أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - أسئله فى الأدب و السياسه ج 2















المزيد.....

أسئله فى الأدب و السياسه ج 2


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4809 - 2015 / 5 / 17 - 03:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


7 _ ما رأيك فى وضع المرأه فى المجتمعات العربيه هل فى أزدهار أم فى أنحدار ، و هل وضعها فى المجتمعات الغربيه أفضل ، و ما هو الحيز الذى تشغله المرأه فى نظرية الحب وجود و الوجود معرفه ؟
الشاعر ريبر هبون : لا يمكن أن أقول أن وضع المرأة في ازدهار أو انحدار, لكنها على الأقل اليوم , تستطيع طرح أفكارها وذاتها وخلق تصوراتها , إلا أن الرجل سواء في المؤسسة الحزبية او السلطوية كما في الدينية سابقاً يرصد حركاتها بكل مكر وتحايل , مستخدماً شعار تحرير المرأه لمصالحه ,, فالذين ينادون في تحرير المرأه هم بالأمس أنفسهم كانوا قامعين لها, ولعل شعار تحرير المرأة أيضاً وقع خدمة للرجل النفعي, لأجل تسويق وتمرير أهدافه عبر المرأة ذاتها وشحنها بمفاهيم أخرى أكثر دهاء وبريقاً, لأجل أستخدامها بطريقه أكثر تدميراً مما ساهم في خلق أسلوب (العبودية الحديثة) التي تعمل على الاستفاده من طاقات المرأه لأجل بقائها واجهه لأخطاء الرجل ذاته الذي كان يضع كل أثقاله على ظهرها ويمضي متبختراً, العبودية اليوم يتم تسويقها من ذات الشعار صديقي, لذا وفق فكر الحب وجود والوجود معرفة , ننظر لحرية الإنسان , بشقيه الذكوري والأنثوي, خطابي في فلسفة الحب وجود يركز على بناء العائلة السعيده من خلال إطلاق العنان للرجل والمرأة على إسعاد بعضهما وخلق حياة معرفية صميمة تكون بذرة سليمة لاجيال قادمة تحرص على رؤية وجود جميل كما عهده الأسلاف الحكماء كزرادشت وزينون .
8 _ ما تقييمك لما يسمى بثورات الربيع العربى وهل أدت الى أزدهار المجتمعات العربيه أم الى خراب و دمار؟
الشاعر ريبر هبون : التقييم يصدر عن منجز او عمل , لكن ثورات الربيع لم تقدم سوى خريف موت لا ينتهي إلا بنهاية عصر الطغاة وأرباب الديكتاتورية الشمولية, وقيادة المجتمعات لأنفسها بانفسها دون الاعتماد على قيم الدوله .
فى نهاية الحوار لا يسعنى إلا أن أشكرك و أطلب منك توجيه كلمه ألى القراء :
أتمنى أن ينكشف الغد القادم عن بروز المعرفيين والمعرفيات على أمتداد رقعتنا الناطقة بالعربيه .
وأن يتمكن كل المعرفيين والمعرفيات من بناء وجودهم من خلال أوطانهم ودك حصون الاستبداد والفساد أينما وجدوا والدعوة لإقامة مجتمع المعرفة ,, هدفنا الذي ننشده عبر المستقبل , تحياتي لك ولأسئلتك الحقيقيه عزيزي سامح سليمان المفكر المعرفي الذي أعتز به وبأمثاله..
س : نرجوا أن تحدثنا عن الثقافه الجزائريه من ( أدب _ فن _ فكر _ عادات و تقاليد ) و من أهم المفكرين العرب و الجزائريين من وجهة نظرك ؟
الباحث الجزائرى عبد المؤمن لطفى : الجزائر بلد متنوع ثقافياً فهناك الثقافة الامازيغية وهي لا تزال متجذرة وأصيلة في بعض مناطق الجزائر خاصة في مناطق القبائل وبعض المناطق الصحراوية حيث ينتشر المذهب الأباضي. كما أن هناك ثقافة عربيه و أخرى أوربية متأثره بالحقبة الأستعمارية وهي منتشرة بطريقه أو بأخرى في المدن الكبرى حيث نجد في الوسط أنتشاراً للثقافة الفرنكوفونية اما في الغرب فهناك بقايا للثقافة الأسبانيه ، لكن التشكيلة السكانية الكبرى ككل الدول العربية تعكس ثقافة ريفية فلاحية أو بدويه ، حتى أن المدن الكبرى و المتنوعة حضارياً وثقافياً بدأت تفقد روحها بسبب الأخطاء الاقتصادية القاتلة في الحقبة الاشتراكية ( الزحف الريفي نحو المدن بعد فشل مشاريع التنمية الفلاحية ) والحرب الأهليه التي أستعرت في حقبة التسعينات حيث تميزت بنزوح ريفي كبير غير الكثير من معالم المدن ، و أبرز المفكرين الجزائريين مالك بن نبي محمد أركون وعبد الحميد بن باديس رائد الاصلاح الديني في الحقبة الاستعمارية ، و البقية أغلبهم مفكرون باللغة الفرنسيه ، فيما يخص الادب فقد كان الغرب الجزائري رائدا في المسرح. وامتلك الكثير من الكتاب والمسرحيين والشعراء الشعبيين ، وأغنية الراي ، أما الوسط فقد أشتهر بالاغنية الشعبية و السينما .
