تونس الحوار الجهوي حول إصلاح المنظومة التربوية بالمدارس الابتدائية والمدارس الاعدادية والمعاهد مع التلاميذ مغالطة وكذبة وتوظيف للناشئة سياسيا

بشير الحامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4807 - 2015 / 5 / 15 - 16:55
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

تونس ـ الحوار الجهوي حول إصلاح المنظومة التربوية بالمدارس الابتدائية والمدارس الاعدادية والمعاهد مع التلاميذ مغالطة وكذبة وتوظيف للناشئة سياسيا.
ـــــــــــــــــ
[1]
كم سيسجل التاريخ من عار للاتحاد العام التونسي للشغل الذي يشارك في المشروع الفوقي المرتجل الشكلي لاصلاح التعليم مع وزارة التربية وهذا المسمى المعهد العربي لحقوق الانسان.
[2]
إنه على نقابات التعليم وعلى المعلمين والأساتذة مقاطعة هذه المهزلة التي تمرر باسمهم وباسم أبنائنا التلاميذ للاعتبارات التالية
1: إن محتوى الوثيقة لا يرتقي الى مستوى تطلعات رجال التعليم الأساسي في إصلاح شامل يقطع مع الارتجالية وينفذ لعمق المشاكل التي تتخبط فيها اللمنظومة التعليمية في كل مستواياتها .
2: نرفض أن يقع استعمال المعلمين والمعلمات بهذا الحوار الفوقي القاصر لإضفاء شرعية زائفة والايهام بمشاركتهم في مشروع فوقي شكلي لن يكون إلا مراكمة جديدة لتعميق أزمة المنظومة التربوية التعليمية في بلادنا.
3: نطالب بأن تتراجع الوزارة عن خطتها المرتجلة هذه وتسحب المشروع برمته في انتظار مناقشة مشروع جديد يتوخى الطرائق العلمية في التشخيص و ضبط الحلول وتنفيذها ويكون شاملا يستهدف المتعلم والمعلم والمؤسسة التعليمية من كل جوانبها و نابعا مباشرة من الفاعلين المباشرين للعملية التعليمية بوصفهم الأكثر دراية من غيرهم بكل ما تتخبط فيه المنظومة التعليمية من مشاكل وبالحلول الناجعة لإصلاحها وبوصفهم كذلك من سيوكل لهم تنفيذ وإنجاح كل إصلاح .
[3]
العار أيضا سيشمل رجال التعليم الذين عوض القيام بدروسهم اليوم 15 ماي 2015 والإلتزام بذلك خصصوا ساعة منها لتمرير خطة وزارة التربية في ما سمته الحوار الجهوي حول إصلاح المنظومة التربيوية بالمدارس الابتدائية والمدارس الاعدادية والمعاهد لتوظيف التلاميذ وتمرير مشروع مسقط مرتجل لن يساهم إلا في مزيد إنتاج الفشل في مدارسنا ومعاهدنا.
ــــــــــــــــــــــــ
بشير الحامدي
15 ـ 05 ـ 2015

#بشير_الحامدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات