أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - علي منذر كاظم - الحرب الديمقراطية-الجمهورية. الانتخابات الامريكية القادمة














المزيد.....

الحرب الديمقراطية-الجمهورية. الانتخابات الامريكية القادمة


علي منذر كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4812 - 2015 / 5 / 20 - 22:26
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بلا ادنى اشك ان للانتخابات الامريكية المزمع اجرائها اهميه خاصه بالنسبه لما ستنعكس عنه من سياسات تؤثر بصورة مباشرة او غير مباشره على الاوضاع في العالم بصورة عائمة والشرق الاوسط بصورة خاصه، السبب يعود الى الانقسام الحاد والغير مسبوق بين المعسكرين الديمقراطي والجمهوري، ليس على صعيد السياسة الداخليه فحسب بل على الخارجيه ايضا. ابرز مرشحي الحزب الديمقراطي هم بين سانيرس و هيلاري كلينتون (الابرز حظا) والمدعومة من القبل الرئيس الحالي باراك اوباما، هيلاري كلينتون تواجه اليوم حريا ضروس من قبل التيار الجمهوري المحافظ والتركيز على سياساتها الفاشلة في ادارة الملفات الدولية اثناء توليها حقيبة الخارجيه واهمها عملية مقتل السفر الامريكي في بنغازي واتهامها بعد اعارة المعلومات الاستخبارتيه التي سبقت الهجوم اي اهمية، ولهذا تم استواجبها في الكونغرس مرات عديدة وذهب بعض النواب الجمهوريين الى المطالبة بتقديمها للمحاكمه، ومما اساء الى حظوظها في الانتخابات بشكل اسوء هو الفضيحة الاخيره حول استعمالها لبريدها الشخصي (الغير محمي) في المراسلات الرسمية الى اعتبرها البعض استخفافا بالانظمة الامنيه والبرتوكولية المعمول بها في اهم وزارات الدولة الا وهي وزارة الخارجية. على الصعيد الدولي ينتظر من كلينتون ان تبقى على نفس السياسة الخارجيه التي اتبعها الرئيس اوباما وهي سياسة التأني وعدم الخوض في حروب خاسرة اضافة الى ليونتها انتجاه الملف الايراني النووي والتي عمل الديمقراطيون على الضغط من اجل حل دوبلوماسي بحت مع ايران لتجانب الصدام والحلول العسكريه مما ادى الى غضب اسرائيل و وصل الحد من ابداء سخط الدولة العبريه من سياسة واشنطن الى قيام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتينياهو الى القدوم الى واشنطن بدعوة من رئيس مجلس النواب الجمهوري المحافظ جون بينر والقاء كلمة حماسيه مشددا على فشل الحلول الدبلوماسية مع ايران مبينا ان ايران تماطل من اجل كسب المزيد من الوقت لتخصيب اليورانيوم وانتاج قنبلة نوويه تضع اسرائيل والعالم في خطر. كل هذا حدث بدون المرور عن طريق القنوات الرسمية للحكومه الامريكية و بدون اللجوء الى الاعراف البوتوكولية المعمول بها عند زيادة رئيس دولة اجنبية الى واشنطن مما جعل البيت الابيض يستنكر علنا زيازة نتينياهو وعدم احترامه للنظام المعمول به في وزارة الخارجيه.
في المعسكر المقابل نجد الجمهوريين كعادتهم يتهيئون لسحب البساط من تحت اقدام الديمقراطيين بالتركيز على سياسات الدمقراطيين الفاشلة (على حد وصفهم) في الملفين الداخلي والخارجي فنرى العديد من صقور الحرب من المرشحين للرئاسة ابرزهم تيد كروز و راند بول العدوين اللدودين للرئيس الحاله في حين نجد ان ابرز انتقادات تيد كروز لاوباما هي لملفات الخارجية و طريقه تعاطيه مع الدول الاخرى وابرزها مشكلة تفاقم خطر التنظيمات الارهابية في الشرق الاوسط و سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على اراض واسعه من العراق و سوريا و عدم رضاه عن الاتفاق النووي مع ايران و طريقة تعامل الرئيس الحالي مع اسرائيل.
تبقى حظوظ الجمهوريين مرتفعه نسبيها لدى الشارع الامريكي حاليا ولو بنسبة طفيفة عن خصومهم الديمقراطيين، مستغلين الضغط الاعلامي الهائل ضد الديمقراطيين مغذين خوف الامريكيين من المستقبل وسط ما يجري في الهالم من حروب وانقسامات لم يشهد لها التاريخ و ظهور حلفاء جدد للولايات المتحده في منطقة الشرق الاوسط وخسارة حلفاء قدماء في الوقت نفسه



#علي_منذر_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا بالعالم..ما هي؟
- مصور يوثق جوهر الجمال في لبنان عبر سلسلة من الصور الجوية
- اختبارات صحية في المنزل تساعدك على معرفة سرعة رد فعلك
- مستثمر إيطالي يشير إلى ارتفاعات مهولة في فواتير الغاز والكهر ...
- السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
- من تصفية حماس إلى تهجير السكان.. كاتس يكشف استراتيجية إسرائي ...
- السوداني: وجهت دعوة إلى الرئيس السوري لحضور القمة العربية في ...
- تقرير: استبعاد مسؤولي -الشاباك- من مرافقة نتنياهو إلى غزة
- تورط مواطن مصري في مخطط تخريبي بالأردن
- بعد الزلزلال المدمر في ميانمار.. فيضانات تغمر شوارع ومباني ث ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - علي منذر كاظم - الحرب الديمقراطية-الجمهورية. الانتخابات الامريكية القادمة