|
الماركسية نظرية ونهج وممارسة متطورة دائما و ليست هوية فكرية جامدة
سعاد خيري
الحوار المتمدن-العدد: 1334 - 2005 / 10 / 1 - 13:45
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
قامت الحركة الشيوعية العالمية،ومن ثم فصائلها ، الاحزاب الشيوعية على الاسس الماركسية ليس كهوية فكرية، بل كنهج وممارسة وتسترشد بما ينتج هذا النهج والممارسة من نظريات تناسب كل مرحلة من مراحل تطور الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، بهدف تغييره لمصلحة شعوبها والبشرية عموما. وتعمل على تطوير الماركسية المستمر وفقا لنهجها ووفقا لمتطلبات تطور الوضع الوطني والعالمي ، وتتطور معها. فالماركسية لم تنشأ ولم تتبلور كنظرية ونهج وممارسة مرة واحدة ، بل نشأت ارهاصاتها من خلال تطور المجتمع عبر مراحله السابقة للرأسمالية استجابة لاحلام البشرية بمجتمع متحرر من الاستغلال والاستعباد والارهاب الذي مارسته الطبقات المالكة لوسائل الانتاج منذ نشأة المجتمع الطبقي. وتبلورت مع تطور الصراع الطبقي و بلوغ المجتمع البشري الى مرحلة اوسع استقطاب طبقي، اي في مرحلة متقدمة من سيادة علاقات الانتاج الراسمالية . وبالاستفادة من تطور الفكر الانساني من خلال تجارب هذا الصراع وبهدف توجيهه من اجل تحرير البشرية من الاستغلال والاستعباد. فكان لتطور الفلسفة ولاسيما الالمانية المتجسدة بدايلكتيك هيكل رغم مثاليته ومادية فويرباخ رغم ميتافيزيقيتها التاثير الكبير على نضوج الفلسفة الماركسية وتبلور النهج المادي الديالكتيكي للماركسية . وعلى اساس هذه الفلسفة توصل ماركس وانجلس الى المادية التاريخية وحتمية القضاء على علاقات الانتاج الراسمالية وبناء المجتمع اللاطبقي الخالي من جميع اشكال الاستغلال والاستعباد . فكان لهما الريادة ليس فقط في تشخيص العدو الرئيس والعائق الاساس امام تحرير البشرية وبناء المجتمع اللاطبقي والخالي من جميع اشكال الاستغلال والاستعباد وهو علاقات الانتاج الراسمالية القائمة على الملكية الخاصة لوسائل الانتاج.، وانما ايضا الكشف عن كل قوانينها الاساسية المرافقة لكل مراحل تطورها ، وتناقضاتها الاساسية والمتطورة مع تطور مراحلها. فكان ركنها الثاني الاقتصاد السياسي الماركسي الذي وضع اساسه ماركس في كتابه القييم "الراسمال" بالاستفادة من تطور الفكر الاقتصادي الانكليزي . واستكمل ماركس وانجلس تطوير نهجهما ونظرياتهما بتحديد السبيل والممارسة الفعالة لتحقيق تحرير البشرية على ضوء المادية التاريخية التي اثبتت بان الصراع الطبقي هو المحرك الاساسي للتاريخ وحددا من خلال ذلك الرسالة التاريخية للطبقة العاملة باعتبارها ليس فقط المنتج لكل وسائل بقاء البشرية وتطورها بل ومنتج ارباح الراسماليين وجميع ادواته لاستغلالها واستغلال عموم البشرية . ولذلك فبوعيها و بنضالها فقط يمكن تجريد الراسمالية من كل ادوات ووسائل بقائها مستفيدين من تطور الفكر الاشتراكي الفرنسي رغم طوباويته. كما اكد ماركس وانجلس على ان قضية تحرير البشرية من علاقات الانتاج الراسمالية وبالتالي من كل ما تعانيه البشرية من جرائمها ليست عملية بسيطة ، ولابد ان تمر البشرية بعدة تجارب الناجحة منها والفاشلة حتى تكتسب الخبرة والامكانية الضرورية لتحقيق ذلك. ونجح الماركسيون في تلك المرحلة من تطور