أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصمت موجد الشعلان - المطلوب جمعية وطنية وحكومة بمستوى التحديات














المزيد.....

المطلوب جمعية وطنية وحكومة بمستوى التحديات


عصمت موجد الشعلان
(Asmat Shalan)


الحوار المتمدن-العدد: 1334 - 2005 / 10 / 1 - 08:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أثبتت الأحداث و منذ سقوط النظام البعثي الفاشي في 9 نيسان 2003، بأن أعداء العراق الديمقراطي على الصعيد الداخلي خليط متنوع ، يتكون من بقايا تنظيمات حزب البعث وفدائي صدام وعدد من منتسبي أجهزة المخابرات والأمن والحرس الجمهوري ، بالأضافة ألى الأرهابيين العرب والأجانب
المتسللين للوطن عبر حدوده مع إيران وسوريا والسعودية والكويت والأردن ، يضاف ألى هذا الخليط مليشيات الأحزاب الأسلامية سواء كانت في السلطة أو خارجها التي مارست وتمارس الأغتيال السياسي والتطهير الطائفي، ولا ننسى عصابات الجريمة المنظمة التي تمارس الخطف والسرقة ، كما تمارس القتل أيضا قوات التحالف ومنتسبي الشركات الأمنية هوايتا أو على الشبهة.

أما على الصعيد الأقليمي فأعداء العراق هم الأنظمة الشمولية الحاكمة في سوريا وإيران والأنظمة الطائفية في السعودية وتركيا والتنظيمات الأسلامية المتخلفة في الأردن ، يوحد هذه الأنظمة في عدائها نظام ديمقراطي في العراق أو خوف طائفي وهمي ، وما أجتماعات وزراء داخلية دول الجوار سوى قنابل دخانية تتستر بها هذه الأنظمة وخاصة نظامي سوريا وإيران على مساندتهما اللوجستية للأرهابيين.

لقد طالب رئيس الجمهورية السيد جلال الطالباني بالحوار مع مسؤولي النظام السوري أعتمادا على مساعدة النظام السوري لقوى المعارضة العراقية أيام حكم صدام ، يعلم السيد الرئيس وأعضاء أحزاب المعارضة العراقية الذين أقاموا في سوريا بأن بعث سوريا قاتل بعث العراق بأيادي عراقية ( شطارة ) ، وفي المقابل كان النطام الفاشي في بغداد يسخرالمعارضة السورية المقيمة في العراق في قتال النظام السوري كالأخوان المسلمين وبمساعدة الجبهة اللبنانية ، ولا يمكن نسيان السيارات المفخخة التي أرسلها نظام بغداد لتنفجر في ساحات دمشق والسيارات المفخخة التي يرسلها النظام السوري لتنفجر في ساحات بغداد ، كلا النظامين أستهدفا المدنيين الأبرياء كأستهداف اطفال وشغيلة وشيوخ ونساء العراق اليوم في بلد وتلعفر وبغداد والحلة والمسيب وكربلاء وبعقوبة وبقية المدن العراقية ، وهل نسى السيد الرئيس تسليم المخابرات السورية عدد من المعارضين العراقيين للنظام العراقي ورمي البعض الآخر داخل الحدود العراقية لكونهم لا يدينون بالولاء للنظام السوري ؟ وهل نسى السيد الرئيس مضايقة المخابرات السورية للمعارضة العراقية بعد التقارب الذي حصل بين النظامين أواخرالتسعينات من القرن الماضي وقبل سقوط طاغية بغداد ؟ ووصل الأمر الى منع دخول عدد من المعارضين للأراضي السورية بينما سمح للبعثيين العراقيين وأجهزة المخابرات العراقية بحرية العمل على الساحة السورية والقيام بالأغتيالات.

تحرز القوى المناهضة للديمقراطية والحرية في العراق مواقع جديدة في الساحة العالمية ، فيوما بعد يوم يزداد المد المناهض للسياسة الأنكلوأمريكية الشرق أوسطية داخل بريطانيا وامريكا وخارجهما وذلك بسبب التخبط السياسى الأمريكي وأنتهاكات حقوق الأنسان من قبل قوات التحالف ، مما دفع ذلك بعض الدول ألى سحب قواتها من العراق للأسباب السابقة أو بسبب الضغط الشعبي في هذه الدول والرضوخ لمشيئة الأرهابيين ، الذي يعنينا هو ترسيخ النظام الديمقراطي والقضاء على الأرهاب وأستعادة سيادة العراق ، لم يستوعب الرأي العالمي واليسار اهدافنا ، قد يكون ذلك بسبب ضعف علاقة القوى الديمقراطية واليسارية العراقية بالقوى المماثلة في العالم.

