أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - فى ذكرى النكبة: شعب يناضل لاستعادة الارض وقياداته تردح لبعضها البعض














المزيد.....

فى ذكرى النكبة: شعب يناضل لاستعادة الارض وقياداته تردح لبعضها البعض


عزام يونس الحملاوى

الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 12:33
المحور: القضية الفلسطينية
    



تمر علينا ذكرى النكبة ومازال شعبنا الفلسطينى مشرد ويعانى الويلات, سواء فى فلسطين او فى دول الشتات وخاصة فيما يسمى بدول الربيع العربى, ورغم هذه الويلات التى يعانى منها شعبنا الفلسطينى الا ان الحديث والجدل كثر بين الكتل والحركات والاحزاب السياسية الفلسطينية, وجرى الخلط بين مصطلحات كثيرة لمشاريع سياسية مختلفة احدثت خلافات في صفوف هذه الحركات والاحزاب, والتي من المفترض ان يجمعها هدف واحد هو استعادة وطن مسلوب, وتحرير شعب يرزخ تحت الاحتلال ,بدلا من الخلافات والنضال من خلال المناكفات والمماحكات السياسية 0لقد سئم الشعب الفلسطينى من هذه المصطلحات والمشاريع والمناكفات السياسية رغم نضاله الدؤوب من اجل تحرير ارضه, وان تكون له دولة ديمقراطية مستقلة تصان بها كرامته وتحفظ حقوقه, ولا يريد ان يظل مستمعا ومشاهدا للمناكفات والمماحكات السياسية, ولايريد ان يظل تحت الاحتلال الصهيونى, لهذا هو يناضل ويضحي من اجل تحرير الوطن من احتلال استيطاني لم يشهد له التاريخ مثيلا 0ورغم ذلك فقد ابتلى شعبنا بقبادات تناضل فقط من على شاشات التلفاز من خلال الردح الاعلامى, ومن اجل المناكفات السياسية والمصالح الحزبية والشخصية وابتعدت عن هدفها الاساسى وهو تحرير الارض, لذلك وجب على هذه القيادات السياسية ان تستقيل وتبتعد, او العمل على الخلاص من الحالة السلبية التى تعيشها حتى يتم انجازمشروعنا الوطنى الذى يجب ان يتبناه الشعب الفلسطينى بكل اطيافه ومكوناته 0 ان مشروعنا الوطنى مشروع التحريروالاستقلال وبناء الدولة الديمقراطية المستقلة, والذى لم يتحقق منه اى خطوة حتى الان بسبب قياداتنا الفلسطينية التى لم تتفق على استراتيجية موحدة للنضال, ولم تتفرغ الا للردح الاعلامى على شاشات التلفاز رغم صمود ونضال شعبنا الفلسطينى, ولذلك بدات تثار تساؤلات بعد ان فاض الكيل من قبل الشارع الفلسطينى وكل محبى ومؤيدى الشعب الفلسطينى والمهتمين بالشأن السياسي الفلسطينى, لماذا لم يتم انجاز المشروع الوطنى الفلسطينى حتى الان؟ لقد بات واضحا ان الانقسام والخلاف بين صفوف القوى الوطنية والاسلامية, وعدم الاتفاق على استراتيجية نضاليه موحدة, ومشروع سياسي موحد وقيادة سياسية موحدة, ووجود اختراقات واضحه وصلت الى مواقع القرار الفلسطينى, واتباع قياداتنا لاجندات دول مختلفة من اجل مصالح شخصية وتنظيمية, وتفرغها للمناكفات والمماحكات السياسية والردح الاعلامى, وتتسترها وراء شعارات لا صله لها بتحرير الارض وقيام الدولة, وكذلك استخدامها لمختلف وسائل اثارة الشقاق التى لاتصب فى انجاز مشروعنا الوطنى, بل دفعت بقياداتنا لنقل نضالها عبر التكذيب والتخوبن, وتوجيه الاتهامات علنا عبر وسائل الاعلام مما نتج