أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-6(اسرار غزو الكويت)














المزيد.....

هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-6(اسرار غزو الكويت)


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 4810 - 2015 / 5 / 18 - 22:05
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    













عملية تصفية اولف بالما,وعدم تقديم أي مبررمنطقي لها!,اكدت الشكوك بأن سبب تلك الجريمة,كان,منع اية محاولة لايقاف الحرب,ففهم المعنيون الدرس,والتزمواالحذر,وتركواالديوك الإيرانية العراقية تنتف ريش بعضها البعض بشراسة,وتمكنت ايران أخيرا وبواسطة الأسلحة المتطورة,التي وصلتها من إسرائيل وامريكا,وبماعرف ب فضيحة ايران -الكونترا,من احتلال شبه جزيرة الفاوالعراقية,وسقطت خلال هذه العملية اعداداهائلة من مقاتلي البلدين مما جعل العراق يتجه بقوة,الى أمريكا,وأعاد معهاالعلاقات الدبلوماسية التي كانت قد قطعت بعيد نكسة حزيران(يونيو)1967,وفعلا تلقى دعما كبيرا,وخصوصاالمعلومات الاستخبارية التي,كانت أمريكا تحصل عليها من خلال اقمارها الصناعية وزودت الجيش العراقي,بما يهمه من تحركات القوات الإيرانية,وبعد ذلك تمكن الجيش العراقي من استعادة الفاوفي 17-4-1988,ذلك أدى الى اضعاف الروح المعنوية للقوات الإيرانية,وبدأت تتلقى هزائم منكرة,وانهارت تماما في بداية شهراب(اوغسطس)1988,ولم يكن امام الزعيم الإيراني اية الله الخميني,الاالموافقة على وقف اطلاق النارمضطرا,ووصف الامر,بأنه كتجرع السم,وذلك في8-8-1988,لقد كان واضحا ان انتهاء الحرب على تلك الشاكلة يعني انتصارا للعراق,حيث أنه كان لازال يحتل أراضي ايرانية,وكان من المفروض بالرئيس صدام,ان يأمرقواته بالتعاطى مع القرارالإيراني بإيجابية ويوافق فوراعلى وقف اطلاق النار,لكن,وللاسف فقد تصرف بشكل استفزازي غيرمسؤول,وبنشوة المنتصر,استمرت القوات العراقية بمطاردة القوات الإيرانية ولم توقف اطلاق االنار,الا,في 20-8-1988
ذلك السلوك عمق من الشعوربالانكسار,من قبل الجانب الإيراني,ورسخ بذرة الكراهية لكل ماهوعراقي,والكرامة الفارسية المهانة ,أصبحت حقدادفينا وقنبلة موقوتة مهيئة للانفجارفي اقرب فرصة.

انتهت الحرب,قبل حوال شهراواحدعلى إتمامهاعامهاالثامن,وتنفس العراقيون الصعداء,وظنواأن الله كتب لهم اعماراجديدة,وبدأت عملية اعمارشاملة,وارتفعت قيمة الدينارالعراقي,ونشط الاقتصاد,لكن,تبين لاحقا,بأن تلك لم تكن الا بمثابةهدنة اواستراحة لبعض الوقت,حيث ان الخزينة الإيرانية فرغت تماما,لكن خزائن الخليج لازالت مملوءة,ويجب استثمارذلك.وامتصاص اكبركمية منها,لتستقرفي جيوب تلك القوى الخفية,التي افترضنا انها عائلة روتشيلد,ولذلك فقدوضعت لها خطط جاهزة,كيف؟

