الحزب الشيوعي العراقي – الكادر
ينشر الوثائق التي سبقت الإعداد لمؤتمر المعارضة في
لندن نوفمبر 2002، والتي جرى تبنيها فيه دون تغيير.
وقد تم الإنتهاء من إعداد هذه الوثائق في 5 أيلول (سبنتمبر) 2002.
وخلال المؤتمر لم تعمم هذه الوثائق إلا على مجموعة الستة وبعض
مساعديهم ممن إجتمعوا بصورة منفردة مع زلماي زادة. والوثائق لم
تعرض في قاعة المؤتمر ولم يدرسها أو يرها عموم المؤتمرين كليا.
وهذه الوثائق تمثل خلاصة الدراساست والتعديلات التي أضيفت
على الصيغة الأمريكة للدستور التي كتبها السيد دافيد بورشه فيليب
المسؤول في قسم شمال الخليج بوزارة الخارجية الأمريكية
والحزب الشيوعي العراقي – الكادر ينشرها حسب نصوصها الأصلية
وبأخطائها المطبعية والإنشائية والآلية حيث إستخدم بالأصل
برنامجا لا يحتوي إلا على إمكانية كتابة عربية محدودة جدا
لذا لا توجد رؤوس فقرات ولا إختلاف بحجوم الخط ناهيك عن
خلل بتسلسل الكلمات في الجمل وبين السطور.
ويبدو أن النص المتوفر مترجم آليا عن الإنجليزية (لغة دافيد بورشة)
لذا تختلف الإسماء والكلمات بالإملاء والإنشاء.
والوثيقة تتكون إجمالا من 329 صفحة باللغتين الإنجليزية والعربية
وسننشرها تباعا حسب نصوصها الأصلية،
مع سماحنا بالإقتباس منها والتعليق عليها لمن شاء.
الحلقة (!)
تقرير
عن التحول إلى الديمقراطية في العراق
مسودة من وثيقة العمل لمؤتمر المعارضة العراقية
أعده أعضاء مجموعة عمل المبادئ الديمقراطية
نوفمبر 2002
Democratic Principles Working Report
Page 1
المحتويات
الأساس القانوني للسلطة الإنتقالية 1.0
مراحل الحكومة الإنتقالية 2.0
والعدل للمرحلة القانون الإنتقالية 3.0
التحول إلى الديمقراطية والمجتمع المدني 4.0
إصلاح الجيش 5.0
إصلاح هيكل القانون والنظام 6.0
إصلاح النظام القضائي 7.0
التصور الخاص بدولة عراقية دستورية 8.0
الملاحق
ملخصات وتعليقات أ
الأراء والمعارضة ب
Democratic Principles Working Report
Page 3
تمهيد
، إجتمعت مجموعة من إثنين وثلاثين عراقيا
، الفترة بين 3 و 5 سبتمبر أيلول في كوبهام في
سيري، بالمملكة المتحدة في أول إجتماع
لورشة المبادئ الديمقراطية، والورشة هي
جزء من مبادرة لوزارة الخارجية لحكومة
الولايات المتحدة بإسم مشروع " مستقبل
العراق " وقد إنقسم أعضاء الورشة في ذلك
: هي الإجتماع إلى اربع فرق عمل
القضايا الإنتقالية . 1
حقوق الإنسان وسيادة القانون . 2
المجتمع المدني والتحول إلى . 3
الديمقراطية
الفدرالية كأسا للنظام السياسي . 4
الجديد
وقد إنتخب كل فريق عمل إثنين من أعضائه
للإنضمام إلى لجنة التنسيق التي كلفت
بالإستمرار في العمل إلى حين الإجتماع
لتالي للورشة.وقد إنضم إلى هؤلاء العام ا
المنسقين الثمانية منشقان عامان لتشكيل
لجنة التنسيق من عشرة أشخاص
وقد أعد هذا التقرير بواسطة اللجنة
المنسقة. كمسودة. كما نوقش وعدل بواسطة
.العمل بكاملها. ويمثل هذا التقرير مجموعة