أما اهم المفكرين العرب فأظن ان نصر حامد أبو زيد علي حرب علي الوردي محمد أركون عابد الجابري وغيرهم من أبرز التنوريين العرب .
س : نرجو أن تحدثنا بإيجاز عن أهم سمات الثقافة السورية من ( أدب، فن، فكر، عادات وتقال ) (ومن هم أهم المفكرين و الأدباء العرب من وجهة نظرك ولماذا ؟
القاص محمود الوهب : الثقافة العربية هي ثقافة غير متجانسة ولم تصل بعد إلى مستوى واحد ذي سمات محددة يمكن الحكم عليها بأنها ثقافة قومية، رغم اللغة الواحدة، إنها ثقافات متباينة في نزعاتها وتوجهاتها، وخصوصاً لدى منتجيها من النخبة، والسائد منها يحمل سمات الحاكم وتوجهاته. أما غير السائد وله حضوره في المجتمع، وفي المغتربات ينوس بين التقدم من جهة، وبين التخلف والالتفات إلى الوراء من جهة أخرى.. ثمة مظاهر للتعصب في بعض تيارات الثقافة ذات التوجه القومي، وثمة ميل عند بعضهم نحو التراث ومحاولة بعثه، كما وجد في الأصل، وكأن مجتمعنا اليوم لاتزال تتقاسمه قبائل البدو، ثمة ميل لديهم لعدم قراءة التراث بالعقلية التي صنعته أو العقلية التي تربطه بتاريخه وحوادثه، ويسير خلف أصحاب هذا التوجه، عن جهل طبعاً، وربما عن حاجة وتهميش وقهر عام، أغلبية ساحقة وهذا ما يبرر ما يحدث في سورية الآن. ومرد ذلك في اعتقادي إلى مصادرة السياسة من المجتمع، وغياب دور الأحزاب السياسية، وتهميش ما هو موجود تاريخياً، وقمع كل من يخالف السلطان المستبد، وبإيجاز أقول لا يمكن للثقافة الحداثية التقدمية أن تسود في ظل الاستبداد، قد تنمو في دهاليزه لكنها لا تسود إلا تحت ظلال الحرية السياسية والاجتماعية، وما يقال عن الثقافة العربية يقال عن السورية والمصرية والتونسية.. إلخ
يمكنني استثناء الأدب في الحالين المصريه والسورية فالأدب الجيد هو تقدمي بالضرورة، ويمكن الإشارة هنا إلى نجيب محفوظ وحنا مينة.
أما أهم المفكرين العرب فلا أريد الدخول في هذا المجال، فهم كثر، وكل من يحاول تقديم فكر ينطلق من التاريخ والجغرافية العربية ومن نسيجهما الاجتماعي المتباين في انتمائه القومي والديني والمذهبي، وفلسفته في الحياة مادية كانت أم مثالية، ويسعى إلى تجاوز التخلف والاستبداد، مستفيداً من منجزات العصر ومعطيات العلم، ويسمو نحو فكر ذي أبعاد إنسانية.



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئله فى الأدب و السياسه ج 1
- حوارات مع مفكرين و أدباء ج 3
- حوارات مع مفكرين و أدباء ج 2
- حوارات مع مفكرين و أدباء ج 1
- أقتباسات هامه عن الجنس ج 1
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 15
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 14
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 13
- السينما و الجنس ج 1
- سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 2
- سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 1
- خواطر عن الدين و الألحاد و عوائق النهضه ج 2
- خواطر عن الدين و الألحاد و عوائق النهضه ج 1
- أقتباسات هامه جداً عن الطفوله و الأطفال ج 1
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 6
- مجتمعاتنا بين الثقافه و الخرافه ج 1
- أقتباسات هامه عن المجتمع ج 1
- خواطر عن الصراع بين المرأه و المجتمع ج 2
- من أقوال الفلاسفه ج 1
- خواطر حول الصراع بين رجل الفكر و رجل الدين ج 1


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - أسئله فى الأدب و السياسه ج 2