أفرز الإحتلال وشجع زعامات سياسية بلا عقل، تلهج بالدعاء والتكبير بدلاً من أنباع وسائل علمية في السياسة والإقتصاد والإجتماع والثقافة، همها تثبيت مواقعها بوسائل شيطانية غير شرعية كالمحاصصة والمحسوبية والرشوة، وغيبت الجماهير وأبعدتها عن النضال الحقيقي في سبيل السيادة والحياة الآمنه الحرة الكريمة وعن مراقبة أداء الحكومات الأنتقالية ، كما أفرزت انتخابات كانون الثاني 2005 جمعية وطنية يدين أعضائها بالولاء للأحزاب الطائفية والقومية ولمصالحهم الذاتية وليس للشعب والوطن ، نتج عن ذلك تشكيل وزارة مفككة المفاصل ، تفتقد الوحدة والهدف المشترك ، كل وزير يصرح ويعمل على هواه ، كما أدى الصراع المكشوف بين قائمة الأتلاف العراقي الموحد والقائمة الكوردستانية الى ظهور الصراع بين رئيس الوزراء ومجلس الرئاسة (اصبحنا فرجة للعالم ).

تتطلب الأوضاع الأمنية والإقتصادية المتدهورة وسياسات دول الجوار، تتطلب أعضاء جمعية وطنية وحكومة بمستوى التحديات، يمتازون بالنزاهة والكفاءة، يتحملون مسؤولية أخراج العراق من أزمته المعقدة، لذلك يقع على عاتق الأحزاب الديمقراطية العلمانية واليسارية العمل الدؤوب من أجل قائمة مرشحين تضمن الفوز في إنتخابات منتصف كانون الأول القادم، تلتزم ببرنامج عمل متفق عليه سلفاً يلبي طموحات وأهداف الشعب، ومن هذه الأهداف:
• بناء جيش وشرطة وأجهزة مخابرات وأمن تدين بالولاء للوطن وليس لحزب أو طائفة أو عرق، هدفها الأول والأخير أمن المواطن وحماية حدود العراق.
• بناء مؤسسات الدولة على أساس الكفاءة والنزاهة والوطنية، مؤسسات تعيد بناء الإنسان والإقتصاد والمجتمع والأسرة.
• الطلب من الأحزاب المشاركة في العملية السياسية تسليم أسلحة أعضائها وملشياتها وإذا لم تفعل ذلك يحرم نشاطها.
• محاربة الفساد الإداري والمالي بنفس قوة محاربة الإرهاب وعصابات الجريمة المنظمة.
• إتخاذ مواقف واضحة ومتشددة من الدول المساندة للإرهاب بشكل خفي أو علني وفضح نشاطاتها المعادية أمام الرأي العام العالمي والمنظمات الدول



#عصمت_موجد_الشعلان (هاشتاغ)       Asmat_Shalan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيدرالية توحد وأخرى تفرق
- القرآن وفتوى السيد السيستاني وحق الإقتراع
- مسودة الدستور العراقي وحقوق المرأة
- الحزب الكوردي الفيلي سندا للقوى الديمقراطية العراقية
- حسين يقدم مشروع فيدرالية الجنوب
- الجماهير أحتضنت ثورة 14 تموز
- السيادة وشركات الأرتزاق في العراق
- جورج حاوي .. بدمك نكتب
- المجتمع المدني العراقي!! الواقع والطموح
- لجنة التيار الديمقراطي العراقية خطوة على الطريق الصحيح
- أزمة القوى الديمقراطية والعلمانية في العراق
- ظاهرة التيار الصدري بقيادة السيد مقتدى الصدرد. عصمت موجد الش ...


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عصمت موجد الشعلان - المطلوب جمعية وطنية وحكومة بمستوى التحديات