة المصير, والأهم وحدة العقل الانساني.
مبدأ المساواة بين البشر منجز العصور القديمة_ ولا يزال نخبويا!
2_المنطق الثنائي, ربما يكون الانجاز الفلسفي الرئيسي. ثنائية الوجود (انثوي_ذكوري). عبر ثنائيات الولادة والموت, والفرد والمجتمع.
أهمية المنطق الأحادي والثنائي ايضا, بارزة في حياتنا ولا تحتاج لتفسير_ بعبارة مختصرة معرفتي بهذا المجال تقارب الصفر الثقافي.
من جانب آخر .تحول كلا المنطقين إلى عبء وعطالة في عصرنا الحالي, أكثر منهما ميزة وخاصية إنسانية فريدة وجديرة بالعناية والصون.
3_ المنطق التعددي_ بيت القصيد, نعمة الحياة المعاصرة ومعضلتها المتجددة.
بسرعة يحدث التفكك والانفصال بوجود عناصر التباعد أو التنوع أو الكثرة. خلال حركة الحياة الدورية بين المركز والمحيط, توسع وانتشار أو تمركز وضمور. بالمثل مشكلة العقل الموروثة والمتجددة بالتزامن_ الخبرات الانفعالية أو العادات الحاكمة للسلوك الفردي_ والمشترك أيضا.
التناقض واقع مادي واجتماعي وفكري وعاطفي, وهو مصدر لآلام وخيبات مع كل خطوة جديدة.
_ طريقة حل التناقض, غالبا تجميع لمستويات المنطق الثلاث بشكل لا واعي.
* * *
كثيرا ما ننسى_ مرحلة ما قبل الواحدية كانت العشوائية والفوضى وشريعة الغاب.
لحظة مواجهة أزمة أو منعطف يبرز سلوك_ عادة (اضرب او اهرب). والتهديد بالعودة والنكوص قائم كاحتمال فعلي مدى الحياة_ وفي مسيرة الحضارة العالمية اكثر كما يذكرنا التاريخ.
لحسن الحظ لدينا مخزون من الدفاعات النفسية ضد نزعة (اضرب أو اهرب) الغريزية. وحسب خبرتي الشخصية أفضلها ( تجمع مزايا السهولة والسرعة والوضوح) وهي موروثة من عهود التنوير الروحي وخبرات التأمل واليوغا والتصوف والضبط الذاتي (الجهاد الأكبر) بالتعبير الاسلامي.
* * *
عادة مانهمل دور العناصر البعيدة عن الثالث_ الثامن مثلا, ونقفز إلى الختام والنهاية.
في حالات المرض _ والأزمات يزداد دور المراحل الانتقالية في الحياة, كذلك في الفن والنجاح الفجائي.
مرات اعتقدت أن الوضع الذي أعيش فيه أسوأ من الموت( حينها_ آنذاك...فترة شبابي)!
أتذكر بوضوح, ليالي طويلة كانت رغبتي الواعية بعدم الاستيقاظ أبدا.
_كيف تتذكرها الآن؟.....وأنت, ماذا عنك؟
مفارقة مدهشة, صارت محطات لرفع درجة التقدير الذاتي. ألا تحدث معك نفس الخبرة_ المشاعر؟
لغز الخمسين, سحر, تغيرات جذرية,.....كلها حدث وتحول إلى نقلط مبعثرة في ماضي يبتعد
* * *
نقيض الكذب المعرفة.
من يعرف لا يكذب- لا يستطيع ان يكذب.
* * *
انتصرت الدوغمائية عالى العالم في القرن العشرين, احدث النماذج الثنائية( عبر صيغنها القومية العنصرية).
وكادت تنهي الحياة على هذا الكوكب_ طوال فترة الحرب الباردة.
أتعود أم تجاوزها التطور والقانون الدولي؟
الخلاص فردي أم جماعي.
أثارت هذه التساؤلات والتداعيات_ صورة السيدان خالد خوجة ولؤي حسين رئيسا الائتلاف الوطني السوري وتيار بناء الدولة.
الصورة التي أثارت حسد السوريين وغيظهم وغيرتهم الشديدة. مع المشاعر الأولية_ المكبوتة غالبا.
خصوصا نزعة الوثنية الجديدة او الوثنية السياسية التي تبرز بوضوح يكاد لا يرى لشدته وقربه.
الكثير من المشاعر المروعة في بدائيتها وتدميريتها تفور من نفوس السوريين وعقولهم.
وهذا أمر يدعو إلى اليأس_ ثقافة الموت عامة وسائدة.....
أسوأ من الصراع على الماضي, الصراع على المستقبل.
الماضي تفهم وتفاهم وقبول. الحاضر اختلاف وتنحية الصراع, واستبداله بالتنافس العصري( المتحضر). المستقبل مشروع مشترك, والخطوة الأولى لمغادرة الحظيرة
الويل لشعب أمسه افضل من يومه, وغده أسوأ من الاثنين.
* * *
الدولة الفاشة مسؤولية من؟



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياة موازية_نبوءة قد تحقق ذاتها( ما يتوقعه السوريون من أنفسه ...
- مقدمة (حياة موازية_ ثورة ام مؤامرة)
- حياة موازية_ ثورة أم مؤامرة؟
- حياة موازية-بعد ألف سنة!
- الجرح النرجسي_ للفرد أم للانسان...
- لماذا غابت المعارك الثقافية عن حياتنا؟
- الس.....يون يلعبون ببرازهم
- التعلق إنعكاس لتناقص الحب وضموره
- كيف تقول_ كفتا ميزان_ماذا تقول
- الحياة تعنى بجمالها أيضا
- المعاني ملقاة في الطريق!
- هل تختلف عن داعش؟
- السجن السياسي_ الإخوة الأعداء
- التفكير العصابي_ التفكير الابداعي
- تغيير الطبع؟
- مستنزفو الطاقة أو الأشخاص المنهكون
- كيف انتصر السجين السياسي(العربي) طيلة القرن العشرين؟ وهذا ال ...
- الإكتئاب أو الهو_ مشكلة العيش أم مشكلة الوجود؟
- كيف تعرف أنه القرار الصحيح؟
- تحليل غير مكتمل, دور الأب_ الملك


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - نظرية الذات لدى أحدنا(القدرة على إدراك النفس كموضوع اجتماعي في العالم, محدود ومحدد)