أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - العبادي يتغابى أم يستخف بعقول العراقيين ؟














المزيد.....


العبادي يتغابى أم يستخف بعقول العراقيين ؟


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4808 - 2015 / 5 / 16 - 15:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العبادي يتغابى أم يستخف بعقول العراقيين ؟

كلمة بالقلم الأحمر – 85-صباح الموسوي : العبادي يتغابى أم يستحف بعقول العراقيين ؟

لم يجد العبادي من حجة يسوقها عن سبب انهيار قواته في الرمادي بهذا الشكل المعيب والمخزي امام داعش الارهابية, سوى تكرار الخطاب السخيف عن خطورة الاشاعة ومروجيها تبريراً للكارثة الجدية التي حلت بالرمادي خاصة والعراق عامة.

بل وصل الأمر بالعبادي حد الاستهتار بصوت الوطنيين العراقيين ومحاولة اسكاتهم على الطريقة الصدامية الفاشية, فكل من ينتقد ادائه واداء حكومته ما هو الا مروجاً للاشاعات التي تتسبب بهروب قواته الكارتونية !!!.

إن سقوط الأنبار سيفتح الطريق على مصراعيه امام داعش نحو العاصمة بغداد, وإذا عدنا الى الوراء لحظة سقوط الموصل وصلاح الدين, حين جهز سكان المنطقة الخضراء احوالهم باتجاه الهروب خارج العراق حيث اموالهم في البنوك وعوائلهم في القصور الاوربية, فإنهم سوف يهربون هذه المرة فعلا ويتركون بغداد وسكانها لإبادة جماعية لا تقل وحشية عن الإبادة التي تعرضت لها بغداد على يد هولاكو عام 1258.

وعليه على العبادي ان يكف عن خطابه المتغابي أو المستهتر بعقول الناس..فالإشاعة التي جعل منها شماعة لتعليق فشله وانهيار قواته وارتهانه الى إرداة الامريكان من جهة والقوى الطائفية والعنصرية من جهة أحرى, كادت ان تجعل منه دمية يردد كلام ممل وسخيف لا ينطلي سوى على الهتافة الجهلة والانتهازيين المستفيدين في كل الظروف على خساب دماء العراقيين.

وإن لم يكن قادر على القيام بالدور التأريخي المطلوب, الا وهو اخضاع الجميع لمتطلبات حرب تحرير العراق,وقطع يد الغازي الامريكي الممدودة لداعش الصهيونية ودواعش الحكومة والبرلمان من ممثلي القوى الطائفية والعنصرية, فليفسح المجال لغيره من القادرين على القيام بهذا الدور الوطني العظيم, فالمعركة تتطلب قائداً تاريخياً بالمعنى الحقيقي للكلمة لا " قائد" مهرج من طراز المقبور صدام حسين أو " قائد" يقاتل طواحين الاشاعة مرتهن الإرادة للسفير الامريكي.

*صباح الموسوي منسق التيار اليساري الوطني العراقي
التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الأعلامي

16/5/2015



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- «الفدرلة» بين الخيانة الوطنية والانحراف السياسي!
- أمريكا «تُقسم» والحكومة تهرب إلى الأمام..!
- «داعش» إلى خاصرة بغداد؟
- كلمة بالقلم الأحمر – 80 – : داعش من الفقاعة الى عصابات.. اما ...
- صفحة اليسار العراقي : تعليق على بوست-2-
- إعادة جدولة لأزمات متواصلة
- صفحة اليسار العراقي : تعليق على بوست –1-
- إسترجاع أموال الشعب المنهوبة واجب وطني
- كلمة بالقلم الأحمر – 79 - في الذكرى 67 لتأسيس اتحاد الطلبة ا ...
- العراق المفلس يبيع نفطه بالدفع المسبق!
- استرجاع تكريت.. وسرّ «اختفاء داعش»!
- ماذا عن شكل العراق بعد «داعش»..؟
- في الذكرى ال 81 لتأسيس الحركة الشيوعية واليسارية العراقية .. ...
- العراق بين فكِّي أمريكا: «داعش» أو «المصالحة» المشبوهة
- كلمة بالقلم الأحمر – 77- / بضربة يسارية اممية : الثائر السجي ...
- رد على (اعلان بغداد للمصالحة: إدانة الدكتاتورية والتكفير وحر ...
- المعركة ضد داعش وولادة النظام الوطني التحرري
- اليسار العربي والإسلام السياسي
- بطاقة معايدة الى روح الرفيقة الراحلة انعام الحمداني في يوم 8 ...
- المعركة ضد داعش تستنهض الروح الوطنية العراقية وتجترح شعارها ...


المزيد.....




- مرتديا الكوفية الفلسطينية.. الأمير تركي الفيصل يهاجم مقترح ت ...
- ما هي البلدان المقترحة لاستقبال سكان غزة بعد الإعلان عن خطة ...
- نغم عيسى.. غموض حول مقتل إمرأة حامل في حمص بعد طلب فدية
- 45 ألف سنة سجن للمحتال التركي الصغير
- اعتداء عناصر في الأمن السوري على عابر جنسياً يثير مخاوف وانت ...
- خبراء يحذرون: تقديرات بانهيار 100 ألف مبنى في حال وقوع زلزال ...
- في خطوة انتقامية متبادلة.. بريطانيا تعتزم طرد دبلوماسيٍ روسي ...
- يميني وأنثوي ومزيف: الذكاء الاصطناعي يتدخل في انتخابات ألمان ...
- القضاء الألماني يحاكم أربعة أشخاص بتهمة الانتماء إلى حركة حم ...
- -لحد ما ترجعوا ودائع السوريين-.. وسائل إعلام لبنانية تكشف تف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار اليساري الوطني العراقي - العبادي يتغابى أم يستخف بعقول العراقيين ؟