|
الكنيسة القبطية فى المهجر ومشاكل الجيل الثانى
مجدى خليل
الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 08:18
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
على مدى عقود ونحن نقرأ لشخصيات قبطية محترمة فى المهجر، أمثال باحث الأبائيات الراحل دكتور رودلف ينى ورفاقه، عن مشاكل الجيل الثانى من أولادنا المولودين فى المهجر، والآن لدينا جيل ثانى وثالث ورابع ولدوا فى المهجر ويعرفون القليل عن مصر ولا يتحدثون العربية، ومازلنا نتعامل معهم بنفس الطريقة التى نتعامل بها مع المولودين فى مصر رغم أختلاف اللغة والثقافة ونوع التعليم ومنظومة القيم ووتيرة إيقاع الحياة، والبدائل المتاحة لكليهما، ونوعية التحديات التى تواجه كل منهما. ولهذا حذر العقلاء من أن ابنائنا فى المهجر، إذا واصلنا التعامل معهم بنفس النهج، إما أنهم سينفصلون بكنائس خاصة بهم فى المستقبل، وإما أنهم سيتركون عضوية الكنيسة القبطية متجهين إلى كنائس أخرى، وإما أنهم سيضيعون وسط صخب الحياة الغربية فى حالة عدم وجود بديل جاذب لهم، والقلة التى ستبقى فى الكنيسة لن تستطيع حتى دفع أقساط قروض الكنائس وستتحول تدريجيا مع الزمن عشرات الكنائس التى بناها الجيل الأول إلى كنائس فارغة. ومنذ سنوات وأنا اتوقع أن تبادر الكنيسة القبطية الأم فى القاهرة بدعوة إلى مؤتمر علمى موسع للخبراء لتقييم تجربة كنائس المهجر ومعاجة مشاكلها ووضع تصور لمستقبلها، على فرض أن الأجيال المولودة فى المهجر هى التى ستقود الدفة فى المستقبل، للأسف لم يحدث أن تم عقد مثل هذا المؤتمر، وإن كنت أرى أن الوقت غير متأخر وأناشد قداسة البابا تواضروس بسرعة عقده فى أمريكا وخاصة بعد تناثر الشائعات المغرضة وغير الصحيحة فى الصحافة المصرية عن أنفصال بعض كنائس المهجر. يؤسفنى أيضا القول بأن التوسع الكبير فى كنائس المهجر لم تصاحبه رؤية واضحة للتعامل مع الوضع الجديد. لقد شجع قداسة البابا شنودة الأقباط فى المهجر على بناء الكنائس وتوصيل الخدمة إلى كل الأسر، ولكنه لم يطرح للمناقشة العامة رؤية للتعامل مع التحديات التى تواجه الأجيال المولودة هناك، كما أنه اقتصر على سماع صوت الأباء الكهنة والأساقفة فيما يتعلق بمشاكل المهجر، وأستبعد التيار الرئيسى وهو الشعب، الذى بنى الكنائس ويدفع التزاماتها حتى الآن، من الوعظ على المنابر، ورفع صوت الكاهن على صوت الخبراء...واؤكد أن حتى كتابة تاريخ كنائس المهجر أوصى قداسة البابا شنودة أن يكتبه الكهنة رغم أن الشعب هو الذى خطط وبنى هذه الكنائس وقاد النهضة فى المهجر، بل واقول لكم حقيقة لا يعرفها الكثيرون، أن كل الدكتوروهات الفخرية حصل عليها قداسة البابا شنودة بصفته كرئيس للكنيسة القبطية العريقة، وكلها جاءت بمجهود أساتذة أقباط مرموقين فى جامعاتهم فى الخارج، أى أن هذه الدكتوروهات الفخرية هى اعطيت فى الواقع للأقباط ، وقد تم تكريم قداسة البابا من خلالها كممثل للأقباط وللكنيسة القبطية. مع تزايد اعداد المولودين بالمهجر تفجرت المشاكل واصبح من الضرورى البحث عن حلول لها، ويمكن تلخيص أهمها فى التالى:- اولا: مشكلة اللغة معظم الاجيال الجديدة لا تعرف اللغة العربية، ولا تفهم الصلاة بها، ولا تتفاعل معها..بل وتحس بالملل والزهق من الصلاة بها، والكثير منهم يذهب للكنيسة مجاملة للأباء وتحت ضغطهم، وهذا الوضع لا يترتب عليه خلق شخصية مسيحية ثابتة فى الأيمان وفى أنتمائها للكنيسة القبطية، كما أنه ينتهى بمجرد وصول الأبناء لمرحلة الاستقلال. ثانيا:الثقافة المختلفة يواجه هذا الجيل فى المهجر أيضا اختلافا ثقافيا واسعا، فهم لا يعرفون مثلا شم النسيم، ولا يكترثون بالثرثرة عن الأوضاع السياسية فى مصر،وتشغلهم أكثر الأوضاع فى دولهم سواء الأقتصادية أو السياسية، ولا يعنيهم نهائيا زيارة السفير المصرى للمعايدة، بل ويستهجونون ذلك باعتباره خلطا للدين بالسياسة وهو ضد قوانين دولهم...الخ. فى حين يهتمون جدا بالاحتفال بعيد الميلاد كما هو فى بلادهم يوم 25 ديسمبر، ويتفاعلون مع عيد الشكر وعيد الاستقلال فى بلادهم فى الوقت الذى يتعجبون فيه من ذكر عيد ثورة 23 يوليو وأمثاله، فهذه أمور يرونها لا تخصهم ولا ينتمون اليها. ثالثا: التحديات الجديدة فى الوقت ذاته يواجهون تحديات جديدة ويريدون من يرشدهم ويفهمهم لكى يساعدهم فى تجاوز هذه التحديات والتعامل معها بإيجابية، على سبيل المثال المثلية الجنسية، العلاقات خارج الزواج، ظاهرة الطلاق المتفشى فى الغرب،الاسراف فى تناول الخمور أو أدمان المخدرات، حدود الصداقة ومعايير الاختيار، الزواج المختلط،...الخ كل هذه الأمور وغيرها تحتاج إلى شخص على دراية كاملة بالثقافة الجديدة ويفضل أن يكون مولودا مثلهم فى الغرب وقادر على أقناعهم بالمخاطر ووضع العلاج بطريقة مسيحية مقنعة لمجتمعات عودتهم على طرح الأسئلة، وهذا يقودنا إلى نقطة هامة أخرى. رابعا: مواصفات كاهن المهجر مع بداية الخدمة فى المهجر كان معظم الموجودين من الجيل الأول، وكانت خدمة المهجر جديدة على الكنيسة، ومن ثم كان أختيار الكهنة للخدمة فى هذه البلاد البعيدة لا يتطلب سوى موافقة الكاهن وشعب الكنيسة من الجيل الأول... مع التطور أصبح أغلبية الشعب فعلا من الأجيال الجديدة، وبات من الضرورى وجود كهنة يتمتعون بمواصفات خاصة منها إجادة الانجليزية إجادة تامة، ليس فقط لصلاة القداس ولكن للرعاية والمناقشة والوعظ بلغة سليمة وبلهجة مفهومة، وهذه المواصفات لا تتوفر فى معظم كهنة المهجر...قلة قليلة منهم استطاعت أن ترتقى بمستوى قدراتها لكى تكون كهنة مهجريين، والجزء الاكبر يعتمد على إرضاء الأباء دون الأبناء...فى أحدى العظات كنت أستمع لكاهن يتكلم الأنجليزية وبجوارى شاب مولود بأمريكا ودارس للمحاماة، قال لى أنا لاافهم هذه اللغة لأن الجمل غير مستقيمة، قال هذا عن كاهن كان يعد الدكتوراة هناك، فما بالك بكهنة لغتهم دون المستوى بمراحل... كاهن آخر طيب القلب يطالب الفتيات بعدم لبس الجينز إذا رغبوا فى التناول، هذا الكاهن يخدم فى المدينة التى تنتج طائرات البوينج، ومع هذا يتحدث عن لبس الفتيات للجينز. كاهن ثالث قادم حديثا سمعته فى أول شهر لخدمته يتحدث عن ضرورة فصل السيدات عن الرجال أثناء الصلاة، وعندما عاتبته على هذا السلوك القادم من الثقافة الإسلامية رد هل تستطيع الصلاة وأمامك سيدة شبه عارية..رغم أن كلامه خطأ ونساؤنا وبناتنا محافظين فى المهجر فأنه سمح لنفسه بهذا التخيل السلبى عن نساءنا...لم تعد نوعية هذه الكهنة تصلح للمهجر اساسا، ومما يؤسف له أن الكنيسة تأخرت فى تنشئة جيل من الكهنة المولودين فى المهجر....قلة قليلة من الجيل الجديد قبلوا الكهنوت ، ولكن الغالبية رفضت هذه الخدمة فى حين يتزاحم عليها كهنة مصر... ويعود السب الرئيسى فى تردد الجيل الجديد من الخدمة ككهنة إلى عدم توفر بيئة تخدم نمو جيل من الخدام المهجريين، فندخل فى حلقة مفرغة. خامسا:مشكلة الكرازة نظرا لوجود الكنيسة القبطية فى وسط بيئة إسلامية تجرم التبشير، فأنها نقلت هذا السلوك السئ إلى كنائس المهجر رغم أن الكتاب يقول اكرزوا بالانجيل للخليقة كلها، والكارز العظيم بولس الرسول يقول صرت لليهودى كيهودى...صرت لليونانى كيونانى لكى اربح الجميع...أين هذا من سلوك كنائسنا فى الخارج؟....حتى أنه إذا زار أمريكى الكنيسة القبطية هناك بالصدفة سيجد مجتمع مشغول بالأكل والشرب والحديث بالعربية فى الشئون المصرية ولا يجد من يرحب به ويعرفه على الكنيسة وشعبها. يؤسفنى القول أن الكنيسة القبطية فى المهجر، رغم خدماتها الجليلة، إلا أنها أثرت سلبيا بالفعل على مسألة إندماج الأقباط فى مجتمعاتهم الجديدة، وأثرت سلبيا على فاعليتهم الاجتماعية والسياسية فى هذه المجتمعات، وأثرت سلبيا على تفاعلهم مع إيجابيات هذه المجتمعات وقيمها العظيمة، وأثرت سلبيا على تطورهم ثقافيا وفكريا، فى حين قدمت القليل فى التعامل مع التحديات الجديدة.
فى ظل هذه الظروف التى شرحناها، شعر بعض الأباء بمسئولية جسيمة فى أهمية التعامل بفاعلية مع متطلبات الأجيال الجديدة، فظهرت على استحياء خطوات محدودة جدا ومتأخرة جدا، بتخصيص كنائس تقتصر الصلوات فيها باللغة الانجليزية دون العربية، وتتماهى مع الجانب الإيجابى فى الثقافة الغربية، وفى نفس الوقت تحاول إيجاد حلولا للتحديات الجديدة هناك.... وكما قلت هى تجارب محدودة جدا وسط مئات الكنائس القبطية فى المهجر، رغم أن العكس هو الصحيح، بمعنى أن هذه التجارب لأبد أن تدرس بعناية لكى تكون هى أغلبية الكنائس وليس العكس. قام بتخصيص هذه الكنائس نيافة الأنبا سرابيون فى لوس انجلوس، ونيافة الأنبا ديفيد فى الساحل الشرقى، وقاموا بها فى كندا... وأخيرا نيافة الأنبا يوسف، وهنا ظهر بعض المغرضين ومثيرى المشاكل وادعوا كذبا بأن هناك أنفصال لكنائس أمريكا عن الكرازة المرقسية، وهم يتجاهلون أن كل الكنائس القبطية الأرثوذكسية فى أمريكا مسجلة بأسم قداسة البابا شنودة بصفته، وقد أنتقلت الملكية لقداسة البابا تواضروس بصفته، وتجاهلوا أن هناك بروتوكولا قانونيا كنسيا وقعه قداسة البابا شنودة ومعه 11 أسقفا من اللجنة المجمعية بالمهجر عام 1989 بتسمية جميع الكنائس القبطية رسميا فى المهجر بأسم "الكنيسة القبطية الأرثوذكسية" وهو الواقع فعلا حتى الآن، أما التسميات الجديدة ليست سوى أسم شهرة للكنائس لكى يعرف الجميع أنها كنائس تصلى بالانجليزية فقط لتمييزها عن الكنائس التى تصلى بالعربية أو بلغة مختلطة. وعلى حد تعريف العالم الكبير دكتور سعد ميخائيل سعد، كل ما اشيع عن هذا الموضوع فى الصحافة المصرية معظمه خطأ، والعشرة فى المائة الصحيحة تم تشويهها عمدا... ولماذا نخاف من التجارب الجديدة بدلا من محاولة دراستها وإثرائها وتقييمها بواسطة الخبراء كل عدة سنوات. كما قال، "نحن شعب عريق وكنيسة عريقة لدينا أقدم لغة فى العالم مازالت تستعمل، والموسيقى القبطية هى أقدم موسيقى مازالت يغنى بها، والفن القبطى هو أقدم فن فى العالم مازال يزين الجدران...ستة آلاف سنة فن وثقافة وموسيقى هى شئ نفتخر ونغترف منه وننمى به ثقتنا بأنفسنا، ولا يجعلنا نخاف من تجديد أسلوبنا فى الخدمة بكل ما تحتاجه الأجيال الجديدة فى مصر والمهجر". ولقد لخص القمص يوحنا نصيف فى رد على أحد ابناءه، هذه الكنائس الجديدة بقوله:- + الكلام عن إنشاء كنائس قبطية تصلي بالإنجليزية لم يبتدعه أنبا يوسف بل نحن في شيكاجو اول من أنشأ كنيسة من هذا النوع في أمريكا بموافقة وبركة البابا شنودة الثالث منذ ثلاث سنوات ونصف.. وحاليا يوجد أكثر من عشر كنائس في الشرق والغرب والوسط الأمريكي. وهي مندمجة معنا تماما على مستوى الكهنة والخدام.
