حسن الطيب
الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 17:59
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
دعوني اندب حظي اولا !!!
كل شاب "بعقد العشرين " لديه طموحات ورغبات مختلفة لا تخضع لمعايير المجتمع الاعور . الشاب في بلدان اخرى لا تفكر سوى في الابداع الذاتي والاستقرار النفسي وكيف يعيش ايام مثالية !!
او يفكر بالحصول على تذكرة سياحية لبلدان لم تعرف سوى الموسيقى وهدير الشلالات ، او يشاهد حفل موسيقي لأندريه ،او ياني ،او يحضر حفل لمادونا ، او مغنية محبوبة مثل بريتني سبيرز ، او يتابع نجمة اغراء مثل كيم كاردشيان "
او يدخل على ديسكو يرقص لبضع ساعات او يتابع اخر اخبار الموضة والازياء او يذهب مع اصدقائه بجولة على البحر او يمارس هوايته الرياضية التزلج على الجليد او سباق للسيارات لربما .
ولكن لاتوجد على الارض مصيبة مثل مصائبنا نحن " ان نعيش حياة بنسخة ماضوية حية مكررة الاحداث بذات الجلاد والضحية هنا الكارثة !!
ان نبقى مشدودين لعواجل الفضائيات او قلق من استنساخ تجارب احداث اعوام سبقت جسر أئمة جديد ، ومدينة منهارة اخرى ، وخلفاء جدد لا يشبعوون من دماء الابرياء ، يتامى جديد مشروع عدائي مستقبلي ، فقراء ومقاتلون وقادة مهووسون بالموت والقتال والشهادة في سبيل الله او في سبيل الشيطان.
وتجار حروب "سياسيون حمقى" يظهرون من على الفضائيات بربطات عنق وبوجوه مجعدة يتحدثون عن مصالح أمة ووحدة مزيفة !!
ومتلحفون بجلابيب مختلفة يضعون هنا وهناك كلمات استنكار خجولة !
ما هذا الهراء الذي نعيشه وأي جرثومة هذه التي اصبنا بها !! وكيف تنجو هذه الأمة التي يتلاعب بها مُفسر أحلام ورواة قضوا قبل قرون ، ويدغدغ مشاعرها دجال واحمق !!
#حسن_الطيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