أسماء قلمي
الحوار المتمدن-العدد: 4809 - 2015 / 5 / 17 - 16:15
المحور:
المجتمع المدني
19 المساءلة والعقاب
مؤسس جمهورية العراق كريم قاسم استقدم ملا مصطفى برزاني من خارج العراق، بدعوة كريمة ليقابله في مكتبه، لكن الملا تآمر عليه مع القوميين (كرد وعرب فد حزام!)، ثم أورث ملا عشيرة برزان ابنه مسعود المولود في جمهورية مهاباد المبادة عام 1946م، ليواصل الوريث ارتباط الوارث بالخارج ويبتز المصلحة الوطنية العراقية العليا بالتعاون مع أميركا حيث توفي الملا الأب المرتبط بإسرائيل التي لن تقبل بإسرائيلستان كبرى أخرى سواها في المنطقة، مثلها مثل تركيا وإيران الإسلامية وحليفتها سوريا وحليفتهما روسيا.
لكن الدعاية البرزانية مدفوعة الثمن من ريع نفط العراق العريق بهويته الكريم القاسم المشترك الأعظم بأعراقه، دعاية تسوق مسعود وتسوغ وتبرر ابتزازه العراق التاريخي لأجل مسمى 19 آب المقبل نهاية تسلط عشيرة برزان المتخلفة، دعاية مزاد علني على تقرير مصير محسوم بدستور العراق الذي فرضه شعب العراق من شماله الأشم حتى جنوبه الخير الذي استقبل برزاني الأب في البصرة الطيبة الخربة الحلوب..
بصدد الجملة الثورية !
حق الشعوب في تقرير مصيرها: جاء في القرار الأممي 1514 في 14 كانون الأول 1960 المادة سادسا تنص على (كل محاولة تستهدف التقويض الجزئي أو الكلي للوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية لبلد ما, تكون منافية ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه), والمادة 46 أولا من إعلان الأمم المتحدّة بشأن حقوق الشعوب الأصلية رقم 61 / 295 / في 13 أيلول 2007 نصها (ليس في هذا الإعلان ما يمكن تفسيره بأنّه يقتضي ضمنا أنّ لأي دولة أو شعب أو جماعة أو شخص حق في المشاركة في أي نشاط أو أداء أي عمل يناقض ميثاق الأمم المتحدّة , أو يفهم منه إنّه يخوّل أو يشجع أي عمل من شأنه أن يؤدي كليا أو جزئيا إلى تقويض أو إضعاف السلامة الإقليمية أو الوحدة السياسية للدول المستقلّة ذات السيادة), تعمدّ تجاهل الفيدرالية أحد اشكال تقرير المصير, وأكراد العراق تمتعهم بكامل حقوقهم ضمن النظام الفيدرالي في العراق, أنّهم يديرون إقليمهم بعيدا تماما
عن أي تدّخل من جانب الحكومة الاتحادية, أنّهم يمارسون على أرض الواقع وضع الدولة المستقلّة, القانون الدولي لا يعلو على الدساتير الوطنية التي تمّثل إرادة المواطنين.
http://almothaqaf.com/index.php/isttla/893393.html
#أسماء_قلمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