وهو بمثابة عمل مستمر. الجهود الجماعية
ميع الأفراد في محموعة العمل والذين لج
كرسوا الوقت والجهدللإتصال بزملائهم من
أعضاء فريق العمل لإعداده. ويجسد التقرير
أفكار أعضاء مجموعة العمل، وعراقيين من
خارج مجموعة العمل، وخبراء غير عراقيين. و
قد تجنبت اللجنة المنسقة، في إعدادها
لأفكار المتعددةللتقرير، تسمية أصحاب 1
هامش
فريق العمل للقضايا الإنتقالية، محمد عبدالجبار، أيهم السامرائي، فيصل أمين الأسترابادي، نوري
ديثان ميران، على بدران، غالب برادوسلي، سالم جلبي، قاسم داوود، خليل الخفاجي، ليث كبه ، فؤاد معصوم
النقيب، إنتفاظ قنبر، رند رحيم فرانكي، موفق الربيعي، جمال الوكيل
فريق عمل الحقوق الإنسانية وسيادة القانون: فيصل أمين الأسترابادي، سالم شلبي، منذر الفضل،
إيمانوئيل قنبر، خليل الخفاجي، فاروق رضاع
ة: إيهام السامرائي، إيمانوئيل كامبر، رند رحيم فرنكي، كوبادمجموعة عمل المجتمع المدني والحقوق السياسي
الطالباني، جمال الوكيل، البرت يلدا
مجموعة عمل الفدرالية: محمدعبدالجبار، غالب برادوستي، مهند الإشيقر، منذر الفضل، أورهان كتافة، فؤاد
معصوم، دلشاد ميران، حاتم مخلص، كوباد الكالباني، البرت يلدا
غسان عطية كنعان ماكية ان ن العمومي ا منسق ال
Democratic Principles Working Report
Page 4
المحتواة. ومع ذلك مرفق بالتقرير أوراق
فردية تلقتها اللحنة المنسقة من أعضاء في
س في الورشة. وهي تحمل إسم كاتبها و لا تعك
بالضرورة وجهات نظر الأعضاء الأخرين في
مجموعة العمل
أكتوبر تشرين 31 ويتخذ التقرير قرارات 27
( INC) عراقي الأول 1992 للمؤتمر الوطني ال
المنعقد في صلاح الدين بشمال العراق
إقليم اربيل) كنقطة بداية، وبإحتصار دعت)
هذه القرارات إلى عراق يقوم على أساس هيكل
ديمقراطي وفدرالي ويستند لإلى مبدأ فصل
السلطات ومبدأ حماية الحقوق المدنية
وقد أعيد التأكيد على والطوائف للأفراد
الدين لعام 1992 بواسطة مجموعة مبادئ صلاح
الستة، وهي أحزاب المعارضة العراقية التي
إجتمعت مع ممثلين كبار لحكومة الولايات
المتحدة في 9 أغسطس 2002 وقد إتفق ممثلو
المعارضة العراقية في إجتماع أغسطس 2002 على
عقد مؤتمر كبير للمعارضة العراقية قبل اي
جانب الأمم المتحدة في أعمال أمريكية او من
العراق. وسيحتاج المؤتمر إلى تبني برنامج
تفصيلي للتحول من الدكتاتورية إلى
الديمقراطية في العراق
هذاالتقرير هو محاولة للوفائ بهذه الحاجة
وهو يضع خريطة الطريق الواجب إتخاذه
للتحول في العراق بدئا من قوانونية عملية
رورية التي يجب أن التحول والمراحل الض
تمر بها إلى أن ننتهي بمرحلة نعقد فيها
الإنتخابات الوطنية للتصويت على دستور
دائم وسلطة مشروعة تماما ويختتم التقرير
بأشكال مختلفة من التصورات الديمقراطية
من أجل دولة مستقلة في العراق والتي
أقرتها أعضاء مجموعة العمل للمبادئ
مجتمعه الديمقراطية
لذلك يصف التقرير إختيارات بديلة
للسياسة في إطار موحد لنظام حكم ديمقراطي و
الأمر يتوقف على المعارضة العراقية
