أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - كيف نتاكد من صدق الاديان














المزيد.....

كيف نتاكد من صدق الاديان


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4813 - 2015 / 5 / 21 - 12:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


باختصار .. هناك عدة طرق للتاكد من صدق الاديان .. و هذه الطرق تنقسم الى قسمين
القسم الاول .. الغيبيات
القسم الثاني .. الوجود
القسم الثالث .. الاخلاق او السلوك

الغيبيات
1- الاحلام او الرؤى في المنام و التي تتحقق بعد فترة من الوقت .. تثبت لنا وجود امور خارجة عن المادة و خارجة عن السببية
2- الادعية .. و التي تتحقق بعد فترة من قيام الشخص بالدعاء .. تثبت لنا ان هناك كائنا قويا يلبي لنا ما طلبناه منه .. بشرط ان يكون الطلبات في حدود المعقول .. فطلب الشخص فناء الكون ليس طلبا معقولا
3- الالهام و الوسوسة .. انا مثلا وصلتني فكرة كتابة هذه المقالة في ثواني قليلة .. مما يدل ان احدهم قد الهمني فكرة المقالة هذه .. كذلك الوسوسة التي لا يتخلص منها و لا احد منا .. تدل على وجود مخلوق غيبي يوسوس لنا بعض الافكار الشريرة
4- الكتب الدينية .. اذا اثبتنا انها معجزة لا يستطيع احد الاتيان بمثلها من الانس و الجن .. القران مثلا .. كاد ان يسحر المشركين من شدة طلاوته و حلاوته الموسيقية و اللفظية و التي لا نتذوقها نحن اليوم .. كذلك ما يثبته البعض من وجود معجزة عددية رهيبة بين طياته .. مما يدل على صدق الاديان
5- المعجزات .. و هذه نحن محرومون منها في الوقت الحاضر
6- التخاطر القائم بين بعض البشر .. دليل على وجود عالم غيبي تنقل الافكار من شخص الى اخر

الوجود
1- الكون المحكم الذي نراه .. تثبت لنا كل ذرة فيها .. ان لها مبدعا
2- الانسان المفكر المبصر .. دليل على وجود غاية من وجوده .. و دليل على قمة ابداع الخالق له
3- بعض الامور المادية التي تصل الى درجة المعجزة .. كالوعي و الذكورة و الانوثة و العيون الثنائية التي ترى بشكل مجسم .. و حاسة الشم و الذوق .. و ما يقابلهما من فواكه عطرة الرائحة و حلوة المذاق
4- التوازن العجيب بين الحيوانات و النباتات .. ففي حين يحتاج الاول الاوكسجين و يجب عليه التخلص من ثاني اوكسيد الكربون .. نرى الثاني يحتاج ثاني اوكسيد الكربون و يجب عليه التخلص من الاوكسجين
5- مسالة تكوين الغذاء من قبل النباتات عن طريق التمثيل الضوئي .. دليل على وجود كائن يريد بذل كل هذا الغذاء لمن يحتاجها من الحيوان و البشر
6- تساقط الامطار و الثلوج .. كانت الطريقة الوحيدة الى عهد قريب لكي يستطيع الانسان و النبات و الحيوان الحصول على الماء العذب غير المالح
7- اللغة و التكلم .. ليس هناك اي تفسير مادي لها .. لان اللغة ليست شيئا ضروريا للكائن الحي .. و دليلنا على ذلك .. الحيوانات و النباتات لا تتكلم


الاخلاق او التصرفات و السلوك
1- محرم على الانسان ان ياكل لحم الانسان الحي و الميت .. الحي و فهمناها .. فماذا عن الميت .. و مع ان اكل اللحم من اجل البقاء على الحياة لا ينافي قانون الغاب المعمول بها بين الحيوانات
2- تحريم الظلم و التجاوز على حقوق الغير .. مع اننا لا نجد مبررا واحدا للملحد ان يتصرف بهذا الشكل
3- تجريم الكذب و السرقة و القتل .. و التهديد بالعقوبة في الاخرة .. دليل علىى صحة و صدق الاديان
4- وصول الانسان الى هذه الدرجة من الرقي و الذكاء في بناء المدن و البيوت و المدارس و المستشفيات .. و مصانع للاشياء الضرورية و الكمالية .. دليل على وجود كائن اعلى .. اراد للانسان ان يصل الى ما وصل اليه .. و الا فما الداعي لرقي اشياء نشات بالصدفة و من غير غاية تذكر
5- النوم و الموت .. ليس لها اي تفسير مادي .. فما الداعي ان يموت الشيء الذي نشات بالصدفة .. و ما الداعي لخلود الكائن الحي للنوم في فترات معينة
6- الاشتياق للعلم الكامل والخير و السعادة و الخلود .. دليل على وجود عالم اخر .. مثالي .. غير كوننا هذا .. مما يدل على صدق الاديان التي تذكر لنا الخلود في الاخرة دائما

و احترامي
..



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين تحقيق الاحلام و تحقق الاحلام
- فتش عن السعادة
- لا تصدقوا اذا قيل لكم
- الوطن الخائن
- قيل و قال
- قطع الاعناق .. و لا قطع القلفة
- قصيدة هايكو - المهرجون
- بائع الفجل و سر المادة
- بائع الفجل و العاب الكومبيوتر
- من اكبر الكبائر .. قتل النفس
- قصة قصيرة - بائع الفجل
- بالرغم من كل شيء .. فكرة الاله سوف تلاحقكم
- بين السيرة الذاتية و السيرة النبوية
- احاديث شريفة -1
- الاسئلة الخالدة
- الكلام الفارغ .. التقدم التكنولوجي
- الكلام الفارغ .. مقابل .. الكلام المليان
- حوار بين الماكينات الملحدة و المؤمنة
- من الذي خلق تشارلس داروين
- سعادة في المشمش


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - كيف نتاكد من صدق الاديان