نعمان الانصاري
الحوار المتمدن-العدد: 4812 - 2015 / 5 / 20 - 00:18
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ينشغل مسؤولو الدولة العراقية، عن المفسدين، بالفساد نفسه؛ إذ يبدو أن كل واحد من أصحاب القرار، يمسكه فارس الصوفي، من عنقه او لحيته او يده او خصـ... وإلا كيف يصول ويجول على مستويين.. الاول بين العراق والاردن والامارات والدنمارك، والثاني بين كربلاء والحارثية والمنطقة الخضراء.
على كلا المستويين.. العالمي والمحلي، يمشي ويوقع عقودا فاسدة، تمطر أموالا بلا حساب، عليه وعلى جنجر!؟ والطريحي!؟ والمالكي!؟
وسنأتي على تفصيل ذلك، بعد أن نلزم الحكومة بالحجة الدامغة!
قرين شؤم
"قلي من قرينك، أقول لك من أنت" حكمة أثبتها الواقع، وعركتها الأحداث؛ لذا إذا كان فاسد مثل فارس الصوفي صديقا لوزيري الداخلية محمد الغبان والدفاع خالد العبيدي، فتلك الصداقة خطأ جسيم، تنهار له بنية الدولة، ما لم يضرب على لسانه بالحديد؛ كي لا ينطق ثانية، بذلك، مبتزا رؤوس أموال محلية وخارجية، يعدها بتوظيف تلك العلاقة بتحقيق مكاسب و... عقود تدفع الدولة تخصيصاتها المالية، من دون ان تنفذ!
وإن كان دعيا.. لا تربطه صداقة بهما؛ فهذا يدل على ان الدولة "ما تخوف" و"الإمام المايشور يسمونه ابو الخرك" ولكي لا تظل الدولة خرقاء، يجب ان يحاسب على إدعاءاته الدولية والمحلية، بقدرته على تمرير عقود فاسدة.
ينشغل مسؤولو الدولة عن المفسد الصوفي، متعثرين بأخطائهم، التي تكسر عيونهم، عن مواجهته!
عقم مجتمعي
عاد الى بغداد قبل اسبوعين محاطا بحماية أحمد.. نجل نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي وعقيل الطريحي.. محافظ كربلاء، نظير خدمات تجارية و... رقيق ابيض؛ فإن ظل المسؤولون يقتلوننا بالسكوت على الخطأ تواطؤاً معه؛ سننشر أسماءً وصوراً تثبت تورطهم بما لا يقبل المحاججة، وقد أعذر من أنذر.
فهو يتكلم بإسم وزير الداخلية العراقي محمد الغبان، في أنطقة التجارة الاقليمية، وهذا سلوك من شأنه أن يوقع بمعاليه، في فخ فساد هو بريئ منه، والحال نفسها تنطبق على وزير الدفاع خالد العبيدي ورئيسي جهازي الامن الوطني والمخابرات، فهل تتفرجون عليه، ريثما تقع الواقعة؟ ام انتم مستفيدون منه فعلا؟ أم كاسر عيونكم وعيون الدولة بخويطها؟ أم ماذا يا جماعة؟
فارس.. اليد اليمنى لمحافظ كربلاء عقيل الطريحي، منذ كان مفتشا عاما لوزارة الداخلية، فهو يقيم في الدنمارك متسكعا على فتات الموائد تتقدمه جنجر.. مومس أمريكية ترافقه، حيثما تطفل على الآخرين.
ما زال يحقق له مكاسب مالية، من السحت الحرام، حتى بعد ان حل محافظا في مدينة ابي عبد الله الحسين (ع) ونصب صهره على مفتشية الداخلية؛ بإعتبارها ورثا عن آبائه؛ لذلك يحميه متكسبا منه، والحال تشمل أحمد المالكي ايضا، ولا أدري إن كان الغبان والعبيدي بريئان ام لا؟ فالمسؤول العراقي بات متهما حتى يثبت براءته، ولن يثبتها؛ لأنه ليس بريئا! ففاقد الشيء لا يعطيه.
أما أنا فلن أوقف سلسلة المقالات تلك، متحملا العقاب الديني والعشائري والقضائي، إذا ثبت خطأ ما أقول، أو بانت لي مصلحة شخصية فيه؛ من دون وجه الله والولاء للوطن.
#نعمان_الانصاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