محتمعه للإختيار فيما بينها أو إتخاذ قرار
بإقامة آلية لعمل ذلك الإختيار
المواصلة الفعلية لحكومة الولايات
المتحدة في سياستها المعلنة بشأن
التغيير الديمقراطي في العراق
Democratic Principles Working Report
Page 5
في قلب نظام صدام حسين لا يحدث على
حساب ضحايا مدنيين على نطاق كبير والذي
قد يدخل تقلبات ضحمة وعدم إمكانية
التنبؤ في الوضع السياسي
ما يختلف عنه أن هذا التقرير او
قد تم تبنيه بالفعل في المؤتمر أقليل
ممثل تمثيلا حقيقيا للمعارضة
.العراقية
إن حكومة الولايات المتحدة ذاتها
كشريك للشعب العراقي في تحرير العراق
توافق على دعم إطار العمل الموجه لهذا
التقيرير بعد تبنيه من جانب المعارضة
العراقية
بما في ذلك إن المحتمع الدولي
تعهد بضمان ي ، حكومة الولايات المتحدة
سيادة العراق على أراضيه من خلال
إتفاقية مع حكومة عراقية مقامة على
أساس قانوني
ومع ذلك لا يوجد شيء في هذا التقرير يتطلب
من الأمم المتحدة او الولايات المتحدة ان
تقوم بدور الشرطي او إدارة خلق المؤسسات
هو التحدي اطية الجديدة. قهذالديمقرا
الذي يجب على الشعب العراقي ان يواجه و
ستواجهه بنفسه
إن هناك فرصة تاريخية هامة بنفس قدر الأهمية
أي شيء حدث في الشرق الأوسط منذ سقوط
الإمبراطورية العثمانية ودخول القوات
البريطانية إلى العراق في 1917 وبمجرد إزالة
السلطة، يمكن إعادة بناء نظام صدام حسين من
العراق من رماد عقود من الوحشية والحروب
الأهلية والأجنبية وأسلحة الحلم المزعج
والإنهيار الإقتصادي شبه التام. أن هذا
الحدث غير العادي يحتاج إلى تدابير و
إجراءات غير عادية. إن العراقيين في الخارج
مون ممن هم في وضع يسمح لهم بالفعل ، ملز
أخلاقيا بفعل ذلك وبسرعة ولقد تم وضع هذا
التقرير بهذه الروح من الضرورة الملحة و
المسلولية
التعليق:
أولا:
يقول النص أن ورشة العمل إنتهت من إعداد هذه الوثيقة منذ 5 أيلول 2002 أي قبل مئة يوم من إنعقاد المؤتمر (14 – 16 كانون الأول (ديسمبر 2002) وأغلب أعضاء ورشة العمل أرفق بإسمه لقب دكتور. فهل قرأ هؤلاء الدكاترة ما إنتهوا منه، فعالجوا أغلاطه الفضيحة، بما فيها كتابة أسمائهم؟!
أم إن السبب في ترك هذه الأغلاط، هو الإمتهان الذي تعامل معهم به السيد دافيد لامبرت، بحيث لم يعد إليهم المسودة للمراجعة، مثلما لم يثق بهم، لذا ترجم مقالاتهم (الإنجليزية) آليا إلى العربية؟!
ثانيا:
إن هؤلاء السادة الدكاترة والمتخصصين، إجتمعوا ليصيغوا دستور العراق ومستقبله السياسي،،! فهل وثيقة من هذا الشكل تجعلنا نطمئن إلى مؤهلاتهم القانونية والتخصصية لصياغة أمر كمستقبل بلد في مجاهل السافانا، وليس بلد هو أصل الحضارات؟!
ثالثا:
قال القسم المستحي كثيرا من المعارضة العراقية – المجلس الأعلى للثورة الإسـلامية أنه يرفض التعاون مع أمريكا ويرفض تدخلها بالشأن العراقي، وإن ما يفعله هو مجرد التشاور. وقال هذا سابقا، وقاله قبيل يوم من إنعقاد المؤتمر، ولازال يقوله الآن.
