أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمال هاشم - الشيخ ياسين والإصطياف «المبارك»














المزيد.....


الشيخ ياسين والإصطياف «المبارك»


جمال هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 1334 - 2005 / 10 / 1 - 08:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أتحفنا موقع (حزب) العدل والإحسان على شبكة الأنترنيت خلال هذا الصيف بالعديد من صور شيخهم ياسين وهو يقضي عطلته في أكادير وفي غابة المعمورة وأخيرا في إفران.
وإذا كانت المسألة عادية جدا وشخصية لأنها تهم عبد السلام ياسين كمواطن مغربي يقضي عطلته كملايين من المغاربة، (مع العلم أن مغاربة آخرين لا تتوفر لهم نفس إمكانيات الشيخ المادية وسياراته الفارهة حتى يجمع بين الغابة والبحر والجبل...).
لقد حاولت «جماعة» العدل والإحسان تحويل صور عطلة زعيمها إلى «حدث» وكأن في الأمر شيء إستثنائي وخارق للعادة، بينما يؤكد شريط الصور أن المغرب والحمد لله بلد الحرية والأمن وحرية تنقل المواطنين وانتعاش السياحة. فالشيخ ياسين الذي كان في العهد السابق تحت الإقامة الإجبارية (الشيء الذي كان يخدم جماعته دعائيا) أصبح اليوم مجرد مواطن عادي لا تنتبه له السلطات ولا عامة الناس، باستثناء بعض المريدين الذين يحولون علاقتهم بشيخهم إلى نوع من العبادة الشخصية (وصل الأمر ببعض المتخلفين إلى التسابق على الماء الذي يغسل به الشيخ رجليه! أليس في هذا نوع من الشرك؟) .
إن أعضاء« العدل والإحسان» الذين توهموا يوما ما أنه بإمكان شيخهم الوصول إلى السلطة لإقامة دولة «الله» على الأرض، أحاطوه بهالة من القداسة والتبجيل، فاستقبلوه في بعض المدن كاستقبالهم لرئيس دولة، وانخرط الشيخ نفسه في هذا الوهم وبدأ يلوح للناس من سيارته «ليبارك» الجماهير التي تستقبله وكأنه يقلد أي ملك في علاقته مع شعبه...
إنه الوهم بعينيه والحلم الذي يقود أتباع هذا الجماعة الإسلاموية السرية المتطرفة إلى الإعتقاد أن الشعب المغربي ساذج إلى درجة الإيمان بخرافاتهم وخرافات شيخهم وخوارقه وكراماته التي وصلت إلى مستوى «اختراقه للحائط» دون أن نتحدث عن الرؤى والهلوسات التي تصيب الشيخ وبعض أتباعه فيحلمون بـ«جمهوريات» فاضلة، وبقرب تسلم السلطة «سنة 2006» لكل هذه الإعتبارات كان الترويج على شبكة الأنترنيت لصور الشيخ وهو يتجول في مغرب الحرية: تحت ظلال أشجار المعمورة أو على رمال شاطئ أكادير السياحية أو في جبال إفران الجميلة.
رسالة من الشيخ لكل أتباعه على أن المغرب الجديد هو مغرب الإستقرار والطمأنينة في ظل حكم أمير المؤمنين محمد السادس. المسؤول دستوريا وشرعيا عن تمثيل الدين وحمايته من كل الأطماع. كما هي رسالة لكافة المغاربة بأن شيخنا أصبح يتمتع بكل حقوقه كمواطن مغربي ولم يعد هناك أي مشجب يعلق عليه عجزه عن اختراق هذا الإجماع الوطني بهدف بناء مجتمع حداثي وديمقراطي.



#جمال_هاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وشهد شاهد من أهلها...
- التسامح تعايش حضاري
- مثقفوالمغرب والمنهج «الصردي»


المزيد.....




- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمال هاشم - الشيخ ياسين والإصطياف «المبارك»