عنه خلافات عميقة استطاع العدو الصهيونى استغلالها بشكل جيد محاولا ان يدفع الشعب الفلسطينى للقبول بأي مشروع سياسي, حتى وان انتقص من هدف التحرير واقامة الدولة التى سالت دماء شهداء الشعب الفلسطينى من اجلها ، وتناسوا ان الشعب الفلسطينى اعلن رده على مثل هذه المشاريع فى منعطفات كثيرة من خلال ثورته وانتفاضاته معلنين تصميمهم على النصر والتحرير, واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ,او الشهادة حتى تحقيق اهداف وطموحات الشعب بالحرية والاستقلال 0ان الخلافات القائمة بين الحركات والتنظيمات الوطنية والاسلامية, والانقسام الموجود اليوم على الساحة الفلسطينية, اثر بشكل كبير ومباشر على انجاز مشروعنا الوطنى بفضل انحراف بوصلة قياداتنا وتفرغهم للنضال من خلال وسائل الاعلام فقط, بالاضافة الى اخفاقاتهم الاخرى فى مختلف المجالات, وانهيار الاقتصاد الفلسطينى واعتماده بشكل كامل على المساعدات الخارجية, لذلك اصبحنا نتساءل: متى سيتم الاتفاق بين التنظيمات والحركات الفلسطينية, ووضع استراتيجية موحدة لانهاء الاحتلال وتحرير الارض والانسان والهوية, ومن اجل قيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف؟ ومتى ستنتهى الشعارات الرنانه والتمترس وراء المصالح الشخصية والتنظيمية؟ ومتى سينتهى نضال قياداتنا من خلال مناكفاتهم السياسية, ومتى سيفكر الجميع بالمصلحة العامة وكيفية انجاز المشروع الوطنى؟ ومتى سيعمل الجميع على اعادة الوحدة لشطرى الوطن وعدم العمل والتخطيط على استدامة الانقسام وقيام دولة غزة؟0ان الشارع الفلسطينى بكل اطيافه متشوق لحدوث المعجزة وانهاء الانقسام, حتى ينتهى نضال قياداتنا عبر شاشات التلفاز ووسائل الاعلام الاخرى, وحتى نستطيع تحرير الارض وقيام الدولة0 اتمنى من كل الحركات والتنظيمات الفلسطينية وقياداتها البدء بوضع استراتيجية موحدة يتفق عليها الجميع لكى تنتهى كافة مشاكلنا الداخلية, وتبقى وحدتنا الفلسطينية حتى نستطيع العمل على تحرير ارضنا والاستقلال, واستعادة الارض والوطن, وقيام الدولة الفلسطينية 0



#عزام_يونس_الحملاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا صنع الربيع العربى فى بعض الدول العربية فقط؟
- البلاد ضاقت باهلها ياحكومتى غزة ورام الله
- ذنوبنا في رقاب كثيرة!!
- الى من يدعون الوطنية؟؟؟؟؟
- وقفة على اطلال غزة
- كفى00احترموا عقول شعبكم ولاتخدشوا الراى العام
- بالتسامح والشراكة والتصالح وليس بالتخوين والكذب نبنى فلسطين ...
- مستقبل غزة وسبابها الى اين؟
- همنا وطن
- عزيزى المواطن 00 انت مسؤول
- متفائل رغم الالام والجراح
- الام واوجاع شعب
- العمل في قطر 0000هجرة طوعية أم إجبارية
- حال شباب غزة
- اليكسا وتحمل المسؤولية
- استحقاقات المرحلة وانهاء الانقسام
- لم يتبق لنا الا الحلم00000فهيا نحلم
- ايها الامل الضائع000هل ستعود؟
- الكذب والتضليل والردح الاعلامى لايحل المشاكل والازمات
- نهاية الشعارات


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - فى ذكرى النكبة: شعب يناضل لاستعادة الارض وقياداته تردح لبعضها البعض