الراسماليه في بناء حركة شيوعية عالمية من خلال تأسيس الاممية الاولى. واكد ماركس وانجلز بان ما انتجاه من نظريات فلسفية واقتصادية وسياسية ليست الا نتائج موضوعية لتطور المجتمع البشري وفكره واساليب كفاحه وستكون منطلقا لتطور المجتمع البشري وتطور فكره واساليب كفاحه المقبلة، وبالتالي الى تطوير الماركسية . مؤكدين على اسسها العلمية ونهجها المادي الديالكتيكي. والتزاما بالنظرية الماركسية ونهجها المادي الديالكتيكي طور ماركس وانجلس البيان الشيوعي ، حتى قبل ان يجف حبره، وفقا لتطور الظروف، او لما كشفه الواقع من نواقص. كما طور لينين وفقا للنهج المادي الديالكتيكي، الاقتصاد السياسي الماركسي بالكشف عن جوهر المرحلة الامبريالية من الراسمالية التي لم تكن الراسمالية قد بلغتها في عهد ماركس ، كما طور الفلسفة الماركسية بالكشف المزيد من قوانينها ، وطورها سياسيا بتطوير وسائل واساليب تحقيق الطبقة العاملة رسالتها التاريخية بتطوير وسائل واساليب تنظيمها . فتطورت اساليب ووسائل كفاحها وتنظيمها النقابي ، ووضع الاسس النظرية والعملية لبناء حزبها السياسي "الحزب الشيوعي"، فضلا عن تطور الكفاح الطبقي الى ثورة. واستطاعت الحركة الشيوعية في ضوء الماركسية وتطورها، ان تحقق الثورة في روسيا وتبني الاتحاد السوفيتي ونتيجة لدوره ودور الاحزاب الشيوعية والجبهات الشعبية المناهضة للفاشية ان تحرر البشرية من الفاشية، وان تبني المنظومة الاشتراكية وان تؤثر على عموم الوضع العالمي من خلال تقديمها المثل في تحقيق الكثير من حقوق الانسان ولاسيما بالنسبة للشغيلة والمرأة وان ترسخها من خلال مواثيق وعهود دولية وان تصون السلام العالمي. وفرضت كل هذه التطورات بالاضافة الى التطور الهائل في قوى الانتاج ، بفضل الثورة العلمية التكنولوجية ، تطويرا نوعيا للماركسية تناسب التطور النوعي الذي شهدته البشرية، والتخلي عن بعض النظريات والمفاهيم التي لم تعد تلائم العصر، والتمسك بالاسس التي تلائم العصر. ولكن الاحزاب الشيوعية عجزت عن تحقيق ذلك لانها تمسكت بما يمكنها من مجابهة العدو الخارجي في السبيل الذي دفعها اليه وهو المنافسة في مجال التسلح والفضاء على حساب الاسسس التي وضعتها الماركسية لبناء الاشتراكية وهي : الانتاجية الاعلى والديموقراطية الاوسع، لتلبية المطالب المتنامية للجماهير الشعبية لتقوية الجبهة الداخلية وتقديمها مثلا للشعوب الاخرى، لتقوية مجابهة الراسمالية في المجال الرئيس الذي تعجز عن تحقيقه لانه يتناقض مع كل اسسها واهدافها. دون اهمال المجالات الاخرى في مجابهة الراسمال العالمي. ولاخماد مطالب الجماهير عمدت الى حرمان شعوبها من الحريات الديموقراطية وشوهت منظماتها الاجتماعية. فنمى اقتصاد الظل القائم على اسوأ اشكال علاقات الانتاج الراسمالية من تهريب وسرقة وابتزاز، ليلبي بعض المطالب المتنامية للجماهير. وعلى مدى عقود استطاع نخر المجتمع والقيادة، في الحزب والدولة . .