أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - اسلاميات -2-















المزيد.....

اسلاميات -2-


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 22:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ما نقوله هنا مأخوذ من كتب التراث الاسلامي وليس من اختراعنا ، فلا يغضب من لا يروق له الكلام ، لأن الحقيقة طعمها مر احيانا .

1- علامات قدوم الوحي على محمد وعلاقتها بمرض الصرع .

تقول كتب التراث الاسلامي ، ان علامات غريبة كانت تظهر على محمد اثناء الوحي ، حيث يغمى عليه وتزبد شفتاه ، ويسمع صليلا كصوت الجرس في اذنه ، ويرتعش ، ويتشنج جسده ، ويصدر صوتا كصوت البكر ( البعير) .
قالت عائشة: أن الحارث بن هشام رضي الله عنه سأل النبي ( صلعم) فقال : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ ؟ فقال رسول: ( أَحْيَانًا يَأْتِينِي مِثْلَ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَيَّ فَيُفْصَمُ عَنِّي وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْهُ مَا قَالَ ) .رواه البخاري ومسلم .
قَالَتْ عَائِشَةُ: " وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْبَرْدِ فَيَفْصِمُ عَنْهُ وَإِنَّ جَبِينَهُ لَيَتَفَصَّدُ عَرَقًا " .رواه البخاري ومسلم لفظه : " ثُمَّ تَفِيضُ جَبْهَتُهُ عَرَقًا " ..
عن عمر بن الخطاب قال : "كان النبي (ص) إذا أنزل عليه الوحي سمع عند وجهه كدوي النحل"
وعن عائشة قالت : أنه يثقل وزنه جدّاً حتى إن البعير الذي يكون عليه يكاد يبرك ، وحتى خشي زيد بن ثابت على فخذه أن ترضَّ وقد كانت فخذه تحت فخذ النبي .
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : " إِنْ كَانَ لَيُوحَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَتَضْرِبُ بِجِرَانِهَا
كان النبي يتخيل ان جبريلا يأتيه بصورة رجل ، يشبه دحية الكلبي ، وهذا من وحي الخيال الجامح .
لم نقرا عن نبي من الانبياء ان الوحي كان يأتيه فيغمى عليه من شدة الخوف ويزبد ويرتعد بردا ويتصبب عرقا ، ويثقل جسمه ويسمع اصواتا ويصدر اصواتا كصوت البعير ، كا وحي اه ينسكب على انبائه ، فيكلمهم ويردون عليه بكل سرور وهدوء ، ما عدى خاتم الانبياء واشرفهم .
مما ذكر اعلاه ان اعراضا غير طبيعية كانت تظهر على محمد ، ويفسرها الاطباء النفسيون انها اعراض مرض صرع الفص الصدغي . فهل كان من يزوره ملاك ام شيطان بهيئة ملاك ؟
وهل الملائكة تلقي آيات شيطانية على لسان الانبياء لتمجد الغرانيق العلى وان شفاعتهن لترتجى؟
-;-
2 - عدم تناسق الايات وانتقالها من موضوع الى آخر بدون رابط .

الكثير من الآيات تنتقل من موضع الى آخر لا علاقة له بالاول ، مما يدل على تشتت الافكار وففقدان التركيز ، كما يعزى الى النساخ جمعهم للايات عشوائيا دون معرفة بالتسلسل الزمني لها وعدم اشراف مؤلفها بنفسه على كتابتها اثناء الجمع والنسخ في زمن عثمان بن عفان لضبط ايقاعها ، مع الاستعمال المتكرر لنفس الجمل في عدة آيات ، وحرق واتلاف النسخ القديمة التي كان محمد يمليها على كتابه الاوائل هي احد اسباب اضطراب التنسيق في القرآن .
وعدم الاعتماد على المصاحف الموجودة عند علي وحفصة وغيره الا في استذكار الايات المنسية والضائعة . وبسبب تضارب المصاحف وعدم تطابقها ، أمر عثمان بحرقها كلها وابقى واحدا فقط .

3- الاسماء الاعجمية في القرآن
احتوى القرآن على العديد من الكلمات الاعجمية من لغات عديدة ، منها السريانية والحبشية والفارسية والعبرية ، رغم ان اياته تؤكد انه انزل بلسان عربي مبين .
فكلمة قرآن ليست اسما عربيا لكتاب ، وانما هي مصدر لفعل قرا على وزن فعلان ، استخدمت على شكل اسم لكونها كلمة غير عربية الاصل ، بل هي سريانية المصدر .
قرأ تعني (ادّى) او (رتّل) من نص او من الذاكرة غيبا محفوظا . ولم تكن هذه الكلمة من لسان العرب قبلا . بل نقلت للعربية من معنى الكلمة الاصلي (نادى) ولازالت مستعملة في اللغتين العبرية والآرامية والآشورية والسريانية الى اليوم . وبالعبرية تقال اليوم " قرأ فلان السلام " اي حيّا او القى تحية وسلاما .
إقرأ تعرف اليوم من الاسم السرياني الارامي ( قِريانا ) . والعربية هي من بنات اللغة الآرامية السريانية .
اما كلمة فرقان ، فهي الاخرى سريانية الاصل ، وقد اختلف المفسرون في تعريفها .

