أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - خليل الجنابي - ندوة ثقافية للتيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند














المزيد.....

ندوة ثقافية للتيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند


خليل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4810 - 2015 / 5 / 18 - 08:25
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تم إفتتاح النشاط الثقافي للتيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند في 18 / 6 / 2015 بعرض فلم خاص عن نينوى العريقة في القدم وعن تأريخ وحاضر الأعزاء الأيزيديين وعن ديانتهم وطقوسهم وأفراحهم وأتراحهم ومأساتهم بعد إجتياح داعش لمناطقهم وسقوط الموصل .
إفتتح الأمسية الزميل الدكتور / حازم جاسم مرحباً بالحضور وشكرهم على تلبيتهم الدعوة ، كما قدم عرضاً مختصراً لما ستطرحه هذه اللقطات ودعا الجميع إلى المساهمة الفعالة في تناول المواضيع والأفكار الواردة فيها .
وقدم الشكر والإمتنان للزميل ( حيدر العراقي ) على إبداعه في إخراج وتوليف الفلم .

لقد جاء في الفلم أن تسمية نينوى تواصل منذ زمن الأكديين ،غير أنه يرجح أن يكون له علاقة بالآلهة عشتار آلهة الخصوبة الرافيدينية كون إسمها القديم نينا ، وفرضيات أخرى ترجع إسم المدينة إلى الآرامية ، كما يرجح من جهة أخرى أن تكون الكلمة ذات أصل عربي بمعنى "ما يوصل بين شيئين" كونها وصلت بين ضفتي دجلة لدى بنائها، وقيل بين الجزيرة والعراق، وقيل لأنها تصل بين دجلة والفرات. تعرف المدينة باسم "مووسڵ-;-" بالكردية وهذه التسمية مشتقة من العربية.
كما للمدينة عدة القاب تعرف بها مثل أم الربيعين لاعتدال الطقس بها في الربيع والخريف، والحدباء لاحتداب دجلة لدى مروره بها أو لاحتداب منارة الجامع النوري.
هكذا كانت نينوى قبل أن يدخلها الطوفان ، وقبل أن تتوشح بالسواء من قِبل داعش .
أما عن اليزيديين فقد طرح الفلم بعض الخصائص عنهم حيث جاء فيه :
يمكن إعتبار اليزيدية اشبه بقصر تاريخي مظهره إسلامي مزين بنقوش عربية وعبارات كردية. لكن لو ازلنا هذه الأصباغ الخارجية عن الجدار لإكتشفنا تحتها طبقة من نقوش مسيحية بأيقونات ملونة وصلبان منحوتة. ولو تعمقنا اكثر بالحفريات لاكتشفنا طبقة ثالثة من جداريات آشورية ورسومات آلهة النهرين وكتابات مسمارية. ولو تعمقنا في الحفريات سنصل الى اعماق تاريخ المنطقة وجذورها البدائية المخفية. ان اليزيدية من بين الكل هي اقل الطوائف التي نجحت بإخفاء طبقاتها التاريخية، بحيث تبدو وكأنها موزاييك رائع للتراث الديني والقومي لبلاد النهرين .
تتعايش في العراق أديان وطوائف كثيرة، وهي جميعها عراقية اصيلة تحمل في طياتها الميراث الروحي العراقي في مختلف مراحله. إن هذه الأديان المختلفة هي زهور من حديقة واحدة أو فرع من شجرة فكلها توحد الله وتعبده بطقوسها الخاصة ويبقى الأيمان بإله واحد هو حجر الزاوية في كل تلك الديانات.
ومن بعض السمات الخاصة بالديانة الأيزيدية :
1: تحريم كتابة كتبهم المقدسة وظهور ما يعرف بعلم الصدر. أي تحفظ عن ظهر قلب.
2:الديانة اليزيدية ديانة غير تبشيرية.
3: قلة التحريات و التنقيبات الأثرية في مناطق سكنا اليزيدية.
4: غياب التسامح الديني وظهور الإشاعات والتشويهات.
تسلسل الفلم إلى بعض المحطات المهمة في حياتهم اليومية ( طقوسهم ، أفراحهم ، مأساتهم )
بعد هذا العرض الشيق تطرق العديد من الأخوات والأخوة الحضور في مداخلاتهم إلى حراجة الوقت الراهن وخطورته على مستقبل العراق ووحدته وأمنه وإستقلاله وذلك بعد تعرضه إلى الهجمة الشرسة من قبل داعش وأعوانها من القوى المتخلفة وأعوان الدكتاتورية البغيضة بإحتلال أجزاء واسعة من الوطن . لقد تم الإتفاق على أن الوحدة الوطنية بين القوميات على إختلافها والأديان بكل مسمياتها وطوائفها دون إقصاء أو تهميش ومشاركة الأحزاب السياسية ذو التأريخ العريق لبناء عراق ديمقراطي مدني هي السبيل الأسلم للوقوف بوجه الطائفية .
بعد ذلك تم تناول أقداح الشاى والقهوة وبعض أنواع من المعجنات والحلويات ومواصلين الحديث عن هموم الوطن وأحزانه وكيفية الوصول به إلى بر الأمان .

اللجنة
التنسيقية للتيار الديمقراطي العراقي
نيوزيلاند



#خليل_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيبقى 8 شباط 1963 يوماً أسوداً في تأريخ العراق المعاصر
- منظمات المجتمع المدني العراقية في نيوزيلاند تساند أهلنا المس ...
- الحملة التضامنية مع أهلنا المسيحيين في العراق ضد عصابات الإر ...
- سِلال الطماطة .. ما أشبه اليوم بالبارحة .
- تموز ... هل عاد إلينا التتار من جديد ؟!
- حسن سريع لك المجد ولرفاقك الأبطال .
- بيان من التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند بشأن الخطر ال ...
- لائحة أخلاقيات وشرف المهنة - قَسَّم المهنة .
- جمعية الثقافة العربية النيوزيلندية المتضامنة تحتفل بعيد الأم ...
- تقرير سريع عن نتائج الإنتخابات البرلمانية العراقية في نيوزيل ...
- من أجل عراق أفضل , من أجل عراق مدني ديمقراطي , لنساهم جميعاً ...
- محاضرة حول موضوع الإنتخابات للأساذ ( صبحي مبارك مال الله ) م ...
- تهنئة وتبريكات بمناسبة أعياد الميلاد والعام الجديد 2014
- من أجل عراق أفضل
- الكلمات التي أُلقِيّت في المؤتمر الأول للتيار الديمقراطي الع ...
- 14 تموز ... عذراً على التأخير
- الفجوة بين الأجيال The Generation Gap
- جمعية المرأة العراقية النيوزيلندية الثقافية تساهم بالإحتفاء ...
- الكهرباء في العراق مشكلة فنية أم سياسية !؟ .
- ناس تأكل ذهب ... وناس ما لا كيَّه الزغب !!


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - خليل الجنابي - ندوة ثقافية للتيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند