أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - ميليس... حِلس مِلس..














المزيد.....


ميليس... حِلس مِلس..


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 1334 - 2005 / 10 / 1 - 08:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


إن المتتبع لتطور الهجمة الأمريكية – الصهيونية سياسياً وإعلاميا ضد سورية، ولبنان وضد المقاومة في فلسطين والعراق، يدرك أن الاعتماد على نزاهة التحقيق، الذي تجريه لجنة التحقيق الدولية بقيادة ديتلف ميليس حول جريمة اغتيال الحريري - علماًأن سورية كانت أكبر المتضررين من تلك الجريمة، وان اكبر المستفيدين منها هما أمريكا والكيان الصهيوني - لا يتناسب مع خطورة المخطط العدواني الشامل ضد بلدنا، كذلك لا يجوز الاستكانة أو الاطمئنان لما قد تسفر عنه نتائج التحقيق الذي جرى ويجري برمجتها سلفاً ضد سورية. فمن لا يتذكر الكذب والخداع حول أسلحة التدمير الشامل في العراق والملف النووي الإيراني وعلاقة الإسلام بالإرهاب، والخلط بين المقاومة الوطنية المشروعة ضد الاحتلال، وإرهاب الدولة التي تمارسه واشنطن وتل أبيب ضد الشعوب.
إن كل الوقائع خلال الأسابيع والايام الماضية تشير إلى أن مفتاح الحل المركب ضد سورية، أي ضغوط خارجية وكذلك داخلية –سياسية، اقتصادية، إعلامية ونفسية وحتى عسكرية، يتجلى فيما يمكن أن يفضي إليه تقريرميليس في الشهر القادم والتداعيات التي ستنجم عنه من تصعيد إلى الحد الأقصى عبر الضغوط المباشرة وغير المباشرة بهدف إيجاد ذلك المناخ الذي يسهل معه ضرب وتقويض بنية الدولة والمجتمع في نهاية المطاف.
لذلك فان أسوا الحلول ليس فقط الموقف الانتظاري، بل أيضا ترك الأمور للتقادير دون القيام بالتعبئة الضرورية لقوى المجتمع على الأرض في مواجهة الأخطار المحدقة.
نحن على قناعة بأنه رغم قصر الوقت الذي يشارف على الانتهاء، فمازال هناك إمكانية لمواجهة الموقف بما يتطلبه من تعزيز للوحدة الوطنية وإطلاق طاقات الشعب الجبارة للدفاع عن سيادة الوطن وكرامته عبر خيار المقاومة الشاملة كما فعل أسلافنا الأماجد وهذا يتطلب قبل كل شيء اجتثاث قوى الفساد الكبير، أعداء الداخل المرتبطين بالرأسمال المعولم وقوى العدوان الخارجي، ودون كسر هجمة هؤلاء على قوت الشعب وثروة البلاد لا يمكن تحصين الداخل وتعبئة القوى الحية في مجتمعنا من عمال وفلاحين ومثقفين وطنيين وضباط وجنود بواسل في مواجهة العدوان المرتقب.
ولأننا ندرك حقيقة نوايا واشنطن العدوانية ضد بلدنا وشعوبنا ومنطقتنا، لذلك لا يجوز لأحد أن يطمئن لما يمكن أن تسفر عنه نتائج لجنة التحقيق الدولية برئاسة ميليس لان حلها سيكون حتماً (حِلس مِلس... ) وكلنا ثقة بالقدرة الكامنة في شعبنا إذا ما أحسن استخدامها للدفاع عن كرامة الوطن المواطن.




#قاسيون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستراتيجية الأمريكية بين الليبرالية والخطط العسكرية...
- تحية إلى كل شيوعي
- «صحوة» ملك!
- ضرورة استكمال الحوار الوطني الشامل لتعزيز الوحدة الوطنية
- الخصخصة أعلى مراحل الفساد
- المطلوب توحيد الشيوعيين السوريين وليس القيادات فقط
- الغلاء الزاحف!.. بين التصريحات المتدفقة والحل المستعصي!
- «قاسيون» في ندوة نقاشية حول قانون الأحزاب
- لا خيار إلاّ الاستقواء بالداخل
- رحلة داخل «الإيباك»
- »الزعزعة البناءة»، «الفوضى الخلاقة»، «السوق الحر»...
- حول مفهوم اقتصاد السوق الاجتماعي
- بصدد ما ينشر مؤخراً في بعض الفضاء الإلكتروني حول اللجنة الوط ...
- السعي إلى تحقيق الديمقراطية بالقوة الأمريكية!!
- كلمات الوفود في الاجتماع الوطني الخامس لوحدة الشيوعيين السور ...
- لم يمنعهم الاختلاف من التوافق - الشيوعيون السوريون يعقدون ال ...
- تقرير لجنة صياغة مشروع اللائحة التنظيمية لوحدة الشيوعيين الس ...
- اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين تستنكر جريمة اغتيال ...
- المهام السياسية الملحة لوحدة الشيوعيين السوريين
- اللائحة التنظيمية لوحدة الشيوعيين السوريين


المزيد.....




- -أسوأ معاملة إنسانية-.. قائد شرطة يتحدث عن رجل زُعم أنه كان ...
- مباشر: كييف تبدأ بتشكيل فريق لمراقبة هدنة محتملة وويتكوف ينق ...
- حماس توافق على الإفراج عن جندي إسرائيلي-أميركي وجثامين 4 من ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير 29 بلدة في كورسك و4 بلدات في دونيت ...
- مهرجان الألوان الهندوسي يجذب الملايين
- مصر.. الأمن يلقي القبض على مسن بتهمة التحرش بطفلة
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- -حماس- تعلن موافقتها على مقترح تسلمته من الوسطاء لاستئناف ال ...
- حاسوب أمريكي يحل مشكلة معقدة أسرع بمليون سنة من الحواسيب الع ...
- سوريا.. أهالي السويداء يرفعون علم الموحدين الدروز في ساحة تش ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - ميليس... حِلس مِلس..