أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف خوري لطيف - أنتم الأعلون، و إحنا الناس الكُخّة الدون !














المزيد.....

أنتم الأعلون، و إحنا الناس الكُخّة الدون !


شريف خوري لطيف

الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 21:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أحد المفكرين الليبراليين وهو الدكتور طارق حجي بيقول أن الدين الموجود الآن ليس هو الإسلام وحمّل الرئيس السيسى مسئولية تصحيح الخطاب الدينى والمناهج التعليمية !!
حقيقي تعجبت إن المفكر لم يضع يده على أصل مانحن فيه وما نتوارثه، وبعدين السيسي رح يعمل إيه وللا إيه. سيبوا الرجل لمهامه إللي جلس عالكرسي بسببها، فالمفروض أن مهمة إصلاح الدين من شأن الجهة الدينية التي تمثل الدين وهو هنا دور الأزهر الشريف نفسه.

- أحلى حاجة في الليبرالي الشرق أوسطي تعويمه للكلام ويظل يلف ويدور محلّك سِرّ حول المشكلة ولا يتعرض لحلول جذرية أو على الأقل يلفت الإنتباه لأصل المشكلة!ولكن له عذره فهو لا يستطيع الإقتراب من المنطقة الشائكة اكثر من هذا وإلا يعلقوا له المشانق ويقيموا عليه الحد التكفيري!

ولكني لا أحب تعويم الكلام لمجرد التجميل بل وجب ذكر الأسباب التي قادتنا لهذا الوضع بل وتقود المنطقة كلها لوضع أكثر مأساوية يتسارع بوتيرة وخطوات حثيثة.
لهذا وجب وضع النقاط فوق الحروف، المشكلة ليست في تصحيح الخطاب الديني ، لأن من أين لهم بخطاب جديد إن كان السبب هو ما يستقونه من آيات العنف المقدسة؟!
جماعة العنف الديني والتكفيري لم تأتِ بجهادها من خارج المقدس. والدليل أن الأزهر الشريف لم ولن يجرؤ على تكفير داعش اوبوكو حرام وعز الدين القسام وحماس والقاعدة ولأنهم اليوم يطبقون آيات الجهاد التكفيري المقدسة. والحل الجذري هو ان يصدر الأزهر فتوى بحذف آيات الجهاد المقدسة التي تحض على الكراهية ونبذ الأخر بتكفيره وقتله او مضايقته وتضييق الحياة عليه. والإفتاء بأن هذه النصوص لا تصلح للتعايش السلمي والتسامح الديني اليوم بل كانت لها مناسبة معينة ومواقف معينة ولا تصلح لكل زمان ومكان، وهي آيات معروفة ومعروف عددها وإلى ماذا تدعو ضد الأخر، و أنهم القوم الأعلون وأننا الناس الدون !! فإن كانوا جادون في الإصلاح الديني لا زم يحطوا كل نص في موضعه الصحيح وتوحيد هذا المنهج لكل شعوب المنطقة بفتاوي موحدة يقودها الأزهر نفسه ويفرض على الجميع سلطته الدينية المتسامحة كما يزعم، فالتسامح ليس أقوال نرددها بل أفعال عملية ننتهجها في حياتنا اليومية!

- حتى الإسلام السياسي يا سيادة المفكر الليبرالي ليس دخيل علينا وليس حديث على مجتمعات العرب بل إنتشر هكذا في البلدان قبل 1400 سنة لأن الهدف كما ذكرتُ سابقاً هو ( توحيد الدعوة بالجهاد لأن يكون الدين كله لله)! وبأي طريقة وأسلوب تتم هذه العقيدة ، عقيدة الجهاد المقدس، ولا تهادنوا لأنكم الأعلون !

فلماذا لم تقبل شعوب العرب بالجهاد المقدس اليوم وهو ذاته الذي هكذا به فرض الصحابة الأولين الدين وغزوا بلدانهم وأجدادهم سبوا وإغتصبوا السبي الحلال ونهبوا وسرقوا الغنائم برضو الحلال و بنفس الأسلوب الهمجي إللي أسموه فتوحات وغزاوت قبل 1400 سنة ؟!
كيف نجدد خطاب ديني ونترك مضمونه في الكتب وفي النص المقدس، والفكرة باقية لا تموت طالما هناك نصوص مقدسة تدعمها وعقول تحملها عبر الأجيال، بل وتتعبد بهذا الجهاد التكفيري!!
داعش ليس ظاهرة مفاجأة بل نتيجة تراكمات نبعت مع أول غزوة إسلامية ومع اول فتح مبين كبر له الصحابة !




#شريف_خوري_لطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جورج البهجوري، بيكاسو مصر العالمي الذي لم يعرفه المصريين!
- ما بين الوحدانية في المسيحية، والتوحيد في الإسلام (3)
- ما بين الوحدانية في المسيحية، والتوحيد في الإسلام (2)
- ما بين الوحدانية في المسيحية، و التوحيد في الإسلام (1)
- يوسف زيدان، « لك أن ت ف خرا»
- عبث التحالف العربي، فخٌ لتوريط مصر
- «تلك التي إشتهتني؛ تلك التي عِشتُها..أو عِشتُها كما إشتَهَتن ...
- شهادة الراهب كريستيان دي شيرجي، التي لا يعرفها أحد
- شهداء الكتيبة الطيبية الأقباط بزيورخ، سويسرا
- عيد ختان السيد المسيح
- رغيف الخبز قبل ظلم العدالة أحياناً !
- فتنة أطفال الشوارع!
- هل المسيحية فرضت الحجاب على المرأة، وهل إرتدته السيدة العذرا ...
- رداً على إستنكار مقال الأنبا موسى: خمسة أدلة على لاهوت السيد ...
- ما بين خلق آدم و حواء، و ولادة السيد المسيح - مولود غير مخلو ...
- دولة الظلم ساعة و دولة الحق إلى قيام الساعة
- ياصديقي كُلنا دواعش!
- المجد لداعش.. معبود الرياح
- كهنوت و مذبح و ذبيحة لن تُبطَل
- الربيع العربي في ذمة داعش


المزيد.....




- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف خوري لطيف - أنتم الأعلون، و إحنا الناس الكُخّة الدون !