كيف نثبت (عذاب القبر) عقلا ؟

يعني الذين ماتو قبل الف عام هل لا زالو في قبورهم ويوميا ينالهم العذاب واين صحابة الرسول والذين قتلو في ( الجهاد ) ايام الرسول هل ايضا في قبورهم لان يوم الحشر لم يبدأ بعد ! ان عذاب القبر ما هو الا سلسلة اخرى من سلاسلل الترهيب والارهاب بشكل يفوق جدا افلام الرعب التي شاهدناها في السينما ثم ان التحقيق مع الموتى يتطاب مليارات من المحققين والجلادين ثم ماذا يستفاد الله الرحيم الرحمن من عذاب الناس المساكين وفي مراحل متعددة لاتنتهي واخرها في جهنم ولازال الكثير من الناس يخافون ويرتعبون عندما ياتي ذكر عذاب القبي والرفيقين ناكر ومنكير ..لذلك اقول ان لا عذاب القبر ولاهم يحزنون ولا جنة ولا نار لانها وحسب الاوصاف ومقارنتها بالمنطق فهو غير عقلاني وغير واقعي ولعل قول الفيلسوف عمر الخيام هو الجواب الامثل والصحيح حين يقول ...( فقد تساوى في الثرى راحل غدا وماض من الوف السنين ) فكلهم بمسلميهم وصحابتهم ومعهم كفار قريش كلهم الان تحت التراب وحتى عظامهم اصبحت كالتراب ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عذاب القبر ثابت نقلا في القران والأحاديث النبوية
ومن يؤمن فعلا بالبعث يعرف أن القبر هو أول درجة من درجات الاخرة فهو بشارة أو انذار وعلامة على مابعده
ومعروف أن كثيرا من الشرائع مترابطة اذ القران نفسه يسمي كافة الأنبياء مسلمين أي خاضعين لله اذا فعذاب القبر من الغيبيات الاسلامية/ في القران عن فرعون /ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون
العذاب الأكبر
لكن كيف نثبت عذاب القبر عقلا؟
الكاتب يسعى الى نفي هذا العذاب عقلا ونقلا
نقلا بدعوى أن عائشة وحتى النبي لم يذكر عذاب القبر الا أن هذه اليهودية هي من أوحت لهن به
ويحاول التشكيك في رحمة الله وأن الله لايمكن أن يعذب بهذه الصورة على عادة المسيحيين في تصور أن النعيم والعذاب روحيين
لنثبت عقلا امكانية وقوع مثل عذاب القبر عقلا بل بطريقة ملموسة
فنحن عندما ننام وتفزعنا الكوابيس ونقوم خائفين وقد كنا في حالة رعب ويأس ويمتد ذلك الى واقعنا وتصرفاتنا وقراراتنا
كما يمكن أن تكون هذه الأحلام سعيدة وفي غاية الارتياح واللذة والفرح
فكيف يمكن ونحن نائمين مقيدين في سرير كالقبر ومغمضي العينين وشبه مسلوبي الارادة كيف شقيمكن أن تنفتح نوافذ على حياة أخرى عذاب وشقاء

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يصبح جسم الآنسان بعد موته جثه هامده , تتهشم جميع اعضاء جسده , يتوقف الدم عن الضخ ل عدم وجود الاوكسجين لتغذيه خلاياه ’,, , مركز الجهاز العصبي المركزي المخ اسرع الاجهزه بحساسيه عدم وصول الدم مع الاوكسجين اليه فتندثر كل انعكاساته , وتتعطل كل حيوياته بعد عمليه وقف التنفس. , وتبقى الجثث في الثلاجات في ا لدول الغربيه ولمده اسبوعين ومن ثم تنقل ال المقابر, فلا وجو د لمفهوم عذاب القبور انها شعوذه وهذيان , تنطلي على البسطاء والآمين من الناس من اجل ان يكونوا دائما تحت رحمه رجال الدين المستفيدين من هؤلاء البسطاء بالطاعه وعدم الخروج عن ارادتهم والسير بهم الى المجهول والخوف والرهبه من الموت .مع التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          41 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اؤيد قول السيد داود كاتب المقال في عبارته : ( ان هذه صفة المخلوق وليست صفة الخالق) لأن قصة عذاب القبر ما هي إلا انعكاس لشخصية نبي الإسلام وما كان يفكر به فيما لو جلس على كرسي الحكم كقاضي بدلا من الله ، ما يثبت هذا الرأي هو استعمال محمد اقسى ما يفكر به إنسان كأنتقام من الذي يعصى اوامره فرواية قيام محمد بقطع أيدي وأرجل سراق إبله حيث لم يكتفي بذلك بل سمّر أعينهم وكان رجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت ، هذه الرواية اسقطت من قبل محمد على قصة عذاب القبر على ان هذا العذاب هو عقوبة إلاهية وهي بالحقيقة إنعكاس لما كان يفكر به محمد لمن يخرج عن طاعته ، هذا وإن كان الله خصص يوم للحساب فكيف يعاقب الله ويصدر حكم على خلائقة قبل يوم المحاكمة ؟ إنه مجرد تخويف لإطاعة محمد بشكل اعمى دون استعمال العقل فهناك تبادل ادوار بين محمد وربه المخلوق من بنات افكاره ، تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هناك اية .. عندما يفيق الكافر من نومته في القبر .. يقول
يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا .. هذا ما وعد الرحمن و صدق المرسلون
هذه الاية تنسف وجود عذاب القبر نهائيا
فلو كانت هناك عذاب في القبر
فلماذا يتسائل الكافر عندما يخرج من القبر بهذا الشكل
ان كان العذاب قائما في القبر .. اذن هو سيعلم بالمسالة قبل ان يفيق و يخرج من القبر .. و عندها ليس من المعقول ان يتسائل عن سبب استفاقته من القبر
و هل هناك اي داعي لعذاب القبر
ان كانت العذاب هذه موجودة
فلماذا الحساب اذن يوم القيامة
و ما الداعي الى قيام المحكمة و الحساب
اذا جاز ان يعذب الكافر في قبره قبل ان يسال عن ذنبه
فهل من المعقول ان يحاسب بعد ذلك في يوم القيامة
و عذاب الاخرة كافية للكافر المسكين .. فما الداعي الى تعذيبه قبل ذلك
و احترامي
..

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن نعيم القبر وعذابه ثابت بالكتاب والسنة, وقد بينا ذلك بالتفصيل والأدلة في الفتوى رقم:2112، 10565، نرجو الاطلاع عليهما.

وبخصوص الآية الكريمة المذكورة وما ورد من النصوص في عذاب القبر فإنه لا تعارض بينهما.

وتوضيح ذلك أن الكفار يقولون عندما يبعثون من قبورهم للحشر: يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا. إنما يقولون ذلك لأن الله تعالى يرفع عنهم العذاب بين النفختين فيرقدون، فإذا بعثوا بعد النفخة الأخيرة للحشر وعاينوا القيامة وأهوالها دعوا بالويل وقالوا من بعثنا.

هذا ما ذكره أهل العلم من المفسرين، وقال بعضهم: إن الكفار إذا عاينوا جهنم وأنواع عذابها صار عذاب القبر في جنبها كأنه نوم وراحة.

وانظر المزيد من الفائدة والتفصيل في الفتوى رقم: 33587.

إرسال شكوى على هذا التعليق          3 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---