+أنبا يوسف يتكلم عن خطة طموحة لتطبيق ذلك في إيبارشيته. وهذا تدبير رعوي بحت وليس فيه شبهة أنشقاق أو حتى خلاف. +هذه الكنائس الإنجليزية بدأت في كندا منذ حوالي 8 سنوات تحت مسمى الكنائس الكرازية وهدفها خدمة الشباب من الجيل الثاني والثالث وتحويلهم لكارزين، مع خدمة العائلات الجديدة التي بها طرف أجنبي من أصول غير مصرية. وهي كنائس ناجحة وعددها حوالي 5 في كندا. +الصلاة تكون باللحن والنص المعروف في الخولاجي ولكن باللغة الإنجليزية. +وحتى عندنا الآن في الكنيسة التي أخدم بها نحن نقيم قداسين كل يوم أحد في نفس الوقت أحدهما إنجليزي بالكامل وأحدهما عربي بالكامل مع وجود قبطي بسيط في الإثنين. +المطلوب دائمًا من الكنيسة أن تهتم بجميع الفئات وبالذات الجيل الذي ينشأ هنا، من أجل تقوية جذوره في الحياة الليتورجية والأرثوذكسية ودراسة آباء الكنيسة. وأيضا ضم الكثيرين من خارج الكنيسة ليتمتعوا بتراثنا الغني.
ولهذا نكرر التماسنا فى نهاية المقال لقداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس بضرورة عقد مؤتمر موسع فى أمريكا يناقش فيه مع الخدام والخبراء والأباء والمتخصصين مستقبل الكنيسة القبطية فى المهجر والتحديات التى تواجهها مع وضع رؤية وخطة للتعامل مع هذه التحديات، والنهوض بالكنيسة هناك بما فيه خير الكنيسة والحفاظ على أبنائها فى المهجر.
#مجدى_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نبى الإسلام سنى أم شيعى؟
-
بروباجندا عاصفة الحزم
-
القضية الأرمنية بعد مائة عام من الإبادة
-
الصراع السنى الشيعى عبر العصور
-
يسرى فودة ..........وكتابه الجديد
-
باكستان.....أرض التطرف
-
400 حلقة من الأسئلة الجريئة
-
مقرر التاريخ عام 2040
-
أمريكا وداعش وإدارة التوحش
-
داعش وإدارة التوحش
-
الجزيرة العربية: من أقتصاد النهب إلى أقتصاد الريع
-
الشرق الأوسط يخرب نفسه بنفسه
-
وداعا حلمى جرجس
-
مصر والسعودية: من محمد على إلى السيسى
-
دعوة للدخول فى النادى الإنسانى
-
حكاية عمرو ورمسيس
-
الصراع على قيادة الإرهاب الإسلامى عالميا
-
تكفير المفكر سيد القمنى أمام الملايين على الهواء
-
أستقرار أم تقدم؟
-
شجاعة الامارات
المزيد.....
-
-قريب للغاية-.. مصدر يوضح لـCNN عن المفاوضات حول اتفاق وقف إ
...
-
سفارة إيران في أبوظبي تفند مزاعم ضلوع إيران في مقتل الحاخام
...
-
الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لــ6 مسيرات أوكرانية في أجواء
...
-
-سقوط صاروخ بشكل مباشر وتصاعد الدخان-..-حزب الله- يعرض مشاهد
...
-
برلماني روسي: فرنسا تحتاج إلى الحرب في أوكرانيا لتسويق أسلحت
...
-
إعلام أوكراني: دوي صفارات الإنذار في 8 مقاطعات وسط انفجارات
...
-
بوليتيكو: إيلون ماسك يستطيع إقناع ترامب بتخصيص مليارات الدول
...
-
مصر.. غرق جزئي لسفينة بعد جنوحها في البحر الأحمر
-
بريطانيا.. عريضة تطالب باستقالة رئيس الوزراء
-
-ذا إيكونوميست-: كييف أكملت خطة التعبئة بنسبة الثلثين فقط
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|