بينما تقول الوثيقة أعلاه صراحة بأن الورشة أساسا ((هي جزء من مبادرة لوزارة الخارجية الأمريكية بإسم مشروع مستقبل العراق )) ومعلوم أن الجزء الآخر من مبادرة الخارجية هو إحتلال العراق. وتشير الوثيقة أيضا إلى أن ((إن حكومة الولايات المتحدة ذاتها كشريك للشعب العراقي في تحرير العراق)) و (( يضع خريطة الطريق الواجب إتخاذه للتحول في العراق)) كما تقول الوثيقة صراحة يأن أحزاب المعارضة العراقية إجتمعت مع ممثلين كبار لحكومة الولايات المتحدة في 9 أغسطس 2002)) كما إن لجنة التنسيق تتكون من شخصين أشارت إليهما الصفحة 109 من الوثيقة وهما سالم جلبي (ويشار إليه أحيانا بسام شلابي) ورئيسه وهو المنسق العام وإسمه ديفيد لامبرت فيليب وهو من قسم شمال الخليج بوزارة الخارجية الأمريكية (ولأمر ما لم يشر إلى إسمه بالنص العربي)، وإنضم إليها شخصان من كل لجنة فصار مجموع لجنة التنسيق عشرة. والوثيقة أعلاه نقول صراحة أنه (( وقد أعد هذا التقرير بواسطة اللجنة المنسقة. كمسودة. كما نوقش وعدل بواسطة لجان .العمل بكاملها )) أي إن رؤساء المعارضة الستة ومندوبيهم، لم يناقشوا وحسب وإنما شاركوا المنسق العام ديفيد بورشه وسام شلابي بوضع وثيقة المؤتمر هذه. بل وهناك فقرة تقول: (( أن هذا التقرير قد تم تبنيه بالفعل في المؤتمر الذي يمثل المعارضة العراقية تمثيلا حقيقيا)) وهذا الكلام قبل إنعقاد المؤتمر بمئة يوم. أي إن كل شيء متفق عليه مسبقا.
فعلى من كذب المجلس للثورة (،،،)؟! على نفسه، على الله، أم على الشعب العراقي؟! أم إنها السمة الأساسية التي ستميز إسلام أمريكا القادم؟!
رابعا:
تتخوف الوثيقة من أن (( المواصلة الفعلية لحكومة الولايات المتحدة في سياستها المعلنة بشأن التغيير الديمقراطي في العراق في قلب نظام صدام حسين لا يحدث على حساب ضحايا مدنيين على نطاق كبير والذي قد يدخل تقلبات ضحمة وعدم إمكانية التنبؤ في الوضع السياسي))
وهكذا فما يخيف أمريكا هو ليس وقوع ضحايا وإنما وقوع ضحايا على نطاق كبير! أما ما هو الحد الفاصل ما بين العدد الكبير والصغير، فالعرف الأمريكي يحدده ربما بناءً على سوابق ضربتي هيروشيما وناجازاكي. حيث حين عد صاحب القرار الأمريكي مسبقا عدد الضحايا المحتمل، قرر إنه قليل فضرب قنبلتيه.
على إن عدد الضحايا المتخوف منه ليس لكونهم إبرياء، أو لكون القاتل رق لهم، وإنما التخوف الأساس هو أن يكون عدد الضحايا كبيرا مما قد يتسبب بردة فعل فيصاب المخطط الأمريكي (لتحرير) العراق ببعض الإنتكاسة!
اللهم إنا نشكو إليك هؤلاء النفر المعممين منهم والحاسرين الذين وقعوا على هذه الوثيقة. اللهم إلعنهم في الدنيا والآخرة ولا تذيقهم إلا يحموم القرار!
خامسا:
تقول الوثيقة (( أن هناك فرصة تاريخية هامة في العراق ستحدث بنفس أهمية سقوط الإمبراطورية العثمانية ودخول القوات البريطانية إلى العراق في 1917 أن هذا الحدث غير العادي يحتاج إلى تدابير وإجراءات غير عادية )) فهل يوجد تشبيه أدق على ما سيحدث في العراق من هذه الجملة؟!
سادسا:
تقول الوثيقة أن (( المؤتمر المنعقد في صلاح الدين بشمال العراق إقليم اربيل )) والظاهر أن أربيل سيكون إقليما مستقلا، بعد فدرلة العراق، ومن ثم فدرلة كردستان. كما تقول ((وأسلحة الحلم المزعج )) أزعج من يا ترى غير إسرائيل!