أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - تَوكَلتُ عَلى اللهِ رَبِّ (الحَالِمِين)














المزيد.....

تَوكَلتُ عَلى اللهِ رَبِّ (الحَالِمِين)


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4809 - 2015 / 5 / 17 - 23:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تَوكَلتُ عَلى اللهِ رَبِّ (الحَالِمِين)

في ملتي واعتقادي ان القرآن كتاب خاص بالعرب لأنه اولا نزل باللغة العربية وثانيا لا يجوز لأي مسلم أداء الصلاة حتى ولو كان صينيا الا باللغة العربية. سمعت صينيا يقرأ الفاتحة بهذه الطريقة: غل همدوء للة جغبو لهملهين (يقصد الحمد لله رب العالمين). وما ذنبه لسان أعجمي والكتاب عربي. وأمي قرأتها بالعربية وباللهجة الكورديّة القروية ( العمد لله رب الحالِمين) ، وكانها عرفت وبالغريزة ان امة محمد كلهم (حالِمون.) كل ما يتمنونه لا يسعون إليه بالعمل الشاق والكد والمثابرة بل عن طريق احلام اليقظة وبالتوكل على الله. حتى صارت امة محمد يضرب بهم المثل في الكسل. فكل البضائع التي توجد في البلاد العربية هي من صنع بلدان أخرى، اي مصدرة. حتى القهوة التي زراعتها هي الشئ الوحيد من اختصاصهم يستوردوها معادة اليهم مصفاة منتقاة مهروشة أو مطحونة في معامل الغرب وفي قناني براقة أنيقة نظيفة. وباختصار ان آية (كنتم خير امة أُخرجت للناس) حسب تفسيري الخاص يقصد به (كنتم خير امة في صنع القهوة طالما كنتم في دياركم وخيامك وفي بواديكم وصحاريكم ، ولما هجرتم صحاريكم وهاجرتم الى المدن تكاسلتم وتقاعستم حتى عجزتم عن صنع قهوتكم التي تتزقنبونها ليل نهار) .
أعيد النظر أحيانا وبعد كل هذه السنين وصوت أمي في صلواتها الخمس لا تزال ترنّ في أذني وكنت اعنفها لقرائتها الرديئة ، ولكنني بعد ما تبين لي حقيقة العرب وانهم أكثر الشعوب تخلفا وجهلا في العالم وعدت الى رشدي ، عمدت إلى تأنيب نفسي محدثا إيّاها: أن فاتحة أمي كانت هي الصحيحة : (العمد لله رب الحالِمين)، بكسر الحاء.
وبعد عقدين من وفاتها ظهرت لي حقيقة أخرى وهي: انّ أمي الكرديّة كانت أرحم بكثير من شاعر العرب العصري ، و الذي هو من خيرة شعرائهم والذي نعت ثقافة العرب بفقاقيع من الصابون ، اسمع نزار قبّاني كيف يصف اّمة محمد بالأبقار والثيران والخيول:

ثقافتنا
ل(نزار قبّاني)
ثقافتنا
فقاقيع من الصابون والوحل
فمازالت بداخلنا
"رواسب من " أبي جهل
ومازلنا
نعيش بمنطق المفتاح والقفل
نلف نساءنا بالقطن
ندفنهن في الرمل
ونملكهن كالسجاد
كالأبقار في الحقل

بلا دين ولا عقل
ونرجع أخر الليل
نمارس حقنا الزوجي كالثيران والخيل
نمارسه .. كالات
تؤدي الفعل للفعل
ونرقد بعدها موتى
ونتركهن وسط النار
وسط الطين والوحل
قتيلات بلا قتل
بنصف الدرب نتركهن
يا لفظاظة الخيل
قضينا العمر في المخدع *
وجيش حريمنا معنا
وصك زواجنا معنا
وقلنا : الله قد شرع
ليالينا موزعه
على زوجاتنا الأربع
كأن الدين حانوت
فتحناه لكي نشبع
تمتعنا " بما أيماننا ملكت "
وعشنا من غرائزنا بمستنقع
وزورنا كلام الله
بالشكل الذي ينفع

**هذا السطرذكّرني بالعاهل السعودي والذي قضى كل عمره في المخدع، فقد كشف موقع ويكيليكس أن الملك عبدالله عاهل المملكة العربية السعودية والذى يبلغ من العمر 92 عاماً عند الحصول على هذه المعلومات عام 2008 هو من مواليد 1916 ويمارس التدخين بشراهة ويستخدم بانتظام حقن هرمون وأيضاً حبوب الفياجرا بإفراط.
وأضافت أن طبيباً غربياً مهمته المهنية تشمل زيارة استشارية متكررة لأفراد العائلة الملكية بالسعودية قد أبلغ نائب رئيس البعثة فى 11 يوليو عام 2008 بمعلومات خاصة استيقت من الملف الطبى الخاص بالملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تشمل سنه الحقيقى والأدوية التى يتناولها حاليا.
وكان الطبيب قد استدعى لعلاج طبى روتينى لإحدى زوجات الملك عبد الله وعند الوصول قدم إليه ملف العيادة الملكية بالخطأ فقد قدم الملف الطبى للملك بدلا من ملف زوجته, مما أعطاه الفرصة فى أن يطلع على معلومات طبية خاصة بالملك عبدالله .
والعمد لله ربّ الحَالِمين!
فرياد

17 – 5 – 2015
*******************************



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردّ على الأخطاء اللغوية في القرآن لسامي الديب
- القرآن مزيج من الأديان
- ذُو عَقلٍ أو ذُو دِيْن
- إيران عدو الكورد رقم واحد
- ايّها المَسيحيُّون تعلمَنُوا كمَا تعَلْمَنَ المُسلِمُون
- إقْرَأ...بسم ربّك الذي..
- إستغلال الدين لغايات شخصية في روايتي (السمّاق)
- أورهان باموك ...و(نوبل)على فِتات الإسلام
- بَرَكَاتُ الإسْلَام على غَيرِ المُسْلِمِيْن
- حُوْرٌ مَقصُوراتٌ في الخِيَام
- (ڤياگرا) للشاعر (عبدالله په شيو)
- ألخليفة الأعور والنيّات المُبيّتة لِلغَرب
- لماذا دَفَعوا البَغدادي إلى العِرَاق وكُوردُستَان
- الحَجّ في خِدمّة الإرهَاب
- سبب عودة الخليفة الداعشي الى العراق وكوردستان
- (داعش) تركي وذيلها (البارزانى) -إسرائيلي-امريكي
- ألجَّحْشَ لمّا فاتَك الأعْيَارُ
- ألقَادِسِيّة النّفطِيّة الثَالِثَة
- ضربات جويّة أمريكيّة مقابل النّفط
- جِهاد أمريكي اسمه(جهاد النفط)


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - تَوكَلتُ عَلى اللهِ رَبِّ (الحَالِمِين)