وفي ظل مفهوم الهوية الماركسية المزيفة لقيادات معظم الاحزاب الشيوعية جرى تجميد الماركسية ومسخها بنظريات ومفاهيم تخدم طموحاتهم الشخصية المعادية لطموحات شعوبهم والمنسجمة مع طموحات واهداف الراسمالية العالمية. فانهارت المنظومة الاشتراكية ومعها الاحزاب الشيوعية التابعة. وبذلك حققت لاقطاب الراسمال العالمي ما لم يكونوا يحلمون به . واعتبروه نصرا حاسما على الشيوعية ودليلا قاطعا على فشل الماركسية في تحقيق حلم البشرية بالتحرر من علاقات الانتاج الراسمالية وقوانينها الاساسية القائمة على الاستغلال والاستعباد. ودليل على نهاية التاريخ وابدية النظام الراسمالي!! لم يتملك الشيوعيون الماركسيون اليأس والاحباط، بل ادركوا بان هذا الانهيار خطوة الى الوراء حتمية لتحقيق الحركة الشيوعية العالمية خطوات الى الامام بتحررها من القيادات المترهلة وانحرافاتها النظرية والمنهجية ولابد من مضاعفة النضال من اجل كشف اسباب الانهيار والاستفادة من التجارب الناجحة والفاشلة في تاريخ الحركة الشيوعية، شحذ الطاقات الفكرية من اجل تطوير الماركسية فلسفيا واقتصاديا وسياسيا وفقا لمتطلبات العصر . فقد بلغت الراسمالية في تطورها مرحلة العولمة الراسمالية في النصف الثاني من القرن الماضي بسبب عجز الحركة الشيوعية عن قيادة البشرية الى نصر حاسم، فضلا عن ماحققته الثورة العلمية التكنولوجية من انجازت سهلت على الراسمالية التخفيف من ازماتها ولو الى حين . ولكن الرأسماليين كرسوا معظم منجزات الثورة العلمية التكنولوجية لخدمة مصالحهم وبالضد من مصالح البشرية و لم تعمل على حل أي من مشاكل البشرية التي تفاقمت نتيجة تعمق كل تناقضات الراسمالية الاساسية والناشئة ولاسيماالصراع الطبقي الذي تطور واخذ يشمل عموم البشرية و تعمق ازمتها العامة وباتت تشكل خطرا داهما ليس على الطبقة العاملة فقط، بل وعلى البشرية لم يفقد الشيوعيون الماركسيون ثقتهم بالبشرية ولا بشعوبهم وبقدرتها على الخروج من هذه الازمة المؤقتة والانطلاق نحو تحقيق احلام البشرية حيث اصبحت كل الظروف الموضوعية مهيئة لتحقيق ذلك . فقد بلغت قوى الانتاج من التطور بحيث يمكنها تحقيق معظم حاجات البشرية وفقا لقانون من كل حسب قدرته ولكل حسب عمله. وما تحتاج اليه العملية التاريخية هو تطوير فكر البشرية وفقا للنهج الماركسي لكي تستطيع تطوير وسائل واساليب كفاحها . و فعلا استطاعت البشرية التي طورت وعيها تجارب النضال الطويلة للحركة الشيوعية، في المراحل السابقة وفقا للنهج الماركسي تنظيم حركة عالمية جبارة لمواجهة العولمة الراسمالية والدفاع عن كل ضحاياها. كما ادرك الشيوعيون الماركسيون بان هذه الحركة العالمية تبقى في حاجة الى القيادة الماركسية، الى الحركة الشيوعية التي تحمل الفكر الماركسي ليس كهوية وانما نهج وممارسة ونظريات متطورة على الدوام حتى تحقيق حلم البشرية بالتحرر من علاقات الانتاج الرأسمالية.. واستفاق اقطاب النظام الراسمالي على هذه الحقيقة التاريخية وعن ما اوجدته البشرية من ادوات لتحقيقها فطوروا وسائل مكافحة الشيوعية لحرمان البشرية من قيادتها ولتضليل الجماهير وتخدير يقظتها وشل تفكيرها بالرعب واليأس: طوروا مختلف اشكال اسلحة الدمار الشامل و الارهاب والاصولية ونشر الجريمة المنظمة والمخدرات ومختلف اشكال الافساد فضلا عن اسلحتهم الايديولوجية والاعلامية الجبارة ، وتخريب الاحزاب الشيوعية من الداخل عن طريق الاندساس او شراء بعض القيادات. لحرفها عن نهجها الماركسي وتحويلها الى ادوات لتحقيق مخططاتها، مع الحفاظ على اسم بعضها، لتشويه اسم وتاريخ هذه الاحزاب. . فلجأ الشيوعيون الماركسيون الى اثارة الصراع الفكري لتوعية القواعدة الحزبية والجماهير الشعبية والمنظمات الانسانية ، من خلال ما وفرته الثورة العلمية التكنولوجية من امكانيات. وهم على ثقة بقدرة شعوبهم بل وعموم البشرية على تطوير وعيها واساليب ووسائل كفاحها و تحقيق اهدافها باسترشاد طلائعها بالماركسية نهجا ونظرية وممارسة. و تبقى.