4 - اسلوب القرآن
يختلف اسلوب القرآن تبعا لأوقات تأليفه ، فتارة يتكلم بهدوء وشعرية موسيقية اقرب الى النتثر المقفى ، وتارة يتكلم بلغة خطابية قريبة من الشعر ، رغم ان المسلمين ينكرون ان محمدا كان شاعراً لكون اسلوبه القرآني كان سجعاً ذات نمط مشابه لسجع الكهان القدماء مع ادخال بعض التعديلات عليه ، ولهذا اطلق عليه العرب لقب شاعر بسبب ميل الاسلوب الى السجع الشعري ، كما بدو واضحا في سورة النجم والجن .
لقد تلاعب محمد بالكلمات وحدد عدد الملائكة حاملي عرش الله بثمانية فقط ، حتى تنسجم القافية لكلمة (ثمانِية ) مع بقية كلمات الآية وهي واعية - خافية - راضية - عالية .
اما الاخطاء اللغوية في القرآن فكثيرة رغم ادعاء المسلمين ببلاغة القرآن . فمثلا جاء في الاية : ( ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ) ، لايجوز فيها عطف فعل المضارع على الفعل الماضي بل المعطوف يجب ان يكون مطابقا للمعطوف عليه ، والصحيح في اللغة
( ففريقا كذبتم وفريقا قتلتم ) . ولكن التغيير هنا جاء لتطابق اللفظ الصوتي فقط دون مراعات قواعد اللغة كي تنسجم القافية مع بقية نهايات الايات مثل (تَشْهَدُونَ - تَعْمَلُونَ - يُؤْمِنُونَ - تقتلون) .

5 - آيات حسب الضروف
كان محمد يؤلف آيات القرآن حسب الضروف التي يمر بها ، فهل كانت سورة المسد موجودة في اللوح المحفوظ ، وهي أهانة ومسبة وجهها محمد الى عمه ابو لهب ؟
دعى محمد يوما قومه ليحدثهم عن دينه الجديد ، ودعا عمه ابو لهب الى الايمان بالله وبه رسولا . فانزعج العم عبد العزى بن عبد المطلب الملقب بابي لهب وقال لمحمد غاضبا :
" تبا لك ، الهذا دعوتنا ؟ " . فشعر محمد بالاهانة وكتمها في قلبه ، فصار يغلي كرها لأبي لهب عمه . فألف آية المسد انتقاما منه وردا للاهانة بإهانة اخرى خلدها في قرآنه لتذكرها الأجيال عبر العصور . وقال فيه : " تبت يدا ابي لهب وتب ، ما اغنى عنه ماله وما كسب ، سيصلى بنار ذات لهب وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد " .
هل الله معني بأهانة ابي لهب كي يكتب هذه الاية (المسبة) في اللوح المحفوظ ، ويكلف ملاكه جبريل بنقل هذه الاهانة عبر السماء الى اذن محمد ليقيها على عمه ابي لهب ؟



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسلاميات -1-
- لماذا يستنكر المسلمون الاساءة للاسلام فقط ؟
- اخطاء لغوية ونحوية في القرآن [4]
- اخطاء لغوية ونحوية في القرآن [3]
- اخطاء لغوية ونحوية في القرآن [ 2 ]
- اخطاء لغوية ونحوية في القرآن [ 1 ]
- الشريعة الاسلامية وحقوق المراءة
- سيرة نبي
- كيف تكونت المجموعة الشمسية
- نظرية الصدفة تتهاوى امام عوامل ظهور الحياة
- استراتيجية اقامة دولة الخلافة الاسلامية
- اصل المادة في الكون
- هل انزِلَ القرآنُ بلسانٍ عربي مبين
- الحلقة 2 - ردودي على الشيخ العريفي ومن انتدبه للدفاع عنه
- ردود على حوار بين البروفيسور العريفي وقس انكليزي - الحلقة 1
- من خلق الله؟
- حوار بين البروفيسور العريفي وقس انكليزي
- العلاج بالخلايا الجذعية
- الارهابيون والجهاديون
- الشيخ يوسف القرضاوي يجدد كراهيته لعيد الميلاد وشجرة الكريسما ...


المزيد.....




- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - اسلاميات -2-