أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيد يوسف - لقد استبان لى3














المزيد.....

لقد استبان لى3


سيد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1335 - 2005 / 10 / 2 - 08:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1/ لقد استبان لى أننا فى نقاشاتنا وحواراتنا كثيرا ما نسمع ضجيجا لكننا قليلا ما نرى طحينا
أى ثمرة مثمرة لهذا الحوار
ترى أين تكمن الأزمة: أزمة فكر أم عقل أم ضمير أم تنشئة أم غير ذلك؟
على أياما تكمن الأزمة فإننا فى حاجة ملحة إلى إعادة النظر فى منهج تفكيرنا

2/ لقد استبان لى ان من الشجاعة والصدق والرجولة ألا ترتدى قناع الحق والحرية والثقافة والتدين وأنت تلهث بعبودية قميئة وراء شهوة أو مال اوجاه1....أعلنها بشرف وحدد موقفك ثم سر فيما تريد السير فيه لكن لا تظن انك تخدع الناس....ثق انك أول المخدوعين وأن مهما أخفى المرء شيئا عن الناس فسوف يظهر فى يوم ما

3/ تعالوا نعلنها للناس جميعا....ولحكامنا خاصة
حرية بلا إمكانيات تعنى أخطاء فادحة
وإمكانيات بلا حرية تعنى خطر داهم وتبلطج شديد الوطأة بل واستغلال الجماهير بالرشوة والفساد
وحرية تتساوى أو تقترب من الإمكانيات تعنى ان ذلك بداية طريق النهضة والنمو والتراجع عن ذلك جريمة سوف تودى بنا إلى خسائر جسيمة

4/ لقد استبان لى أن كثيرا من الناس يتعامون ويتغافلون عن رؤية الحقائق أو ما الأمور الصالحة تحت ضغط وإيحاء المجموع أو العرف أو العادات أو التقاليد
إن هؤلاء قد دفعوا من شرف الوعى والفكر والحق ثمن بضاعة لن يستلموها.

5/ لقد استبان لى أن أسماء الخالدين والعظماء الذين ذهبوا مع الحياة هى الخالدة أما أشخاصهم أما ذواتهم فقد أفضوا إلى ما قدموا فهم بين مليك مقتدر لا احد يعلم كيف حالهم الآن
من أجل ذلك لا تهتم كثيرا باسمك على حساب نفسك
أقولها بشكل آخر: إذا سمحت لنفسك أو سمحت لك الظروف أن تتميز على الآخرين بأى وسيلة من وسائل القدرة ( المال/السلطة /الكلمة المنشورة / حسن البيان/ التاريخ الحسن/ المكانة ....)
حينئذ اعلم انك قد ألزمت نفسك ان تكون أكثر أمانة فى تشغيل تلك القدرة لصالح أمتك ودينك وبنى وطنك

وتذكر أن الذى يملك أكثر وهو يسير فى الطريق المعوج سوف يعوق حركتك فاصبر ...فان هذا التعويق حماية لك من قدرة بعضهم عليك وفسحة من الوقت لتراجع أدواتك عساك ترجع بعدها منتصرا
إنى لأعلم صعوبة فهم ذلك لكن قليلا من الناس من يدركون أبعاد تلك الكلمة

6/لقد استبان لى أن هناك فئة بشعة من الناس يريدونها عوجا يريدون للفساد ان يستمر...لا عجب فتلك بيئتهم التى لا يحيون إلا فيها ولا سيما من الطغاة وأعوانهم وأذنابهم أصحاب البوق ذى الضجيج المسموع
الحق إنهم فى عمى وفى خوف شديد........أريد أن أقول لحُماة الحق لا تخشوا على الألماس من الزجاج
غدا يلفظهم التاريخ ويضعهم فى مزبلته وسلوا عن فلان وفلان وفلان....وما فلان العجيب منا ببعيد.

7/ لقد استبان لى أن الجهاد الذى لا ينبع من نفس فاضلة ليس بجهاد أو بمعنى أدق ليس بفضيلة ترتقى بها النفس ولعل أدق وصف له هو انه جهاد أفضل من القعود
وينسحب هذا الكلام على الفضائل الإنسانية بصفة عامة من صدق وغيرة على الحق ووطنية محمودة وإخلاص.......الخ

8/ لقد استبان لى أنه بعد أن نشأت حركات التغيير الناهضة فى بعض بلداننا العربية لم يعد مقبولا ان نلفت نظرها إلى ماذا عليها ان تفعل.......لكن نجد لزاما علينا أن نوقظ وعيها لتتجنب مخاطر كثيرة
منها : التردد...الاستعلاء على النقد....الانطلاق بلا آلية .....التقوقع حول نفسها....عدم تجديد وسائلها.....وغير ذلك.....
لذا إنى لآمل أن تتقارب تلك الحركات لا للتلاشى ولكن لتتأكد من المشاركة فى التغيير كل فى مكانه وبأدواته التى يرتئيها....ذلك أدعى للاستئناس والاطمئنان إلى صحة السير.



#سيد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية الإخوان للإصلاح للأقباط ج (4)
- الولد طمعان فى العزبة
- رؤية الإخوان للإصلاح القضائى ج3
- رؤية الإخوان للإصلاح الاقتصادي ج2
- تاملات فى مسيرة العلمانية فى الوطن العربى
- لقد استبان لى 2
- وبنية أمتنا العقلية A.B.C نظرية
- حرف السين ومحاكمة النيات
- لقد استبان لى
- ثلاثة أصناف وخطر التوريث بمصر
- ملامح الاكتئاب لدى صفوة المثقفين
- انتخابات مصر فى عيون المغتربين/وصف حالة
- تأملات ساخرة فى المشهد الانتخابى
- صرخة ما بعد انتخابات الرئاسة
- للمواطن المصرىالوصايا العشر


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيد يوسف - لقد استبان لى3