رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 22:09
المحور:
المجتمع المدني
الانزلاق
ليس من السهل مجاراة الواقع والقبول به، فكرة الواسطة، لإتمام عمل، أي عمل، معاملة حكومية، وظيفة، التخلص من مشكلة، كان وما زال يعد عملا غير سوي، وهو يمثل الصورة الفاسدة لنا وللنظام القائم، لكن هل من حقي أن أخطو خطوة بهذا الطريق عندما تضيق بي السبل؟ هل الاتصال بأحد المتنفذين للتوسط يعد جريمة؟ علما بأني قمت بسلوك حضاري ولم أتجاوز الأخلاقي قيد أنملة؟ لكن النتيجة كانت البقاء على الرف "انتظر الشهر/العام القادم" .
هل فقدان تلك الحواجز/المحرمات التي نؤمن بها يعد جريمة بحق أنفسنا؟ وعلينا التمسك بها حتى النهاية؟ ومهما كانت النتيجة؟، هل مرور الزمن والبقاء في فاقة من العيش، والشعور بالظلم وأنا انظر إلى من هم أدنى مني يتربعون على الوظائف وفي رغد من العيش، وأنا بلا، عمل، أمل، مستقبل، يعد أمر طبيعيا لكل صاحب مبدأ؟.
لم أمارس هذا الأمر سابقا، وكنت راضيا، رغم الكلفة التي دفعتها، لكن الآن، هناك أولاد، عائلة، متطلبات حياة، فهل أخطو لمرة واحدة نحو الهولاء؟
رائد الحواري
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