اول قظية كانت استغلال الانتصاروحالة جنون العظمة لدى الرئيس صدام حسين,وتسخيروسائل الاعلام بمدحه ووصف جيشه بانه رابع قوة عسكرية في العالم!وانه الجيش الذي لايقهر,وفي نفس الوقت بدأوا يحذرون قادة دول الخليج الذين ساهموا بقوة في دعم صدام ,بأنه اذامااستعاد قوته الاقتصادية,بعد الانتصار العسكري,فسوف يفرض سيطرته المطلقة على دول الجوار,كما ان قادة الخليج توجسوا من حلف عقده صدام مع قادة ثلاثة دول عربية هي مصر والأردن واليمن,بالاضافة الى العراق,ومايمكن ان يكون قد خطط له,لذلك حاولواالضغط عليه وطالبوه بالاموال التي صرفوها على العراق,واغلبها كان ثمنا للسلاح,ممااثار غضب صدام الذي ادرك انهم كانوايساعدونه لغرض الدفاع عنهم امام الخطرالإيراني,وانهم بعدأن ادركواغايتهم من تحجيم ايران,انقلبواعليه.والحقيقة انه ورغم مرور وقت كبيرعلى عمليةغزوالكويت,الاان اسرارتلك العملية لازالت غيرواضحة,تماما,ولكن وبكل تأكيد كانت هناك أمورتجري من خلف الكواليس لايعلم بها الا من خطط لها وادارها,حيث انه رغم نرجسية وغرورالرئيس صدام وعنجهيته المعروفة,الا انه ليس من المعقول ان يكون قد ارتكب تلك المغامرة الخطرة دون ان يكون قد حصل على ضوء اخضرمن نوع ما,لاتمام تلك العملية,خصوصا الاخبارالتي تحدثت عن موافقة مبدئية من قبل السفيرة الامريكية غلاسبي آنذاك,حيث زعم البعض انها كانت على اطلاع بخطط صدام في الكويت,لقد كان غزوالكويت مفاجئا للاغلبية,خصوصا انه لااحد كان يعلم بوجود خلافات بين العراق والكويت,وعلى مثل هذه الدرجة من الخطورة,الا بعد ان القى الرئيس العراقي صدام خطابه المعتاد في الذكرى ال22 لاستيلاء البعثيين على السلطة في العراق,وفي يوم 17تموز(يوليو)1990,حيث اتهم الكويت والامارات بالتامرعلى الشعب العراقي,واطلق تهديدا مبطنا بالقول(قطع الاعناق,ولاقطع الارزاق)ثم تطورت الاحداث بشكل دراماتيكي,ومتسارع,انتهى بعد اسبوعين فقط بغزوكامل لدولة الكويت,وضمها للعراق,انا شخصيا لم اتفاجأ بذلك,حيث(وانا معروف بقوة الذاكرة)كنت في يوم 5تموزومن تلك السنة,قدقرأت خبراصغيرا في الصفحة الأولى من جريدة العرب اللندنية التي كان يراس تحريرها الليبي احمدالصالحين الهوني,والذي كان من انصار صدام حسين,جاء في الخبر:-((ان جريدة الاوبزرفر,نشرت خبرا زعمت ان العراق يعتزم غزوالكويت,وان هذا الخبرالمدسوس من قبل تلك الجريدة(الصهيونية) يهدف الى اشعال الفتنة بين الاشقاء العرب,حيث ان العراق وجيشه وقائده هم من حما الكويت وباقي دول الخليج,ولايمكن ان يفكرفي إيذاء الشقيق العربي,واكبرالظن ان تلك الجريدة تتصرف بحقد,كرد فعل على قيام العراق بإعدام الصحفي الإيراني بازوفت الذي كان يعمل في تلك الجريدة بعد ان اتهم بالتجسس))انتهى النص.. ومن يستطيع الحصول على أرشيف تلك الجريدة يمكنه التأكد من ذلك.

والان,

وبعدأن تبين ان خبرالاوبزرفركان صحيحا,اذن كيف علمت تلك الجريدة بمثل ذلك الامر؟!



البقية في الحلقة القدمة
طابت اوقاتكم



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-- 5 (الحرب الايرا ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-4 تصدير الثورة ال ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-3(روتشيلد1821)
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟2-عائلة روتشيلد
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟--1
- مجلس الامن يوجه صفعة تحذيرية لايران
- أميركا احتلت العراق و«تنسحب» من فدرالية اليتامى والأرامل


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-6(اسرار غزو الكويت)