أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حيدر كماش شناوة العلي - رجال الدين هم الراعي الرسمي للفتنة الطائفية














المزيد.....


رجال الدين هم الراعي الرسمي للفتنة الطائفية


حيدر كماش شناوة العلي

الحوار المتمدن-العدد: 4808 - 2015 / 5 / 16 - 15:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ربما يستهل القارئ من خلال العنوان اني اتهجم على رجال الدين او استهين بهم وبمجهودهم المبذول او اني ملحد والى اخره..
الموضوع هنا والمقصود به .قد تنشأ الفتنة الطائفية من صغار رجال الدين ليس سناً ولكن عقلا الفتنة تنتقل كألوباء من مدينة إلى أخرى ، بعد أن تحركت المشاعر الكامنة، التي كانت تنتظر على ما يبدو حدثا يحركها، ويظهر حدتها، ويدق ناقوس الخطر من تداعياتها المدمرة. من السهولة أن يحمَّل اختلاف الدين مسؤولية الأزمة بين أبناء الوطن (سنة وشيعة) ولكن التراخي وإهمال المشكلة وعدم قراءة لأحداث تاريخية وقعت قبل ذالك، يحمل في طياته تسطيحا للمشكلة، وهروبا من الحل الجذري لها.إن الحل يتطلب الاتفاق ابتداء على جذور المشكلة، التي نعتقد أنها جذور سياسية بامتياز ألبست لباس الدين وحملت شعاره، وهو ما يعني أن الحل يجب أن يكون سياسيا أيضا، بدلا من إضاعة الوقت في محاولة إقناع كل طرف للآخر بوجهة نضره العقائدية.يجب قبول الاخر شئنا ام ابينا اذ اردنا بلد يحل فيه السلم والسلام .ولذلك فإننا نعتقد إن الواجب هو إقامة حوار للاتفاق على حقوق المواطنة لكل أبناء الوطن، وللتأكيد على أن الانتماء للوطن هو العامل المشترك بين جميع الأطراف المختلفة ،.لقد أضيع وقت طويل من أجل الوصول إلى التقريب بين الأديان من دون تحقيق إنجازات في هذا المجال، إذ أن أي حدث سياسي أو تصريح طائفي هنا أو هناك يعيد المشكلة إلى مربعها الأول، وهو ما يدعو للاعتقاد بان النضال يجب أن ينصب على تحقيق دولة المواطن(ليس كما يدعي البعض كذباً وزورا) وإضافة إلى النضال من أجل بناء دولة المواطنين، فإن نضالا آخر يجب أن يقوده دعاة التقريب وهو النضال لأجل إقرار قوانين فاعلة تمنع التصريحات والخطابات ,والأفعال الاستفزازية التي تتسبب عادة في إثارةالفتنة .
المشكلة الطائفية في العالم العربي والإسلامي مشكلة سياسية خالصة، وهي لذلك تتطلب نضالا سياسيا واعيا وتراكميا، للوصول إلى دولة مبنية على حقوق المواطنة، بدلا من إضاعة الوقت في خطابات
المجاملات التي ينتهي صداها بمجرد انتهاء المؤتمرات التي ألقيت فيها.



#حيدر_كماش_شناوة_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لازال الطائفيون يحاولون نهش الجسد العراقي


المزيد.....




- استهداف ممتلكات ليهود في أستراليا برسوم غرافيتي
- مكتبة المسجد الأقصى.. كنوز علمية تروي تاريخ الأمة
- مصر.. حديث رجل دين عن الجيش المصري و-تهجير غزة- يشعل تفاعلا ...
- غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...
- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حيدر كماش شناوة العلي - رجال الدين هم الراعي الرسمي للفتنة الطائفية