وليد نعمه
الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 23:32
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
العراق الذي صنعته الدموع قبل السيوف والقيثارات قبل الامنيات والجراح قبل النواح العراق الذي لم يزل والى الازل مرة في لجة صوته ومرة في غموض ليله بلد صنعته الاساطير لسبب واحد ان واقعه اكثر غموض فكان على مبدعيه ومفجعيه وعمال اطيانه ان يؤسسوه من خلال الاساطيرابقى له ليكون وطن يميزه خلود اغانيه ودموع الفقراءوحزن امهاته على كوارث احلامه من احتراق اور وتحول بابل الى خرائب وما فعلته داعش بأثار نينوى الى اطلال وحتى صوت الدبابات واسلال الكهرباء المتدله العاطله ونفوق اسماك الفرات ودجله بسبب الملح والحر لماذا كلما قطع العراق شوطا بالتقدم والازدهار اجد العالم يصطف صفا واحد من اجل الاطاحه به حتى اهله يقفون مع الاعداءبلاد حمورابي وجمجمة العرب وكنز الرجال ورمح الله في الارض يتجرع السم من ايدي ابناءه يرزخ تحت ظلم الاحزاب والنصف الاخرى تحت ظل الخلافه الداعشيه بسبب الطائفين السياسين الى متى تكون البندقيه هي الحل؟نريد عراقا واحد موحد يجب ان لايستخدم الدين كوسيله للوصول الى السلطه صحيح ان بلدنا لم يكن واحة خضراءلرأي والرأي الاخرولكن كان فيه ناس بشر ازدهار اقثصادي وحياة وجمال نعم الكلمة كانت مخنوقه ولكن كان هناك فنون ومسارح ونشاطات ثقافيه عديده واليوم وبعد هذه السنين العجاف فرضو على ماتبقى من الاحياء كل مخلفات عقولهم شرعوالموت حتى اصبح بلدنا الذي تعيش فيه عدة مذاهب وديانات مختلفه مقبة جماعيه لكل من لايتبع نهج هولاءالذين يقتلون باسم الله من المستفيد من هذه الفتنه لماذا تغتال الاقلام ويحرم كل مايخالف هواهم بل ودكو بايديهم القذره ومعاولهم الصدئه المسمومه بعض اثار ماتبقى لنا من حضارة الاجداد الخالده في وادي الرافدين وطن كان ملاذ للخائفين
#وليد_نعمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