الفلسفة الماركسية التي تعتمد النهج المادي الديالكتيكي الذي اكتشف القوانين الاساسية لتطور الطبيعة والمجتمع على مر العصور في تطورها بكشف مزيد من القوانين التي تحكم الطبيعة والمجتمع البشري، وعلى ضوئها تطوير جميع العلوم الطبيعية بدءا من الكون بكل سعته الى اصغر كيان مادي مرورا بالانسان. اما الاقتصاد الماركسي فقد وضع لتحليل اسس النظام الراسمالي وقوانينه الاساسية وتناقضاته التي تنسجم مع كل مرحلة معينة من مراحل تطوره والتي تقتضي التطوير مع تطور مراحله فانه كعلم ونظريات سينتهي مع نهاية علاقات الانتاج الراسمالية وكل تبعاتها ومع ذلك فالمجتمع اللاطبقي لايمكن ان يقوم بدون انتاج الحاجات المادية والروحية المتطورة للبشرية وتطوير كل وسائل تسهيل العمل وتقليل ما يتطلبه من وقت . كما سينتهي ركن الماركسية الثالث، السياسي الذي يقوم على اساس الصراع الطبقي بعد بناء المجتمع اللاطبقي لينشأ ركنها الثالث الجديد بتنظيم البشرية لمواجهة كل القوى التي تحول دون سيادة الانسان على الطبيعة وتمتعه بالاجمل والاحسن والارقى. سعاد خيري في 30/9/2005 وهكذا ستبقى الماركسية في تطورها سلاح الطبقة العاملة وعموم البشرية للتحرر من علاقات الانتاج الراسمالية، وسلاح البشرية من اجل تحقيق جميع طموحاتها غير المحدودة في المستقبل غير المحدود . سعاد خيري في 30/9/2005
#سعاد_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشعب العراقي يتحدى قوات الاحتلال وادواته الارهابية والسياسي
...
-
خيارات الادارة الامريكية للشعب العراقي وسياسة اهون الشرين ال
...
-
رجال الدين الوطنيين يعيدون امجاد شعبنا في ثورة العشرين
-
بوش يرفض طلب معظم دول العالم التمييز بين الارهاب والمقاومة ا
...
-
خليل زادة يفقد صبره واعصابه امام ارادة الشعب العراقي والشعب
...
-
السباق بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على نيل الحضوة لدى ا
...
-
رسالة من امهات الحنود الامريكان الثكالى الى الامهات العراقيا
...
-
انقاذ السجناء الصحراويين المضربين عن الطعام في سجون المغرب م
...
-
احر التهاني لشعبنا وطبقتنا العاملة
-
اخطر جرائم العصر في ظل الاحتلال وعلم الامم المتحدة
-
الدور الطليعي للمرأة العراقية يتجسد بربطها النضال من اجل تحر
...
-
المقاومة الوطنية والقيادة السياسية
-
اعتصام نساء العراق في ساحة الفردوس يؤكد الدور الطليعي للمرأة
...
-
المؤتمر الخامس لرابطة المرأة العراقية صفحة مشرقة في تاريخ ال
...
-
المقاومة الوطنية والديموقراطية
-
نداء لدعم جمعية التضامن مع عوائل شهداء انقلاب شباط/1963
-
من اجل دعم صمود سوريا تجاه مخاطر الهيمنة الامبريالية - تضامن
...
-
المجد لثورة 14/تموز ولاهم دروسها:الشعوب تصنع التاريخ
-
من اجل حق تقرير المصير لشعب الصحراء والاعتراف الدولي بجمهوري
...
-
ما هي الدروس التي يمكن للقوى الوطنية العراقية استخلاصها من ا
...
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|