أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ايدن حسين - بين تحقيق الاحلام و تحقق الاحلام














المزيد.....

بين تحقيق الاحلام و تحقق الاحلام


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4811 - 2015 / 5 / 19 - 10:30
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الاحلام انواعه كثيرة .. حلم اليقظة .. حلم اثناء النوم .. حلم او هدف تريد تحقيقه في المستقبل
لا بد و ان لكل منا هدفا او حلما يريد تحقيقه .. مكانة مرموقة في المجتمع .. او عمل مهم يقوم به .. او يستلم ادارة بلد
هنا تتدخل الوسائل من اجل تحقيق هذا الهدف او هذه الغاية
هل يجوز ان تكون عقيدتنا .. الغاية تبرر الوسيلة
في كثير من الحالات .. تكون اختيار الوسيلة المناسبة المقبولة .. اهم بكثير من الغاية التي تريد تحقيقها
فتنعكس الامر .. فتصبح الوسيلة هدفا .. و الهدف وسيلة
اهدافنا في الحياة تحتاج الى مجهود منا لتحقيقها .. و كذلك نحتاج الى مجهود الاخرين .. و كذلك ما يسميها البعض بالقدر .. و يسميها البعض بالحظ
اهدافنا تحتاج الى توافق و تزامن بين كثير من العوامل من اجل ان تتحقق .. و نقول في النهاية بتبجح ..انا حققت حلمي
هل حقا انا الذي حققت حلمي .. لا اقول انني لم يكن لي اي نصيب من الجهد .. و لكن قولي ان كل الجهد المبذول تابعة لي .. فهذا الادعاء هي عين الحماقة
اما احلام اليقظة .. فهي الخيال او الوهم .. و ان تتصور نفسك قد اصبحت ملكا او رئيسا .. او اصبحت استااذ جامعيا .. او لاعبا او ممثلا سينمائيا مشهورا .. و كل ذلك بدون محاولة منك لتحقيقها .. و بدون بذل اي جهد
تاتي دور الاحلام اثناء النوم .. ترى اشياء عجيبة غريبة في منامك .. ترى نفسك طويلا جدا و قصيرا جدا في نفس الوقت .. ترى حفرة محدبة و ليست مقعرة .. اشخاص لم ترهم من زمن طويل .. تراهم في حلمك .. تعانقهم و تتكلم معهم
و قد ترى شخصا يتوفى في حلمك .. او شخصا يخبرك سرا من الاسرار
المشكلة ان بعض هذه الاحلام التي رايتها في منامك .. تتحقق فورا او تتحقق في المستقبل القريب او البعيد .. فتحس نفسك عاجزا عن اعطاء اي تفسير لهذا التحقق
قصة يوسف مع فرعون .. سواء كانت حقيقية او رمزية .. تشير الى نفس هذه الحالة .. تتحقق ما يراه فرعون تماما كما يفسرها يوسف
هل النوم هي نافذة على الغيب .. هل النوم هي نافذة على المستقبل او الماضي .. او هي نافذة على ما غاب عنا بسبب البعد بيننا و بين الحدث زمانيا او مكانيا
المشكلة الثانية .. ان الحلم يحتاج الى مفسرين .. فرؤيتك لعصفور يطير .. قد تعني اي شيء الا العصفور الذي يطير
و رؤيتك لشخص يموت .. تعني عكس ذلك تماما .. اي ان عمره يطول
هل يمكننا ان نربط بين احلامنا في المنام مع احلامنا التي نريد تحقيقها في المستقبل .. هل يمكننا ان نربط بين تحقق الاحلام و تحقيق الاحلام
هل الحلم في النوم .. هو الهدف في الحياة .. اي الغاية التي نحاول تحقيقها
اذا كان الحلم في المنام هو الهدف في الحياة .. فكيف نفسر موت احد الاشخاص بعد ان نرى حلما تدل على موته خلال ايام
فتاة ترى في منامها انها تزرع النخيل .. و زراعة النخيل دلالة على الزواج .. و فعلا تتزوج الفتاة خلال ايام
لا نستطيع ان نقول ان الفتاة هي التي حققت هذا الحلم .. لان الفتيات لا يذهبن لخطبة الرجال .. لو كان الامر بالعكس .. اي ان الشاب هو الذي راى الحلم .. كان من الممكن ان نقول .. ان الشاب تدخل في تحقيق حلمه بالزواج من احدى الفتيات
و لكن بما ان القوانين في الحياة هي هي .. و لا تفرق بين الرجل و المراة .. اذن علينا ان نقول ان الرجل ايضا تزوج بسبب ان الحلم كان يجب ان تتحقق سواء اراد هو ذلك ام لم يرد
و لو كانت هناك مشروع زواج قبل ان ترى الفتاة حلمها .. لقلنا ان المسالة فيها أنَ .. لكن في كثير من الحالات .. الفتاة ليس لها علم مسبق بانها ستتزوج
اذن .. لا مفر لنا بقبول المسائل الغيبية التي تتعلق بتحقق الحلم في المستقبل .. و ان الانسان يقدر في بعض الحالات التنبؤ بالمستقبل
و لا نكون مخطئين اذا قلنا .. ان تحقيق او تحقق الاحلام .. كليا او جزئيا .. للغيب فيها نصيب ما
اتمنى ان تتحقق احد احلامي .. و لا اهمية لنوع الحلم .. لان ذلك سيزيد من ايماني بالغيب
و انا مهتم بفكرة تحقق الحلم اكثر من الحلم نفسه .. فهنا اصبحت الوسيلة هدفا .. و الهدف اصبحت وسيلة
هل انتم مهتمون بالحلم اكثر من فكرة تحققها .. فكروا في ذلك
مع تمنياتي للجميع باحلام سعيدة في المنام و اليقظة .. و اهداف نبيلة تحققونها في المستقبل
و احترامي



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتش عن السعادة
- لا تصدقوا اذا قيل لكم
- الوطن الخائن
- قيل و قال
- قطع الاعناق .. و لا قطع القلفة
- قصيدة هايكو - المهرجون
- بائع الفجل و سر المادة
- بائع الفجل و العاب الكومبيوتر
- من اكبر الكبائر .. قتل النفس
- قصة قصيرة - بائع الفجل
- بالرغم من كل شيء .. فكرة الاله سوف تلاحقكم
- بين السيرة الذاتية و السيرة النبوية
- احاديث شريفة -1
- الاسئلة الخالدة
- الكلام الفارغ .. التقدم التكنولوجي
- الكلام الفارغ .. مقابل .. الكلام المليان
- حوار بين الماكينات الملحدة و المؤمنة
- من الذي خلق تشارلس داروين
- سعادة في المشمش
- سامي الذيب .. صادق .. الكتب لا تنزل من السماء


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ايدن حسين - بين تحقيق الاحلام و تحقق الاحلام